ما كان متوقعاً منذ البداية، لا بد أن "يندس" ضمن فريق مراقبي الجامعة العربية إلى سورية مجموعة من "القتلة" الذين يرتدون ثياب مراقبين كي ينقلوا الحقيقة التي يريدها "حمد وجزيرته" من أجل تبرير تدخل عسكري في سورية. اسمه الحقيقي " نوار عبد الملك "، وهو ضابط مطرود من الجيش الجزائري بسبب السرقة، وعضو في جماعة عنتر الزوابري التي كانت تذبح الأطفال بالسواطير!؟ انتحل صفة "دكتور" وانضم لبعثة المراقبين العرب التي تعمل حاليا في سورية.

وتقول الرواية  أن صحفي سوري وآخر جزائري كانا قد بحثا في أرشيف أعضاء المراقبين العرب العاملين في سورية ، وتبين أن المدعو أنور مالك، هو في الحقيقة " نوار عبد الملك"( وهو من مواليد العام 1972). كما أن فضائحه وقصصه الاحتيالية معروفة في الجزائر منذ أن أثيرت قبل أكثر من عام ونصف في الصحافة والإعلام الجزائريين. فهو " نصاب ومحتال" و ضابط مطرود من الجيش بسبب السرقة والخيانة وسوء الأمانة. والأخطر من ذلك أنه "عضو في الجماعة الإسلامية المسلحة" التي كان يقودها إرهابي يدعى عنتر الزوابري ، والتي كانت نسخة جزائرية من "القاعدة" و تنظيم الزرقاوي في العراق . وقد تمكنت قوات الأمن الجزائرية من قتله في العام 2009 بعد أن أعمل ساطوره في رقاب الجزائريين ذبحا، بمن فيهم الأطفال، منذ أن ترأس الجماعة المذكورة في العام 1996.ويوصف الزوابري بأنه نسخة الجزائر من " أبو مصعب الزرقاوي" ، إلا أنه أكثر إجراما ودموية ووحشية منه. فقد كان يغير على القرى ويحرقها بعد أن يكفّر أهلها ويقتلهم!

وطبقا لشهادات صحفيين جزائريين، ومنها شهادات مسجلة بالصوت والصورة كان نشرها صحفي جزائري قبل أكثر من عام ، فإن مالك أنور كان ينتحل لقب"دكتور" رغم أنه " لا يعرف كتابة جملة مفيدة"، وكان يجري مقابلات مع نفسه وينشرها في الصحافة الجزائرية على أنه "باحث ومحلل ودكتور"! أي ـ بتعبير آخر ـ نسخة جزائرية من المحتال السوري ، الشرطي الملاحق بتهم جنائية، وحيد صقر!؟ وأكدت مصادر صحفية  أن الكتب التي أصدرها أنور مالك ، بدعم من الأخوان المسلمين ، حررها أصلا مرجعية الأخوان المسلمين في الجزائر " أبو جرة السلطاني" المقيم في سويسرا!؟

وكانت قضية أنور مالك أثيرت في سورية يوم أمس حين أنشأ صفحة على الفيسبوك وبدأ يروي فيه قصصا عن "مشاهداته" في سورية ، رغم أن مهمته تمنعه من ذلك قانونيا. وقد ادعى أنه "حين يمشي في الشوارع السورية يدوس على الجثث بسبب تراكمها". ولأنه تعرض للانتقاد ، بادر أصوليون سوريون تابعون للمجلس الوطني والأخوان المسلمين إلى إنشاء صفحة "تضامن " معه !

وذكر الموقع أن أنور مالك هو من معارف وأصدقاء برهان غليون ، ويمت بصلة قرابة لزوجته الجزائرية السابقة!!؟

  • فريق ماسة
  • 2012-01-08
  • 3760
  • من الأرشيف

عضو بعثة المراقبين الذي قال أنه يدوس على الجثث في سورية... منتحل صفة دكتور ونصاب و مطلوب من الأمن الجزائري

ما كان متوقعاً منذ البداية، لا بد أن "يندس" ضمن فريق مراقبي الجامعة العربية إلى سورية مجموعة من "القتلة" الذين يرتدون ثياب مراقبين كي ينقلوا الحقيقة التي يريدها "حمد وجزيرته" من أجل تبرير تدخل عسكري في سورية. اسمه الحقيقي " نوار عبد الملك "، وهو ضابط مطرود من الجيش الجزائري بسبب السرقة، وعضو في جماعة عنتر الزوابري التي كانت تذبح الأطفال بالسواطير!؟ انتحل صفة "دكتور" وانضم لبعثة المراقبين العرب التي تعمل حاليا في سورية. وتقول الرواية  أن صحفي سوري وآخر جزائري كانا قد بحثا في أرشيف أعضاء المراقبين العرب العاملين في سورية ، وتبين أن المدعو أنور مالك، هو في الحقيقة " نوار عبد الملك"( وهو من مواليد العام 1972). كما أن فضائحه وقصصه الاحتيالية معروفة في الجزائر منذ أن أثيرت قبل أكثر من عام ونصف في الصحافة والإعلام الجزائريين. فهو " نصاب ومحتال" و ضابط مطرود من الجيش بسبب السرقة والخيانة وسوء الأمانة. والأخطر من ذلك أنه "عضو في الجماعة الإسلامية المسلحة" التي كان يقودها إرهابي يدعى عنتر الزوابري ، والتي كانت نسخة جزائرية من "القاعدة" و تنظيم الزرقاوي في العراق . وقد تمكنت قوات الأمن الجزائرية من قتله في العام 2009 بعد أن أعمل ساطوره في رقاب الجزائريين ذبحا، بمن فيهم الأطفال، منذ أن ترأس الجماعة المذكورة في العام 1996.ويوصف الزوابري بأنه نسخة الجزائر من " أبو مصعب الزرقاوي" ، إلا أنه أكثر إجراما ودموية ووحشية منه. فقد كان يغير على القرى ويحرقها بعد أن يكفّر أهلها ويقتلهم! وطبقا لشهادات صحفيين جزائريين، ومنها شهادات مسجلة بالصوت والصورة كان نشرها صحفي جزائري قبل أكثر من عام ، فإن مالك أنور كان ينتحل لقب"دكتور" رغم أنه " لا يعرف كتابة جملة مفيدة"، وكان يجري مقابلات مع نفسه وينشرها في الصحافة الجزائرية على أنه "باحث ومحلل ودكتور"! أي ـ بتعبير آخر ـ نسخة جزائرية من المحتال السوري ، الشرطي الملاحق بتهم جنائية، وحيد صقر!؟ وأكدت مصادر صحفية  أن الكتب التي أصدرها أنور مالك ، بدعم من الأخوان المسلمين ، حررها أصلا مرجعية الأخوان المسلمين في الجزائر " أبو جرة السلطاني" المقيم في سويسرا!؟ وكانت قضية أنور مالك أثيرت في سورية يوم أمس حين أنشأ صفحة على الفيسبوك وبدأ يروي فيه قصصا عن "مشاهداته" في سورية ، رغم أن مهمته تمنعه من ذلك قانونيا. وقد ادعى أنه "حين يمشي في الشوارع السورية يدوس على الجثث بسبب تراكمها". ولأنه تعرض للانتقاد ، بادر أصوليون سوريون تابعون للمجلس الوطني والأخوان المسلمين إلى إنشاء صفحة "تضامن " معه ! وذكر الموقع أن أنور مالك هو من معارف وأصدقاء برهان غليون ، ويمت بصلة قرابة لزوجته الجزائرية السابقة!!؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة