قدّر الأب طوني دورة عدد المغتربين السوريين بنحو 16 مليوناً، منهم 11 مليوناً يعيشون في الأميركيتين الشمالية والجنوبية.

 

 

وقال دورة: لم يغادر المغتربون السوريون وطنهم طوعاً، فمن الظروف السياسية خلال القرون الماضية، إلى ما يشبه الاضطهاد الاقتصادي، إلى البحث عن فرص العيش وسط جغرافيا مستقرة لا تحمل في طياتها عوامل الخوف من المجهول، كل ذلك جعل من هجرة السوريين طريقاً للخلاص لا الرفاهية.

 

وعبر الأب دورة عن الأسف لتغييب المغتربين السوريين عن المشهد الإصلاحي السوري، وقال: لا أظن أنه تم استفتاء آراء المغتربين السوريين حول الإصلاحات التي تشهدها سورية، وخصوصاً فيما يتعلق بالإصلاح الدستوري، وللأسف لمست لدى من أتواصل معهم من «المنتشرين» في العالم خيبة أمل كبيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بالمادة الثالثة من الدستور التي تعزز التمييز الطائفي في الدستور السوري، وعدم تعديل هذه المادة جرح شعور المغتربين وأعطاهم صورة تدل على أن شيئاً لم يتغير، وخصوصاً أن المغتربين لم يتم تمثيلهم في لجان صياغة الدستور، ولم تؤخذ آراؤهم ولم يتم سؤالهم حول وجهات نظرهم ولم يتم سؤالهم حول ماذا يريدون، أو كيف يرون وطنهم أو كيف يتمنون أن يكون، لافتاً إلى أن السوريين في بلاد الاغتراب يتابعون بشغف ما يجري في «مسودة الدستور».

  • فريق ماسة
  • 2012-01-07
  • 6124
  • من الأرشيف

طوني دورة.. عدم تعديل المادة الثالثة خيب آمال المغتربين

  قدّر الأب طوني دورة عدد المغتربين السوريين بنحو 16 مليوناً، منهم 11 مليوناً يعيشون في الأميركيتين الشمالية والجنوبية.     وقال دورة: لم يغادر المغتربون السوريون وطنهم طوعاً، فمن الظروف السياسية خلال القرون الماضية، إلى ما يشبه الاضطهاد الاقتصادي، إلى البحث عن فرص العيش وسط جغرافيا مستقرة لا تحمل في طياتها عوامل الخوف من المجهول، كل ذلك جعل من هجرة السوريين طريقاً للخلاص لا الرفاهية.   وعبر الأب دورة عن الأسف لتغييب المغتربين السوريين عن المشهد الإصلاحي السوري، وقال: لا أظن أنه تم استفتاء آراء المغتربين السوريين حول الإصلاحات التي تشهدها سورية، وخصوصاً فيما يتعلق بالإصلاح الدستوري، وللأسف لمست لدى من أتواصل معهم من «المنتشرين» في العالم خيبة أمل كبيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بالمادة الثالثة من الدستور التي تعزز التمييز الطائفي في الدستور السوري، وعدم تعديل هذه المادة جرح شعور المغتربين وأعطاهم صورة تدل على أن شيئاً لم يتغير، وخصوصاً أن المغتربين لم يتم تمثيلهم في لجان صياغة الدستور، ولم تؤخذ آراؤهم ولم يتم سؤالهم حول وجهات نظرهم ولم يتم سؤالهم حول ماذا يريدون، أو كيف يرون وطنهم أو كيف يتمنون أن يكون، لافتاً إلى أن السوريين في بلاد الاغتراب يتابعون بشغف ما يجري في «مسودة الدستور».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة