كذبت شادية عبد الجبار الأسعد والدة الطفلة عفاف محمود سراقبي ما زعمته بعض قنوات الإعلام المشارك في سفك الدم السوري وفي مقدمتها قناة الجزيرة من أن ابنتها قتلت داخل أحد السجون فيما لا يزال والدها قيد الاعتقال.

وأكدت الأسعد أن الطفلة عفاف توفيت وفاة طبيعية وذلك بسبب إصابتها بمرض في القلب في حين أن والدها مسافر ويمكن ألا يكون قد علم بوفاتها.

وقالت الأسعد: إنها من مدينة تلبيسة وتزوجت في حمص على طريق فيروزة وبعد زواجها وإنجابها عفاف لم تكن تعلم أنها تعاني من فتحة في القلب لأنها كانت صغيرة جدا.

وأضافت الأسعد.. إن الطفلة وبعد انتقالنا إلى طرطوس قبل فترة بدأت تعاني من المرض فقمنا بأخذها إلى الأطباء ثم إلى المشفى وبقيت فيه ثلاثة أيام وبعد فترة بدأت حالتها تتراجع حتى توفيت.

وقالت الأسعد: إن أهل زوجها قاموا بأخذ الطفلة إلى بيت جدها في شارع الستين بحمص لتفاجأ بعدها بصورها على قناة الجزيرة بعد أن قاموا بتصويرها وتقديمها على أنها قتلت في السجون السورية بشكل مناف للحقيقة.

يذكر أن قناة الإرهاب قناة الجزيرة دأبت على نسج العديد من القصص الوهمية والمفبركة أبطالها أطفال قامت باستباحة براءتهم بهدف التضليل والتجييش وتحريض الرأي العام وثبت في النهاية بحسب تصريحات ذوي الضحايا كذبها وبطلانها ومنهم على سبيل المثال الأطفال علا جبلاوي وساري ساعود وهلا المنجد.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-10
  • 3961
  • من الأرشيف

والدة الطفلة عفاف تكذب وسائل الاعلام الحاقدة:ابنتي توفيت بالمشفى إثر مرضها وأهل زوجي أخذوها إلى حمص.. لأفاجأ باتهام الجزيرة للأمن السوري بقتلها

كذبت شادية عبد الجبار الأسعد والدة الطفلة عفاف محمود سراقبي ما زعمته بعض قنوات الإعلام المشارك في سفك الدم السوري وفي مقدمتها قناة الجزيرة من أن ابنتها قتلت داخل أحد السجون فيما لا يزال والدها قيد الاعتقال. وأكدت الأسعد أن الطفلة عفاف توفيت وفاة طبيعية وذلك بسبب إصابتها بمرض في القلب في حين أن والدها مسافر ويمكن ألا يكون قد علم بوفاتها. وقالت الأسعد: إنها من مدينة تلبيسة وتزوجت في حمص على طريق فيروزة وبعد زواجها وإنجابها عفاف لم تكن تعلم أنها تعاني من فتحة في القلب لأنها كانت صغيرة جدا. وأضافت الأسعد.. إن الطفلة وبعد انتقالنا إلى طرطوس قبل فترة بدأت تعاني من المرض فقمنا بأخذها إلى الأطباء ثم إلى المشفى وبقيت فيه ثلاثة أيام وبعد فترة بدأت حالتها تتراجع حتى توفيت. وقالت الأسعد: إن أهل زوجها قاموا بأخذ الطفلة إلى بيت جدها في شارع الستين بحمص لتفاجأ بعدها بصورها على قناة الجزيرة بعد أن قاموا بتصويرها وتقديمها على أنها قتلت في السجون السورية بشكل مناف للحقيقة. يذكر أن قناة الإرهاب قناة الجزيرة دأبت على نسج العديد من القصص الوهمية والمفبركة أبطالها أطفال قامت باستباحة براءتهم بهدف التضليل والتجييش وتحريض الرأي العام وثبت في النهاية بحسب تصريحات ذوي الضحايا كذبها وبطلانها ومنهم على سبيل المثال الأطفال علا جبلاوي وساري ساعود وهلا المنجد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة