أكد الكاتب والناشط السوري ميشال كيلو في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس، انه "ضد التدويل بكل معنى هذه الكلمة وانه يجب تركيز الجهود على أولوية الوضع الداخلي من اجل الحرية والديمقراطية بينما يجب إن يكون الدور الدولي مساندا وليس العكس"، مشيرا إلى إن "التدويل سيلغي وسيضعف من الدور الداخلي".

وأشار كيلو إلى ضرورة "العودة إلى أصالة الحراك الشعبي الذي بدأ في آذار والعودة إلى فكرة الشعب الواحد وهدف الحرية والديمقراطية والمواطنة والدولة المدنية، وان يتم قطع جميع الطرق على الاقتتال الداخلي لأي سبب كان خاصة إذا كان له طابع طائفي".

وبالنسبة إلى السياسة الخارجية، اعتبر كيلو انه "يجب بلورتها انطلاقا من الوضع الداخلي وحاجات النضال وليس العكس، لأنه لا يمكن تحرير سوريا من الخارج بينما يمكن إن تصبح حرة إذا بقي مجتمعها متماسكا ومطالبا بالحرية وبقي هناك تحالف حقيقي بين المجتمعين الأهلي والمدني ودعم دولي يعتمد على القانون الدولي ومنظمات الإنسان وحقوقه".

ونوه مشال كيلو بضرورة "الانفتاح على فكرة النظام الانتقالي والتفاوض لوجود حاجة لأن يدرك بعض رموز النظام إن هناك سبلا مفتوحة أمامهم لكي يساهموا في إيجاد حل للازمة الوطنية بدلا من وضع الجميع في سلة واحدة والمطالبة بإسقاطهم جميعا"، علما إن "المجلس الوطني السوري غير في الآونة الأخيرة من سياسته وأعلن موافقته على التفاوض حول مرحلة انتقالية، بل وعلى التعاون مع المؤسسة العسكرية".

  • فريق ماسة
  • 2011-12-10
  • 9045
  • من الأرشيف

ميشال كيلو يؤكد ضرورة التفاوض مع النظام السوري بدون تدويل الأزمة

  أكد الكاتب والناشط السوري ميشال كيلو في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس، انه "ضد التدويل بكل معنى هذه الكلمة وانه يجب تركيز الجهود على أولوية الوضع الداخلي من اجل الحرية والديمقراطية بينما يجب إن يكون الدور الدولي مساندا وليس العكس"، مشيرا إلى إن "التدويل سيلغي وسيضعف من الدور الداخلي". وأشار كيلو إلى ضرورة "العودة إلى أصالة الحراك الشعبي الذي بدأ في آذار والعودة إلى فكرة الشعب الواحد وهدف الحرية والديمقراطية والمواطنة والدولة المدنية، وان يتم قطع جميع الطرق على الاقتتال الداخلي لأي سبب كان خاصة إذا كان له طابع طائفي". وبالنسبة إلى السياسة الخارجية، اعتبر كيلو انه "يجب بلورتها انطلاقا من الوضع الداخلي وحاجات النضال وليس العكس، لأنه لا يمكن تحرير سوريا من الخارج بينما يمكن إن تصبح حرة إذا بقي مجتمعها متماسكا ومطالبا بالحرية وبقي هناك تحالف حقيقي بين المجتمعين الأهلي والمدني ودعم دولي يعتمد على القانون الدولي ومنظمات الإنسان وحقوقه". ونوه مشال كيلو بضرورة "الانفتاح على فكرة النظام الانتقالي والتفاوض لوجود حاجة لأن يدرك بعض رموز النظام إن هناك سبلا مفتوحة أمامهم لكي يساهموا في إيجاد حل للازمة الوطنية بدلا من وضع الجميع في سلة واحدة والمطالبة بإسقاطهم جميعا"، علما إن "المجلس الوطني السوري غير في الآونة الأخيرة من سياسته وأعلن موافقته على التفاوض حول مرحلة انتقالية، بل وعلى التعاون مع المؤسسة العسكرية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة