وجه سياسيون ومفكرون، نداء أمس، لوقف العنف المتصاعد في حمص حفاظا على وحدة الشعب والوطن، فيما اصدر علماء الدين في المدينة بيانا حرّموا فيه القتل والخطف أو الإيذاء.

وقال السياسيون والمفكرون عارف دليلة، بطرس حلاق، سمير العيطة، حازم نهار، ميشيل كيلو، محمد مخلوف، فايز سارة، حسين العودات، رياض ربيع، الياس وردة، زكريا صقال، منذر اسبر، سركيس سركيس، حبيب حداد، منذر بدر حلوم، في النداء، «بسبب الأنباء الخطيرة المقلقة التي تصلنا عن أوضاع حمص، نتوجه إليكم بهذا النداء، الصادر عن رغبة وطنية صادقة في الحفاظ على وحدة شعبنا ووطننا، لنطالبكم بوقف أي عمل من أعمال العنف تورطت فيه أطراف منكم ستكونون جميعكم من ضحاياه، ونناشدكم أن توقفوا فورا ما تشهده حمص من أعمال عنف متبادل، ستضر بكم دون أي استثناء، وستقوض إلى أمد طويل أسس عيشكم المشترك ووحدتكم الوطنية، وستسقطكم في الفخ المنصوب لكم من قبل النظام وقوى خارجية، وستدمر كل ما سبق أن بني بجهودكم في وطننا الحبيب سوريا.

وأضاف النداء «أوقفوا العنف، لا تورطوا أنفسكم في اقتتال ستخرجون جميعكم خاسرين منه، ولن يربحه أو ينتصر فيه أحد. حكّموا ضمائركم في وطنكم ومواطنيكم، أفشــلوا حسابات دعاة الفتنة والمحرضين عليها، سواء كانوا من أتباع النظام أم من خصومه. كونوا سوريين وإخوة كي لا تهلكوا».

وأعلنت «المبادرة الوطنية الديموقراطية» دعمها هذا التوجه، ودعت «جميع فعاليات المجتمع السوري من رجال دين وفعاليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية لإصدار نداءات بهذا المضمون.

إلى ذلك، اصدر علماء الدين في حمص بيانا حرّموا فيه القتل والخطف أو الإيذاء، داعين «جميع من تورط في أي عمل من الأعمال السابقة إلى التوبة إلى الله وإطلاق من عنده من المخطوفين والإعلان عن مصير المفقودين والإدلاء بأي معلومات عن هذا الموضوع لأهالي الضحايا».

(«السفير»)

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-20
  • 12564
  • من الأرشيف

سياسيون ومفكرون ورجال دين يدعون لوقف العنف في حمص

وجه سياسيون ومفكرون، نداء أمس، لوقف العنف المتصاعد في حمص حفاظا على وحدة الشعب والوطن، فيما اصدر علماء الدين في المدينة بيانا حرّموا فيه القتل والخطف أو الإيذاء. وقال السياسيون والمفكرون عارف دليلة، بطرس حلاق، سمير العيطة، حازم نهار، ميشيل كيلو، محمد مخلوف، فايز سارة، حسين العودات، رياض ربيع، الياس وردة، زكريا صقال، منذر اسبر، سركيس سركيس، حبيب حداد، منذر بدر حلوم، في النداء، «بسبب الأنباء الخطيرة المقلقة التي تصلنا عن أوضاع حمص، نتوجه إليكم بهذا النداء، الصادر عن رغبة وطنية صادقة في الحفاظ على وحدة شعبنا ووطننا، لنطالبكم بوقف أي عمل من أعمال العنف تورطت فيه أطراف منكم ستكونون جميعكم من ضحاياه، ونناشدكم أن توقفوا فورا ما تشهده حمص من أعمال عنف متبادل، ستضر بكم دون أي استثناء، وستقوض إلى أمد طويل أسس عيشكم المشترك ووحدتكم الوطنية، وستسقطكم في الفخ المنصوب لكم من قبل النظام وقوى خارجية، وستدمر كل ما سبق أن بني بجهودكم في وطننا الحبيب سوريا. وأضاف النداء «أوقفوا العنف، لا تورطوا أنفسكم في اقتتال ستخرجون جميعكم خاسرين منه، ولن يربحه أو ينتصر فيه أحد. حكّموا ضمائركم في وطنكم ومواطنيكم، أفشــلوا حسابات دعاة الفتنة والمحرضين عليها، سواء كانوا من أتباع النظام أم من خصومه. كونوا سوريين وإخوة كي لا تهلكوا». وأعلنت «المبادرة الوطنية الديموقراطية» دعمها هذا التوجه، ودعت «جميع فعاليات المجتمع السوري من رجال دين وفعاليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية لإصدار نداءات بهذا المضمون. إلى ذلك، اصدر علماء الدين في حمص بيانا حرّموا فيه القتل والخطف أو الإيذاء، داعين «جميع من تورط في أي عمل من الأعمال السابقة إلى التوبة إلى الله وإطلاق من عنده من المخطوفين والإعلان عن مصير المفقودين والإدلاء بأي معلومات عن هذا الموضوع لأهالي الضحايا». («السفير»)    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة