أكد شيوخ ووجهاء العشائر في سورية وبعض البلدان العربية ان الشعب السوري وقيادته قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي بشؤونهم الداخلية مجددين دعمهم للثوابت الوطنية والقومية لسورية وبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الاسد.

واستنكر المشاركون بملتقى القبائل والعشائر السورية في حلب أمس الذي ضم نحو ألف شخصية اجتماعية وسياسية ودينية تحت عنوان (الكرد والعرب في خندق المواجهة ضد التدخل الخارجي ودعم نهج الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد) الاعمال الارهابية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة مطالبين بمحاسبة الارهابيين والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.

وقال المشاركون في بيان لهم ان القبائل السورية بأبنائها الشرفاء هي الرديف الاول للمؤسسة العسكرية لدحر المؤامرات والمتآمرين على سورية وتؤكد التزامها بالثوابت الوطنية وتحرير جميع الاراضي العربية المحتلة داعين أبناء القبائل والعشائر في الدول العربية الى الوقوف بشكل حازم وأصيل ضد ما تقوم به بعض الدول العربية من حصار اقتصادي جائر على الشعب السوري ودعم بعض القنوات الاعلامية المضللة والمجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل المواطنين الابرياء.

وأشار عمر اوسي رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين ان الملتقى تجمع وطني سوري يهدف الى ايصال رسالة تؤكد أن سورية بخير وأن الازمة التي تمر بها في طريقها الى الزوال وأن العرب والأكراد يتمسكون بالعيش المشترك في وجه الاعداء الذين لا يميزون بين مختلف اطياف وابناء الشعب السوري.

بدوره اوضح الباحث اللبناني ناصر قنديل ان الملتقى يشكل رسالة تؤكد أن العشائر السورية تقف مع قيادتها لبناء الوطن مؤكدا ان تنظيم العمليات الارهابية ضد سورية دليل على ان من يريد النيل منها فشل وانه اراد عبر التفجيرات معاقبة السوريين لتمسكهم بثوابتهم وتاريخهم وحضارتهم.

وأكد الشيخ المرتجى الكعبي رئيس الرابطة الوطنية للاجئين والمهجرين العراقيين وقوف العشائر العربية مع سورية وتضامنها مع شعبها ضد التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية واستنكارها الهجمات الارهابية التي استهدفت دمشق مؤخرا.

وبين الشيخ زهر الدين البطران شيخ عشيرة الهنادي في سورية ان الوطن خط احمر لا يجوز تجاوزه ولا يحق لاي كان المساس بأمنه وسلامته مؤكدا انه تم استغلال المطالب المحقة التي تنادي بالإصلاحات الضرورية للشعب السوري ويؤيدها كل حر في هذا العالم لتنفيذ اجندات خارجية تهدف الى اخراج سورية من دورها القومي.

وقال الشيخ صلاح الشيخ احمد من وجهاء عشيرة البني جميل في سورية.. ان من واجب ابناء الوطن الواحد الدفاع عنه والذود عن حياضه ليبقى عزيزا شامخا.

وبين اسود العلي من مؤسسي حزب التضامن أن العلاقة التي تربط بين أفراد النسيج السوري بكافة اطيافه كفيلة بدعم برنامج الاصلاح الذي يقوده الرئيس الاسد والذي بدأت نتائجه تظهر من خلال العديد من المراسيم والقوانين الجديدة التي صدرت وتصدر تباعا.

وبين الباحث الدكتور طالب إبراهيم ان الملتقى يوجه رسالة يؤكد فيها ان الشعب السوري متمسك بوحدته الوطنية بما ينسجم مع اهداف الامة وتطلعاته في بناء سورية الحديثة.

وقال امير قبيلة بني ربيعة في بلاد الشام جمال منيزل ان العشائر العربية هم اهل الراية الوطنية الخالصة والتاريخ يشهد لهم بذلك وهم دائما سباقون في الدفاع عن الوطن.

وأكد نابي محمد علي من الفعاليات التركمانية في سورية ان الشعب السوري بفضل وعيه والتفافه حول قيادته وتمسكه بالوحدة الوطنية سيفشل المؤامرة وينتصر عليها ويخرج من محنته اقوى.

واعتبر الشيخ كميل نصر من محافظة السويداء ان الملتقى يهدف الى توحيد الصف والكلمة في مواجهة المخططات الغربية التي تواجه سورية وتستهدف الدين والارض والتاريخ والقضية والوجود العربي داعيا الى عدم الانصياع للدعوات التي تطلقها الابواق المأجورة عبر وسائلها الاعلامية المضللة.

من جهته اعتبر الشيخ محمد خير جاسم النادر عن عشيرة النعيم بمحافظة درعا ان ما يجمع أبناء العشائر العربية هو الوطن والتاريخ المشترك والارث المتراكم لمقارعة قوى الهيمنة والطغيان مؤكدا ان دماء السوريين التي روت تراب الوطن الطاهر تدعونا الى الوقوف صفا واحدا ضد المشاريع الغربية التي تحاول النيل من صمود ومكانة سورية.

بدوره قال المهندس عبد الله ماروكي من الفعاليات المسيحية في محافظة الحسكة ان الملتقى يهدف الى توحيد القلوب والعقول ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن مؤكدا ضرورة ان تتحد كل الاصوات في سبيله.

وقال المهندس نينوس ايشو من الحسكة ان اللقاء يؤكد حقيقة ومصداقية التلاحم الجماهيري حول مفهوم الوطن الذي يعتبر ملكا للجميع ومن واجب ابنائه ان يدافعوا عن حقوقهم وحريتهم في اطار حرية الوطن وكرامته.

وقال الشيخ فرج ناصر العليوي أحد شيوخ عشائر البو شعبان ان الوحدة الوطنية والمحبة والتسامح هي الخيار الوطني للشعب السوري مؤكدا ان الوطن يتعرض لمؤامرة كبرى وان المخطط يحاك ضد جميع ابنائه من قبل الدول التي سخرت امكاناتها المادية والاعلامية لخدمة المشروع الامريكي والصهيوني في المنطقة.

وأكد عبد الحميد خليل الغباري عضو مجلس الشعب ان الوطن يتعرض لمخططات سياسية واقتصادية واجتماعية تسهم بها بعض الدول العربية والغربية لتنفيذ الاجندات الصهيونية والأمريكية.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-07
  • 8991
  • من الأرشيف

شيوخ ووجهاء العشائر السورية يؤكدون أن الشعب السوري وقيادته قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي بشؤونهم الداخلية

أكد شيوخ ووجهاء العشائر في سورية وبعض البلدان العربية ان الشعب السوري وقيادته قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي بشؤونهم الداخلية مجددين دعمهم للثوابت الوطنية والقومية لسورية وبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الاسد. واستنكر المشاركون بملتقى القبائل والعشائر السورية في حلب أمس الذي ضم نحو ألف شخصية اجتماعية وسياسية ودينية تحت عنوان (الكرد والعرب في خندق المواجهة ضد التدخل الخارجي ودعم نهج الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد) الاعمال الارهابية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة مطالبين بمحاسبة الارهابيين والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره. وقال المشاركون في بيان لهم ان القبائل السورية بأبنائها الشرفاء هي الرديف الاول للمؤسسة العسكرية لدحر المؤامرات والمتآمرين على سورية وتؤكد التزامها بالثوابت الوطنية وتحرير جميع الاراضي العربية المحتلة داعين أبناء القبائل والعشائر في الدول العربية الى الوقوف بشكل حازم وأصيل ضد ما تقوم به بعض الدول العربية من حصار اقتصادي جائر على الشعب السوري ودعم بعض القنوات الاعلامية المضللة والمجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل المواطنين الابرياء. وأشار عمر اوسي رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين ان الملتقى تجمع وطني سوري يهدف الى ايصال رسالة تؤكد أن سورية بخير وأن الازمة التي تمر بها في طريقها الى الزوال وأن العرب والأكراد يتمسكون بالعيش المشترك في وجه الاعداء الذين لا يميزون بين مختلف اطياف وابناء الشعب السوري. بدوره اوضح الباحث اللبناني ناصر قنديل ان الملتقى يشكل رسالة تؤكد أن العشائر السورية تقف مع قيادتها لبناء الوطن مؤكدا ان تنظيم العمليات الارهابية ضد سورية دليل على ان من يريد النيل منها فشل وانه اراد عبر التفجيرات معاقبة السوريين لتمسكهم بثوابتهم وتاريخهم وحضارتهم. وأكد الشيخ المرتجى الكعبي رئيس الرابطة الوطنية للاجئين والمهجرين العراقيين وقوف العشائر العربية مع سورية وتضامنها مع شعبها ضد التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية واستنكارها الهجمات الارهابية التي استهدفت دمشق مؤخرا. وبين الشيخ زهر الدين البطران شيخ عشيرة الهنادي في سورية ان الوطن خط احمر لا يجوز تجاوزه ولا يحق لاي كان المساس بأمنه وسلامته مؤكدا انه تم استغلال المطالب المحقة التي تنادي بالإصلاحات الضرورية للشعب السوري ويؤيدها كل حر في هذا العالم لتنفيذ اجندات خارجية تهدف الى اخراج سورية من دورها القومي. وقال الشيخ صلاح الشيخ احمد من وجهاء عشيرة البني جميل في سورية.. ان من واجب ابناء الوطن الواحد الدفاع عنه والذود عن حياضه ليبقى عزيزا شامخا. وبين اسود العلي من مؤسسي حزب التضامن أن العلاقة التي تربط بين أفراد النسيج السوري بكافة اطيافه كفيلة بدعم برنامج الاصلاح الذي يقوده الرئيس الاسد والذي بدأت نتائجه تظهر من خلال العديد من المراسيم والقوانين الجديدة التي صدرت وتصدر تباعا. وبين الباحث الدكتور طالب إبراهيم ان الملتقى يوجه رسالة يؤكد فيها ان الشعب السوري متمسك بوحدته الوطنية بما ينسجم مع اهداف الامة وتطلعاته في بناء سورية الحديثة. وقال امير قبيلة بني ربيعة في بلاد الشام جمال منيزل ان العشائر العربية هم اهل الراية الوطنية الخالصة والتاريخ يشهد لهم بذلك وهم دائما سباقون في الدفاع عن الوطن. وأكد نابي محمد علي من الفعاليات التركمانية في سورية ان الشعب السوري بفضل وعيه والتفافه حول قيادته وتمسكه بالوحدة الوطنية سيفشل المؤامرة وينتصر عليها ويخرج من محنته اقوى. واعتبر الشيخ كميل نصر من محافظة السويداء ان الملتقى يهدف الى توحيد الصف والكلمة في مواجهة المخططات الغربية التي تواجه سورية وتستهدف الدين والارض والتاريخ والقضية والوجود العربي داعيا الى عدم الانصياع للدعوات التي تطلقها الابواق المأجورة عبر وسائلها الاعلامية المضللة. من جهته اعتبر الشيخ محمد خير جاسم النادر عن عشيرة النعيم بمحافظة درعا ان ما يجمع أبناء العشائر العربية هو الوطن والتاريخ المشترك والارث المتراكم لمقارعة قوى الهيمنة والطغيان مؤكدا ان دماء السوريين التي روت تراب الوطن الطاهر تدعونا الى الوقوف صفا واحدا ضد المشاريع الغربية التي تحاول النيل من صمود ومكانة سورية. بدوره قال المهندس عبد الله ماروكي من الفعاليات المسيحية في محافظة الحسكة ان الملتقى يهدف الى توحيد القلوب والعقول ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن مؤكدا ضرورة ان تتحد كل الاصوات في سبيله. وقال المهندس نينوس ايشو من الحسكة ان اللقاء يؤكد حقيقة ومصداقية التلاحم الجماهيري حول مفهوم الوطن الذي يعتبر ملكا للجميع ومن واجب ابنائه ان يدافعوا عن حقوقهم وحريتهم في اطار حرية الوطن وكرامته. وقال الشيخ فرج ناصر العليوي أحد شيوخ عشائر البو شعبان ان الوحدة الوطنية والمحبة والتسامح هي الخيار الوطني للشعب السوري مؤكدا ان الوطن يتعرض لمؤامرة كبرى وان المخطط يحاك ضد جميع ابنائه من قبل الدول التي سخرت امكاناتها المادية والاعلامية لخدمة المشروع الامريكي والصهيوني في المنطقة. وأكد عبد الحميد خليل الغباري عضو مجلس الشعب ان الوطن يتعرض لمخططات سياسية واقتصادية واجتماعية تسهم بها بعض الدول العربية والغربية لتنفيذ الاجندات الصهيونية والأمريكية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة