قامت مذيعة أخبار روسية برفع أصبعها الأوسط عند قراءة اسم الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء تقديمها لنشرة الأخبار في إحدى المحطات الروسية، وفقاً لما نشرته صحيفة” الديلي ميل” البريطانية.

وأفادت الصحيفة التي نشرت صوراً و مقطعاً من الفيديو مع ترجمة للخبر الذى أذاعته تاتيانا ليمانوفا على تلفزيون " رين " الخاص، إلا أن الحادثة وقعت في وقت سابق هذا الشهر خلال نشرة بعد الظهر الإخبارية، على الرغم من أنها حاصلة على جوائز وشهادات تقدير فى المجال الإعلامي والصحفي.

والخبر التي تقرأه ليمانوفا هو تعيين ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي لرئاسة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وأثناء تناولها الخبر قبل أن ترفع يدها اليسرى قائلة ” إن هذا الموقع قد تولاه باراك أوباما من قبل” وحينها رفعت إصبعها الأوسط، وامتنع رئيس المحطة التعليق حول تلك الحادثة الفاجعة في حق أوباما، كما أنها لم تنال أى عقوبة رسمية من قبل صاحب القناة.

وتعقيباً على ما حدث أجرت القناة العديد من التحاليل للعلاقات مؤخراً مابين أوباما وميدفيديف، حيث إنها استندت على التحركات الحديثة من تبادل المعلومات بين البلدين.

وأشارت إلى أن REN TV تعد واحدة من أكبر القنوات الأكثر الليبرالية في روسيا، على الرغم من أن روسيا تسطير بإحكام على الوسائل الإعلامية من قبل الحكومية، كما أنها تبث لأكثر 120 مليون نسمة فى روسيا.

وذكرت تقارير أخرى مؤخراً التي أثارته الصحف ووسائل الإعلام أن المذيعة كانت تعتقد أن صوتها فقط كان يسجّل مع الخبر وليس صورتها.  

  • فريق ماسة
  • 2011-11-24
  • 7882
  • من الأرشيف

مذيعة روسية ترفع أصبعها الأوسط عند قراءة اسم الرئيس باراك أوباما

قامت مذيعة أخبار روسية برفع أصبعها الأوسط عند قراءة اسم الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء تقديمها لنشرة الأخبار في إحدى المحطات الروسية، وفقاً لما نشرته صحيفة” الديلي ميل” البريطانية. وأفادت الصحيفة التي نشرت صوراً و مقطعاً من الفيديو مع ترجمة للخبر الذى أذاعته تاتيانا ليمانوفا على تلفزيون " رين " الخاص، إلا أن الحادثة وقعت في وقت سابق هذا الشهر خلال نشرة بعد الظهر الإخبارية، على الرغم من أنها حاصلة على جوائز وشهادات تقدير فى المجال الإعلامي والصحفي. والخبر التي تقرأه ليمانوفا هو تعيين ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي لرئاسة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وأثناء تناولها الخبر قبل أن ترفع يدها اليسرى قائلة ” إن هذا الموقع قد تولاه باراك أوباما من قبل” وحينها رفعت إصبعها الأوسط، وامتنع رئيس المحطة التعليق حول تلك الحادثة الفاجعة في حق أوباما، كما أنها لم تنال أى عقوبة رسمية من قبل صاحب القناة. وتعقيباً على ما حدث أجرت القناة العديد من التحاليل للعلاقات مؤخراً مابين أوباما وميدفيديف، حيث إنها استندت على التحركات الحديثة من تبادل المعلومات بين البلدين. وأشارت إلى أن REN TV تعد واحدة من أكبر القنوات الأكثر الليبرالية في روسيا، على الرغم من أن روسيا تسطير بإحكام على الوسائل الإعلامية من قبل الحكومية، كما أنها تبث لأكثر 120 مليون نسمة فى روسيا. وذكرت تقارير أخرى مؤخراً التي أثارته الصحف ووسائل الإعلام أن المذيعة كانت تعتقد أن صوتها فقط كان يسجّل مع الخبر وليس صورتها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة