قال العقيد الفار رياض الأسعد قائد ما يسمّى "الجيش السوري الحر" إن قواته تخطط لبدء عمليات ضخمة هذا الأسبوع ضد مصالح حيوية لنظام السوري.

 وصرّح الأسعد في حديث إلى شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية من تركيا "لقد جهزنا أنفسنا لهذه المرحلة.. لا نستطيع الإطاحة بالنظام السوري عن طريق التظاهرات السلمية، لذلك سوف نجبره على ترك السلطة بواسطة السلاح".

ووصف الأسعد بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية "بالمهزلة"، قائلاً "لا نعتقد أن بعثة الجامعة العربية في سورية مفيدة، هم يقومون بتغطية النظام ومنع أي تدخل دولي لمساعدة الشعب السوري" داعياً المجتمع الدولي إلى "تقديم المال والسلاح".

وأضاف "سنواصل القتال حتى نسقط النظام.. هذا الأسبوع سوف يشهد العالم على عمليات ضخمة في جميع أنحاء البلاد ضد جميع مصالح الجيش النظام والمواقع الحيوية".

وكان "الجيش السوري الحر" أعلن أنه علق عملياته مع وصول بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية إلى سورية، غير أن الأسعد قال أمس الثلاثاء إنه "غير راض" عن مدى التقدم الذي يحققه المراقبون العرب في وقف العنف ضد المحتجين، وحذر من انه إذا بقي المراقبون غير جديين في الأيام القليلة المقبلة فستصعّد العمليات بأسلوب جديد في الهجوم.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-03
  • 7181
  • من الأرشيف

الفار رياض الأسعد: لا نستطيع الاطاحة بالنظام بالسلمية لذلك سنجبره على ترك السلطة بالسلاح والاسبوع الجاري سيشهد عمليات ضخمة

قال العقيد الفار رياض الأسعد قائد ما يسمّى "الجيش السوري الحر" إن قواته تخطط لبدء عمليات ضخمة هذا الأسبوع ضد مصالح حيوية لنظام السوري.  وصرّح الأسعد في حديث إلى شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية من تركيا "لقد جهزنا أنفسنا لهذه المرحلة.. لا نستطيع الإطاحة بالنظام السوري عن طريق التظاهرات السلمية، لذلك سوف نجبره على ترك السلطة بواسطة السلاح". ووصف الأسعد بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية "بالمهزلة"، قائلاً "لا نعتقد أن بعثة الجامعة العربية في سورية مفيدة، هم يقومون بتغطية النظام ومنع أي تدخل دولي لمساعدة الشعب السوري" داعياً المجتمع الدولي إلى "تقديم المال والسلاح". وأضاف "سنواصل القتال حتى نسقط النظام.. هذا الأسبوع سوف يشهد العالم على عمليات ضخمة في جميع أنحاء البلاد ضد جميع مصالح الجيش النظام والمواقع الحيوية". وكان "الجيش السوري الحر" أعلن أنه علق عملياته مع وصول بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية إلى سورية، غير أن الأسعد قال أمس الثلاثاء إنه "غير راض" عن مدى التقدم الذي يحققه المراقبون العرب في وقف العنف ضد المحتجين، وحذر من انه إذا بقي المراقبون غير جديين في الأيام القليلة المقبلة فستصعّد العمليات بأسلوب جديد في الهجوم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة