دعت روسيا جامعة الدول العربية بوصفها منظمة عربية عامة إلى أن تلعب دوراً أساسياً في تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل التغلب بصورة سلمية على الأزمة السورية الداخلية والوقف الفوري لأي عنف.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم: إن روسيا تدعو دائما إلى اعتماد هذا الأسلوب بالذات وتعتبر أن العامل الرئيسي في هذا المجال هو الإسراع في إطلاق حوار بمساهمة الجامعة العربية بين السلطات السورية والمعارضة والذي لا يمكن إلا بنتيجته اتخاذ القرارات الضرورية للإسراع في التغييرات الديمقراطية في البلاد بما يخدم مصالح جميع السوريين معربة عن ارتياح روسيا إزاء استمرار عمل المراقبين العرب في سورية.

واعتبر بيان الخارجية الروسية أن عمل المراقبين بدأ يمارس تأثيراً حافزاً على استقرار الوضع ويساعد في الحصول على لوحة حقيقية وموضوعية عما يجري في البلاد.

وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن البيان الصادر عن جلسة لجنة الجامعة العربية الخاصة بسورية في الثامن من الشهر الجاري يظهر تقييماً عالياً للجهود التي تقوم بها بعثة المراقبين في سورية في ظروف معقدة وخطرة ويناشد السلطات السورية كي تنفذ التزاماتها لحماية المدنيين وضمان حرية المظاهرات السلمية والإسهام في نجاح عمل البعثة ويشير إلى تحقيق تقدم جزئي في تنفيذ سورية لالتزاماتها.. وتم تكليف رئيس البعثة بتقديم تقرير بهذا الشأن إلى أمين عام الجامعة قبل 19 الشهر الجاري.

وكانت الجامعة العربية وزعت اثناء اجتماع اللجنة الوزارية العربية في الثامن من الشهر الجاري مشروع بيان ختامي لاجتماعات اللجنة تضمن الدعوة لمنح بعثة مراقبي الجامعة الحيز الكافي لاستكمال مهمتها ودعوة الحكومة السورية ومختلف الجماعات المسلحة الى الوقف الفوري لجميع اشكال العنف وضرورة توفير المناخ الملائم لقيام البعثة بانجاز مهمتها على الوجه المطلوب لكن صدور البيان الختامي والتباين مع مشروع القرار الأول أثار العديد من التساؤلات حول دور رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم في هذا التباين وحقيقة النوايا القطرية المتربصة بسورية وخاصة في ضوء انتقاداته السابقة لعمل البعثة ولاسيما اعلانه فشلها في تحقيق هدفها ومحاولاته تدويل الوضع في سورية وإضافة فقرات غير موجودة في خطة العمل العربية التي وافقت عليها سورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-10
  • 14448
  • من الأرشيف

لافروف يدعو بعثة المراقبين العرب إلى توجيه اهتمامها للأعمال الهدامة للمجموعات المسلحة في سورية

دعت روسيا جامعة الدول العربية بوصفها منظمة عربية عامة إلى أن تلعب دوراً أساسياً في تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل التغلب بصورة سلمية على الأزمة السورية الداخلية والوقف الفوري لأي عنف. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم: إن روسيا تدعو دائما إلى اعتماد هذا الأسلوب بالذات وتعتبر أن العامل الرئيسي في هذا المجال هو الإسراع في إطلاق حوار بمساهمة الجامعة العربية بين السلطات السورية والمعارضة والذي لا يمكن إلا بنتيجته اتخاذ القرارات الضرورية للإسراع في التغييرات الديمقراطية في البلاد بما يخدم مصالح جميع السوريين معربة عن ارتياح روسيا إزاء استمرار عمل المراقبين العرب في سورية. واعتبر بيان الخارجية الروسية أن عمل المراقبين بدأ يمارس تأثيراً حافزاً على استقرار الوضع ويساعد في الحصول على لوحة حقيقية وموضوعية عما يجري في البلاد. وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن البيان الصادر عن جلسة لجنة الجامعة العربية الخاصة بسورية في الثامن من الشهر الجاري يظهر تقييماً عالياً للجهود التي تقوم بها بعثة المراقبين في سورية في ظروف معقدة وخطرة ويناشد السلطات السورية كي تنفذ التزاماتها لحماية المدنيين وضمان حرية المظاهرات السلمية والإسهام في نجاح عمل البعثة ويشير إلى تحقيق تقدم جزئي في تنفيذ سورية لالتزاماتها.. وتم تكليف رئيس البعثة بتقديم تقرير بهذا الشأن إلى أمين عام الجامعة قبل 19 الشهر الجاري. وكانت الجامعة العربية وزعت اثناء اجتماع اللجنة الوزارية العربية في الثامن من الشهر الجاري مشروع بيان ختامي لاجتماعات اللجنة تضمن الدعوة لمنح بعثة مراقبي الجامعة الحيز الكافي لاستكمال مهمتها ودعوة الحكومة السورية ومختلف الجماعات المسلحة الى الوقف الفوري لجميع اشكال العنف وضرورة توفير المناخ الملائم لقيام البعثة بانجاز مهمتها على الوجه المطلوب لكن صدور البيان الختامي والتباين مع مشروع القرار الأول أثار العديد من التساؤلات حول دور رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم في هذا التباين وحقيقة النوايا القطرية المتربصة بسورية وخاصة في ضوء انتقاداته السابقة لعمل البعثة ولاسيما اعلانه فشلها في تحقيق هدفها ومحاولاته تدويل الوضع في سورية وإضافة فقرات غير موجودة في خطة العمل العربية التي وافقت عليها سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة