أكد  سعد الحريري في دردشة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اليوم ردا على سؤال عن كونه أول مسؤول عربي أدان الجرائم في سورية، "هذا واجبي وأقل شيء أقوم به للشعب السوري البطل".

وشدد على أن "المسيحيين جزء لا يتجزأ من الثورة السورية ومخطئ من يظن غير ذلك"، معتبرا، ردا على سؤال، ان "المجلس الوطني السوري يمثل الشعب السوري".

وردا على اقتراح احد المتتبعين له بإلقاء خطاب مشترك مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في 14 آذار المقبل، وصف الحريري الاقتراح ب"الجيد".

وردا على سؤال "لماذا لا تخرج بخطاب موجه للشعب اللبناني والسوري له أثر ويقوي الثورة؟"، قال الحريري: "سأفعل إن شاء الله".

إلى ذلك، أعرب الحريري عن ثقته بأن "المستقبل سيحمل لنا الحقيقة والحرية والازدهار".

وردا على سؤال عما اذا كان يرى ان سلاح المخيمات والمجموعات الارهابية السلفية هو أكثر أولوية من سلاح المقاومة، قال: "الكل في آن واحد، أي سلاح موجود في البلد يضر به. السلاح يجب أن يكون فقط في يد الدولة".

وأكد، ردا على سؤال عن محاولات لافتعال مواجهة بين الجيش والسنة في المناطق الحدودية، انها "محاولات فاشلة مثل أصحابها".

وعما يمكن فعله بشأن النائب ميشال عون، اجاب: "اتركوه لشأنه".

ولدى سؤاله عن التبرير الذي سيقدمه الرئيس نجيب ميقاتي وحكومته لناحية عدم إعتقال مصطفى بدرالدين بعد تصريحاته الأخيرة التي تؤكد تواجده في لبنان، قال: "لا اعلم، اسألوه".

وعندما سأله احد المتابعين عن الموقف الذي كان ليتخذه الرئيس الشهيد رفيق الحريري من الربيع العربي لو كان موجودا بيننا، قال: "الله يرحمه كان وقف مع الحق".

وفي ما يتعلق بحقيقة ما نشر في احدى الصحف اليوم عن صرف 35 % من الموظفين في الجسم التنظيمي لـ"تيار المستقبل"، قال الحريري: "شو بدك علق على هيك حقد".

وعما إذا كان سيختار بين مجال الأعمال والسياسة، لو لم يحصل ما حصل في 2005، قال: "أنا أحب بلدي، ومستعد للتضحية بحياتي من أجله. حياتي تغيرت جذريا منذ 2005".

وعما ذا كان يشعر بالندم تجاه خياراته، قال: "لا أشعر بالندم. أتعلم من أخطائي وأكمل الطريق"،مشيدا "بأداء عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش".

وإذ اكد انه سيعود الى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قال في سياق آخر: "القطاع السياحي تراجع العام الماضي فقط".

وأشاد بدور المملكة العربية السعودية "التي كانت دائما الى جانب لبنان في كل المراحل".

وختاما، شكر الحريري جميع متابعيه وقال أنه "لن يتغير على رغم بعض الإهانات والكلمات القاسية والألفاظ النابية التي يستعملها البعض. أنا لا أمانع أن توجه لي الانتقادات، لكن لا أقبل التجريح، علينا تقبل الرأي الآخر بكل احترام".

  • فريق ماسة
  • 2012-01-03
  • 8805
  • من الأرشيف

سعد الحريري عبر التويتر... معجب بمصطفى علوش و يوافق على القاء خطاب مشترك مع غليون

أكد  سعد الحريري في دردشة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اليوم ردا على سؤال عن كونه أول مسؤول عربي أدان الجرائم في سورية، "هذا واجبي وأقل شيء أقوم به للشعب السوري البطل". وشدد على أن "المسيحيين جزء لا يتجزأ من الثورة السورية ومخطئ من يظن غير ذلك"، معتبرا، ردا على سؤال، ان "المجلس الوطني السوري يمثل الشعب السوري". وردا على اقتراح احد المتتبعين له بإلقاء خطاب مشترك مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في 14 آذار المقبل، وصف الحريري الاقتراح ب"الجيد". وردا على سؤال "لماذا لا تخرج بخطاب موجه للشعب اللبناني والسوري له أثر ويقوي الثورة؟"، قال الحريري: "سأفعل إن شاء الله". إلى ذلك، أعرب الحريري عن ثقته بأن "المستقبل سيحمل لنا الحقيقة والحرية والازدهار". وردا على سؤال عما اذا كان يرى ان سلاح المخيمات والمجموعات الارهابية السلفية هو أكثر أولوية من سلاح المقاومة، قال: "الكل في آن واحد، أي سلاح موجود في البلد يضر به. السلاح يجب أن يكون فقط في يد الدولة". وأكد، ردا على سؤال عن محاولات لافتعال مواجهة بين الجيش والسنة في المناطق الحدودية، انها "محاولات فاشلة مثل أصحابها". وعما يمكن فعله بشأن النائب ميشال عون، اجاب: "اتركوه لشأنه". ولدى سؤاله عن التبرير الذي سيقدمه الرئيس نجيب ميقاتي وحكومته لناحية عدم إعتقال مصطفى بدرالدين بعد تصريحاته الأخيرة التي تؤكد تواجده في لبنان، قال: "لا اعلم، اسألوه". وعندما سأله احد المتابعين عن الموقف الذي كان ليتخذه الرئيس الشهيد رفيق الحريري من الربيع العربي لو كان موجودا بيننا، قال: "الله يرحمه كان وقف مع الحق". وفي ما يتعلق بحقيقة ما نشر في احدى الصحف اليوم عن صرف 35 % من الموظفين في الجسم التنظيمي لـ"تيار المستقبل"، قال الحريري: "شو بدك علق على هيك حقد". وعما إذا كان سيختار بين مجال الأعمال والسياسة، لو لم يحصل ما حصل في 2005، قال: "أنا أحب بلدي، ومستعد للتضحية بحياتي من أجله. حياتي تغيرت جذريا منذ 2005". وعما ذا كان يشعر بالندم تجاه خياراته، قال: "لا أشعر بالندم. أتعلم من أخطائي وأكمل الطريق"،مشيدا "بأداء عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش". وإذ اكد انه سيعود الى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قال في سياق آخر: "القطاع السياحي تراجع العام الماضي فقط". وأشاد بدور المملكة العربية السعودية "التي كانت دائما الى جانب لبنان في كل المراحل". وختاما، شكر الحريري جميع متابعيه وقال أنه "لن يتغير على رغم بعض الإهانات والكلمات القاسية والألفاظ النابية التي يستعملها البعض. أنا لا أمانع أن توجه لي الانتقادات، لكن لا أقبل التجريح، علينا تقبل الرأي الآخر بكل احترام".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة