ذكرت مصادر لبنانية مطلعة، لموقع "الانتقاد"، عن قيام مسؤول التجهيز في حزب "المستقبل" المدعو (ع / م) بالتنسيق مع أحد نواب الحزب الحاليين في عكار بالاتصال مع عدد كبير من العسكريين المتقاعدين من الجيش اللبناني بكل اختصاصاتهم لا سيما منهم العسكريين الذين أنهوا خدماتهم العسكرية في فوج الهندسة والذين خضعوا لدورات تدريبية في اختصاص المتفجرات وتفكيكها.

وبحسب المصدر، فان الهدف من هذه الاتصالات هو إقناع هؤلاء بضرورة حضورهم الى منطقة وادي خالد لتقديم المساعدة للمجموعات المسلحة الموجودة هناك والاستفادة من خبرتهم في نزع الألغام التي زرعها الجيش السوري بغية تسهيل تهريب السلاح و"المقاتلين" للقيام بعمليات عسكرية ضد السوريين من مدنيين وعسكريين، إضافة لتدريبهم على طريقة زرع العبوات الناسفوة والمتفجرات لتنفيذ أعمالهم الإرهابية.

المصدر عينه كشف عن وجود أعداد كبيرة من المسلحين الإرهابيين سواء كانو سوريي الجنسية أو مرتزقة أتوا من بلدان مختلفة ومنهم لبنانيون يدّعون أنهم "الجيش السوري الحر" وينتشرون في عدد من قرى وبلدات عكار لا سيما في بلدات المقيبلة - القنبر – ببنين – مشمش – تل الزراعة والعبدة، موضحاً أن هناك زعيما لهؤلاء يدعى "جلال"، وهو المسؤول عن العمليات الإرهابية التي تهاجم الجيش السوري والمدنيين والتي تجري على امتداد الحدود الشمالية لاسيما في منطقة وادي خالد الكنيسة.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-10
  • 8615
  • من الأرشيف

بعد أن زرع الجيش السوري الألغام على الحدود لوقف تهريب الأسلحة من لبنان...المستقبل يستدعي الخبراء لتدريب كوادره الارهابية على نزعها

ذكرت مصادر لبنانية مطلعة، لموقع "الانتقاد"، عن قيام مسؤول التجهيز في حزب "المستقبل" المدعو (ع / م) بالتنسيق مع أحد نواب الحزب الحاليين في عكار بالاتصال مع عدد كبير من العسكريين المتقاعدين من الجيش اللبناني بكل اختصاصاتهم لا سيما منهم العسكريين الذين أنهوا خدماتهم العسكرية في فوج الهندسة والذين خضعوا لدورات تدريبية في اختصاص المتفجرات وتفكيكها. وبحسب المصدر، فان الهدف من هذه الاتصالات هو إقناع هؤلاء بضرورة حضورهم الى منطقة وادي خالد لتقديم المساعدة للمجموعات المسلحة الموجودة هناك والاستفادة من خبرتهم في نزع الألغام التي زرعها الجيش السوري بغية تسهيل تهريب السلاح و"المقاتلين" للقيام بعمليات عسكرية ضد السوريين من مدنيين وعسكريين، إضافة لتدريبهم على طريقة زرع العبوات الناسفوة والمتفجرات لتنفيذ أعمالهم الإرهابية. المصدر عينه كشف عن وجود أعداد كبيرة من المسلحين الإرهابيين سواء كانو سوريي الجنسية أو مرتزقة أتوا من بلدان مختلفة ومنهم لبنانيون يدّعون أنهم "الجيش السوري الحر" وينتشرون في عدد من قرى وبلدات عكار لا سيما في بلدات المقيبلة - القنبر – ببنين – مشمش – تل الزراعة والعبدة، موضحاً أن هناك زعيما لهؤلاء يدعى "جلال"، وهو المسؤول عن العمليات الإرهابية التي تهاجم الجيش السوري والمدنيين والتي تجري على امتداد الحدود الشمالية لاسيما في منطقة وادي خالد الكنيسة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة