أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء عدم وجود أي إضافة على رسوم الكهرباء أو تعديل للتعرفة مشيراً إلى أن ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية سجل نتيجة الانخفاض المفاجئ والكبير في درجات الحرارة إلى 153 مليون كيلو واط ساعي مقابل 114 مليون كيلو واط ساعي لنفس الفترة من السنة.‏

 

وأضاف خميس أن زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الأيام القليلة الماضية تجاوز ما نسبته 32 بالمئة أي ما يعادل 1250 ميغاواط، موضحاً أن هذه القفزة الكبيرة في الاستهلاك هي الأولى من نوعها في تاريخ سورية حيث لم تتجاوز هذه النسبة خلال عامي 2008 - 2009 الـ 10 بالمئة، وفي عامي 2009 - 2010 الـ 2.2 بالمئة.‏

 

وعن الانعكاسات الاقتصادية لهذا الارتفاع في استهلاك الطاقة أشار خميس إلى أنها ستؤثر سلباً على وثوقية أداء الشبكة الكهربائية إضافة إلى الفاتورة الباهظة التي سيتكفل المشترك بدفعها والكمية الكبيرة من المحروقات التي يتم وضعها في خدمة محطات التوليد مؤكداً في الوقت نفسه حرص الوزارة والمؤسسات التابعة لها على بذل قصارى جهدها لتأمين الطلب المتزايد على الطاقة، وذلك من خلال ورشات الصيانة التي تعمل على مدار الساعة لصيانة العنفات التي مازال بعضها قيد الصيانة (400 ميغاواط).‏

 

وأوضح خميس أن للمواطن الدور الكبير والأساسي في الحد من معدل زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية من خلال وضع عمليات الترشيد موضع التطبيق العملي، والحد ما أمكن من الاستهلاك الزائد.‏

 

ومن جهة ثانية أكد المهندس محمد عبد الوهاب الحسن مدير عام مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية، التعاقد مع الشركة المتحدة للمشاريع الكهربائية (U.C.E.P) على إنشاء ثلاث محطات تحويل كهربائية 66/20 ك.ف في المنطقة الصناعية بعدرا على أساس (مفتاح باليد) بقيمة تصل إى 603 ملايين و 419 و 92 يورو (34360528) ليرة وذلك بهدف تأمين تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية وتحسين التوتر وتأمين وثوقية التغذية الكهربائية.‏

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-16
  • 10580
  • من الأرشيف

لأول مرة بتاريخ سورية.. وزير الكهرباء: قفزة كبيرة في استهلاك الطاقة والطلب زاد 32٪

أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء عدم وجود أي إضافة على رسوم الكهرباء أو تعديل للتعرفة مشيراً إلى أن ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية سجل نتيجة الانخفاض المفاجئ والكبير في درجات الحرارة إلى 153 مليون كيلو واط ساعي مقابل 114 مليون كيلو واط ساعي لنفس الفترة من السنة.‏   وأضاف خميس أن زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الأيام القليلة الماضية تجاوز ما نسبته 32 بالمئة أي ما يعادل 1250 ميغاواط، موضحاً أن هذه القفزة الكبيرة في الاستهلاك هي الأولى من نوعها في تاريخ سورية حيث لم تتجاوز هذه النسبة خلال عامي 2008 - 2009 الـ 10 بالمئة، وفي عامي 2009 - 2010 الـ 2.2 بالمئة.‏   وعن الانعكاسات الاقتصادية لهذا الارتفاع في استهلاك الطاقة أشار خميس إلى أنها ستؤثر سلباً على وثوقية أداء الشبكة الكهربائية إضافة إلى الفاتورة الباهظة التي سيتكفل المشترك بدفعها والكمية الكبيرة من المحروقات التي يتم وضعها في خدمة محطات التوليد مؤكداً في الوقت نفسه حرص الوزارة والمؤسسات التابعة لها على بذل قصارى جهدها لتأمين الطلب المتزايد على الطاقة، وذلك من خلال ورشات الصيانة التي تعمل على مدار الساعة لصيانة العنفات التي مازال بعضها قيد الصيانة (400 ميغاواط).‏   وأوضح خميس أن للمواطن الدور الكبير والأساسي في الحد من معدل زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية من خلال وضع عمليات الترشيد موضع التطبيق العملي، والحد ما أمكن من الاستهلاك الزائد.‏   ومن جهة ثانية أكد المهندس محمد عبد الوهاب الحسن مدير عام مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية، التعاقد مع الشركة المتحدة للمشاريع الكهربائية (U.C.E.P) على إنشاء ثلاث محطات تحويل كهربائية 66/20 ك.ف في المنطقة الصناعية بعدرا على أساس (مفتاح باليد) بقيمة تصل إى 603 ملايين و 419 و 92 يورو (34360528) ليرة وذلك بهدف تأمين تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية وتحسين التوتر وتأمين وثوقية التغذية الكهربائية.‏      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة