التقى السيد الرئيس بشار الأسد ظهر أمس وفدا من حزب السعادة التركي برئاسة مصطفى كمالاك رئيس الحزب.

 

ودار الحديث خلال اللقاء حول ما تشهده الساحة السورية من تطورات حيث اعرب اعضاء الوفد عن تعازيهم بضحايا التفجير الارهابي الذي حدث امس الأول في دمشق واسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الابرياء.

واعرب كمالاك عن وقوف الشعب التركي إلى جانب الشعب السوري لمواجهة ما يتعرض له ورفضهم الكامل لاي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية معبرا عن امله في عودة العلاقات بين سورية وتركيا إلى سابق عهدها وخصوصا بعد الانجازات الكبيرة التي حققها البلدان على مستوى العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.‏

 

بدوره اكد الرئيس الأسد عمق العلاقات بين الشعبين السوري والتركي وان هذه العلاقات الشعبية لا يمكن لاحد ان يؤثر فيها بسبب ما يجمعهما من روابط اخوية وتاريخية وجغرافية.‏

 

واكد اعضاء الوفد انهم سيقومون بدورهم بنقل الصورة كاملة لما يحدث في سورية كما شاهدوها وسيعملون لمساعدتها لتجاوز هذه الازمة نظرا للعلاقات التي تجمع الشعبين ولليقين ان ما يصيب سورية يصيب دول المنطقة كافة.‏

 

وكان وفد من حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي برئاسة نائب رئيس الحزب عثمان فاروق لوغ اوغلو زار سورية في ايلول الماضي وقام بجولات في عدد من المحافظات بينها حمص وحماة واللاذقية واطلع على حقيقة الاحداث الراهنة التي تمر بها سورية بعيدا عما تقوم به بعض القنوات الاعلامية التحريضية من تشويه للحقائق.‏

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-07
  • 13660
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد لوفد حزب السعادة: لا يمكن لأحد أن يؤثر في علاقة الشعبين السوري والتركي

  التقى السيد الرئيس بشار الأسد ظهر أمس وفدا من حزب السعادة التركي برئاسة مصطفى كمالاك رئيس الحزب.   ودار الحديث خلال اللقاء حول ما تشهده الساحة السورية من تطورات حيث اعرب اعضاء الوفد عن تعازيهم بضحايا التفجير الارهابي الذي حدث امس الأول في دمشق واسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الابرياء. واعرب كمالاك عن وقوف الشعب التركي إلى جانب الشعب السوري لمواجهة ما يتعرض له ورفضهم الكامل لاي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية معبرا عن امله في عودة العلاقات بين سورية وتركيا إلى سابق عهدها وخصوصا بعد الانجازات الكبيرة التي حققها البلدان على مستوى العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.‏   بدوره اكد الرئيس الأسد عمق العلاقات بين الشعبين السوري والتركي وان هذه العلاقات الشعبية لا يمكن لاحد ان يؤثر فيها بسبب ما يجمعهما من روابط اخوية وتاريخية وجغرافية.‏   واكد اعضاء الوفد انهم سيقومون بدورهم بنقل الصورة كاملة لما يحدث في سورية كما شاهدوها وسيعملون لمساعدتها لتجاوز هذه الازمة نظرا للعلاقات التي تجمع الشعبين ولليقين ان ما يصيب سورية يصيب دول المنطقة كافة.‏   وكان وفد من حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي برئاسة نائب رئيس الحزب عثمان فاروق لوغ اوغلو زار سورية في ايلول الماضي وقام بجولات في عدد من المحافظات بينها حمص وحماة واللاذقية واطلع على حقيقة الاحداث الراهنة التي تمر بها سورية بعيدا عما تقوم به بعض القنوات الاعلامية التحريضية من تشويه للحقائق.‏    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة