دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
											
من كان لا يزال على شك، فليتيقن, ومن راودته نفسه الأمارة بالسوء والخبيث الممكن، فليتطهر, ففي سورية اليوم عنوانان للمرحلة المقبلة, الإصلاح القادم لا محالة وبهدوء وترو واتزان, والضرب بيد من حديد على يد الإرهاب وأذرعه مهما تعددت واستطالت.
هكذا نوجز خطاب الدولة من رجل الدولة بامتياز والذي ألقاه الرئيس الأسد طويلا مفصلا, وسمعه السوريون من حوله وحولهم من العرب والجيران. وبكل الطمأنينة والثقة بالذات والشعب والوطن رسم الطريق وأضاء المنعطفات, تبعه الوزير المعلم مستقبلا وفد المراقبين حاثا إياهم على النزاهة والحياد فقط, في وقت تشير التسريبات إلى من يحثهم على العكس عبر الثريا وكل المجرات المحيطة والممكنة، ويدفع حتى ولو لم ينفع, وإلى كنز من الوثائق الفلمية في الحوزة السورية, يمكن له أن يهدم عروشا من ممالك ومشيخات طارئة في التاريخ كما في السياسة, فيما روسيا والصين تصعدان تصريحا وتلميحا أن لا جدوى!
وتشير المصادر أن ما يعلمه بعض  الحكام ويخفى عن الرأي العام قد يقلب الطاولة عليهم في أي لحظة، فالمصادر الخليجية تؤكد أن هناك أكثر من 70 إرهابيا من أخطر الإرهابيين من السعودية والكويت وعناصر أمن من قطر يقبعون في السجون السورية حيث تم اعتقالهم إثر تسللهم سرا إلى الأراضي السورية ثم مشاركتهم بتنفيذ عمليات التخريب وقتل أبناء الشعب السوري.
وتتحدث هذه المصادر، أن لدى الاستخبارات السورية اعترافات من هؤلاء المعتقلين تؤكد أن عملهم على الأرض السورية قد كان بتنسيق كامل مع قيادات خليجية رفيعة المستوى تدير الأمور من قصور مشايخ الدوحة والرياض، كما اعترف هؤلاء خلال التحقيق معهم بأنهم نقلوا أموالا وأسلحة وأجهزة اتصال متطورة من قادتهم في العاصمتين الخليجيتين إلى الإرهابيين الذين يعملون تحت إمرتهم غلى الأرض السورية.
كما أشارت المصادر الى أن المعتقلين اعترفوا بوجود معسكرات للتجنيد والتدريب في الأراضي التركية، وداخل السعودية وفي موقع أميركي بقطر، وأن هذه المعسكرات تتلقى بشكل مستمر أعدادا من الارهابيين من جنسيات مختلفة، ويخضعون للتدريب على أعمال الإرهاب على أيدي ضباط أمن "اسرائيليين" يتحدثون العربية بطلاقة، وبعلم السلطات التركية والسعودية، وكشفت المصادر عن وجود عناصر تخريبية تابعة لتيار "المستقبل" الذي يرأسه سعد الحريري، وعناصر من ميليشيا سمير جعجع، واعترف عدد من المعتقلين لدى السلطات السورية أنهم تسللوا الى سورية عبر الأراضي اللبنانية بمساعدة عناصر رسمية من تيار "المستقبل" و"القوات"، والتقوا قبل تسللهم أعضاء في أجهزة أمن أميركية وفرنسية.
 البناء
											
											
																						 المصدر : 
											   الماسة السورية
																					
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة