قال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إنه ينبغي إعطاء "فرصة كاملة" للمبادرة العربية لحل الأزمة السورية لإحداث تغيير في السلطة عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة وتجنب حرب أهلية.

وكان مدلسي في باريس لإجراء محادثات مع فرنسا بشأن التطورات في العالم العربي والمعركة مع القاعدة في منطقة الساحل بافريقيا.

وقال أمام أعضاء في البرلمان الفرنسي "تمثل سورية قلقا بالغا للدول العربية... تجد نفسها اليوم في أجواء تشبه ما يحدث قبل "الحرب الأهلية"، نحن اليوم في وضع نمارس فيه ضغوطا على الحكومة السورية ومن ناحية أخرى نتحدث مع المعارضة لتهيئة الظروف للحوار".

وقال وفقاً لوكالة فرانس برس "خارج هذا الحوار لن يحدث الانتقال. علينا أن نعطي الفرصة كاملة لهذه المبادرة العربية".

وقال مدلسي إن المراقبين مطلوبون لتأكيد ما يجري في سورية نظرا لأن المعلومات التي ترد منها ليست واضحة دائما.

وقال مدلسي إنه لابد من بذل كل جهد لتجنب تحويل الصراع في سورية إلى صراع دولي كما حدث في ليبيا حيث ساعدت قوات حلف شمال الأطلسي على المساهمة في الإطاحة بالزعيم معمر القذافي.

وفي الشهر الماضي امتنعت الجزائر عن التصويت على قرار في لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة يدين سورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-07
  • 10453
  • من الأرشيف

وزير الخارجية الجزائري : ينبغي إعطاء "فرصة كاملة" للمبادرة العربية لحل الأزمة السورية

  قال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إنه ينبغي إعطاء "فرصة كاملة" للمبادرة العربية لحل الأزمة السورية لإحداث تغيير في السلطة عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة وتجنب حرب أهلية. وكان مدلسي في باريس لإجراء محادثات مع فرنسا بشأن التطورات في العالم العربي والمعركة مع القاعدة في منطقة الساحل بافريقيا. وقال أمام أعضاء في البرلمان الفرنسي "تمثل سورية قلقا بالغا للدول العربية... تجد نفسها اليوم في أجواء تشبه ما يحدث قبل "الحرب الأهلية"، نحن اليوم في وضع نمارس فيه ضغوطا على الحكومة السورية ومن ناحية أخرى نتحدث مع المعارضة لتهيئة الظروف للحوار". وقال وفقاً لوكالة فرانس برس "خارج هذا الحوار لن يحدث الانتقال. علينا أن نعطي الفرصة كاملة لهذه المبادرة العربية". وقال مدلسي إن المراقبين مطلوبون لتأكيد ما يجري في سورية نظرا لأن المعلومات التي ترد منها ليست واضحة دائما. وقال مدلسي إنه لابد من بذل كل جهد لتجنب تحويل الصراع في سورية إلى صراع دولي كما حدث في ليبيا حيث ساعدت قوات حلف شمال الأطلسي على المساهمة في الإطاحة بالزعيم معمر القذافي. وفي الشهر الماضي امتنعت الجزائر عن التصويت على قرار في لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة يدين سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة