فقدت عارضة الأزياء الأميركية من أصول إيطالية، والصديقة السابقة لمعتصم القذافي عملها، بعد اختيارها لتكون وجهًا لشركة اتصالات عالمية، بسبب حديثها عن علاقتها العاطفية مع نجل العقيد الليبي.

 وكانت عارضة الأزياء فانيسا هيسلر، 23 عامًا، والتي أمضت جزءًا كبيرًا من طفولتها في واشنطن قالت لمجلة "ديفا دونا" الإيطالية إنها "قضت أربع سنوات مع المعتصم القذافي وقد جمعتهما "قصة حب جميلة".

 وقالت عارضة الأزياء الشقراء، التي ولدت في إيطاليا، في حوار لها مع المجلة: "لم يعد لدي أي اتصال به منذ بدء الانتفاضة الليبية، لكن علاقتنا كانت عاطفية".

وأضافت هيسلر التي ظهرت في حملات دعاية لجورجيو أرماني وكالفن كلاين ولوريال، كما ظهرت في عدة مسلسلات إيطالية "لقد مولت فرنسا والمملكة المتحدة الثوار الليبيين، لكن الناس هناك لا يعلمون ماذا يفعلون".

وقالت "عائلة القذافي ليست مثل ما يتصورها الناس إنهم أناس عاديون".

 وبعيدًا عن كونه "شخصًا عاديًا"، فقد لقي المعتصم القذافي نهاية عنيفة على يد الثوار الليبيين. وفي البداية، أعلن المسؤولون أن الابن الخامس للعقيد القذافي قُتل أثناء تبادل إطلاق النار خلال المواجهات الأخيرة في مدينة سرت، في شهر تشرين الأول/نوفمبر. وهذه الرواية تتضارب مع رواية أخرى تصف عملية القبض عليه أثناء محاولة هروبه من المدينة.

 ثم ظهرت صور "غير واضحة" تثبت عملية القبض عليه حيًا، ولا تزال الأحداث التي أدت إلى قتله غير واضحة. وفي وقت لاحق ظهرت صور أخرى لجثة المعتصم بعد أن تم إطلاق النار عليه في رقبته وفي صدره. ثم نقل جثمانه إلى مشرحة مؤقتة في مصراتة، ليتمكن الجمهور من رؤية الجثة قبل أن تدفن في قبر مجهول في الصحراء، في الـ 25 من تشرين الأول.

 وقد تفاعل أكبر عملاء عارضة الأزياء، شركة الاتصالات الألمانية تيليفونيكا، فورًا مع تصريحها بعلاقتها بالمعتصم القذافي بإنهاء علاقة العمل معها، ونشر ذلك في حساب الشركة على موقع تويتر.

 فكتب المتحدث باسم الشركة على تويتر "علاقات فانيسا هيسلر العاطفية شأن خاص بها، لكننا لا نستطيع تقُبل تعليقاتها على الثورة الليبية".

ولهيسلر شهرة كبيرة في المنازل الألمانية والفرنسية والإيطالية لظهورها كثيرًا في الإعلانات. وقد ظهرت في لوحة للإعلانات التلفزيونية لشركة خدمات إنترنتية متعددة الجنسيات. وأضاف المتحدث باسم تيليفونيكا "أن هيسلر فشلت في أن تنأى بنفسها عن التعليقات حول الصراع في ليبيا". وتقرر إزالة صورتها من الحملة الإعلانية للشركة في غضون 24 ساعة.

 وعلى الرغم من أن معجبيها على موقع فيسبوك عجزوا عن الدفاع عنها بسبب دعمها لعائلة القذافي، لكنهم دافعوا عن صدقها وقولها الحقيقة التي تؤمن بها.

إلا أن غالبية مستخدمي تيليفونيكا دعموا موقف الشركة، منتقدين هيسلر بأنها لا تعرف أن القذافي وعائلته قتلا مئات الآلاف من الناس.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-04
  • 11457
  • من الأرشيف

عارضة أزياء تطرد من عملها بسبب حديثها عن علاقتها بالمعتصم القذافي

فقدت عارضة الأزياء الأميركية من أصول إيطالية، والصديقة السابقة لمعتصم القذافي عملها، بعد اختيارها لتكون وجهًا لشركة اتصالات عالمية، بسبب حديثها عن علاقتها العاطفية مع نجل العقيد الليبي.  وكانت عارضة الأزياء فانيسا هيسلر، 23 عامًا، والتي أمضت جزءًا كبيرًا من طفولتها في واشنطن قالت لمجلة "ديفا دونا" الإيطالية إنها "قضت أربع سنوات مع المعتصم القذافي وقد جمعتهما "قصة حب جميلة".  وقالت عارضة الأزياء الشقراء، التي ولدت في إيطاليا، في حوار لها مع المجلة: "لم يعد لدي أي اتصال به منذ بدء الانتفاضة الليبية، لكن علاقتنا كانت عاطفية". وأضافت هيسلر التي ظهرت في حملات دعاية لجورجيو أرماني وكالفن كلاين ولوريال، كما ظهرت في عدة مسلسلات إيطالية "لقد مولت فرنسا والمملكة المتحدة الثوار الليبيين، لكن الناس هناك لا يعلمون ماذا يفعلون". وقالت "عائلة القذافي ليست مثل ما يتصورها الناس إنهم أناس عاديون".  وبعيدًا عن كونه "شخصًا عاديًا"، فقد لقي المعتصم القذافي نهاية عنيفة على يد الثوار الليبيين. وفي البداية، أعلن المسؤولون أن الابن الخامس للعقيد القذافي قُتل أثناء تبادل إطلاق النار خلال المواجهات الأخيرة في مدينة سرت، في شهر تشرين الأول/نوفمبر. وهذه الرواية تتضارب مع رواية أخرى تصف عملية القبض عليه أثناء محاولة هروبه من المدينة.  ثم ظهرت صور "غير واضحة" تثبت عملية القبض عليه حيًا، ولا تزال الأحداث التي أدت إلى قتله غير واضحة. وفي وقت لاحق ظهرت صور أخرى لجثة المعتصم بعد أن تم إطلاق النار عليه في رقبته وفي صدره. ثم نقل جثمانه إلى مشرحة مؤقتة في مصراتة، ليتمكن الجمهور من رؤية الجثة قبل أن تدفن في قبر مجهول في الصحراء، في الـ 25 من تشرين الأول.  وقد تفاعل أكبر عملاء عارضة الأزياء، شركة الاتصالات الألمانية تيليفونيكا، فورًا مع تصريحها بعلاقتها بالمعتصم القذافي بإنهاء علاقة العمل معها، ونشر ذلك في حساب الشركة على موقع تويتر.  فكتب المتحدث باسم الشركة على تويتر "علاقات فانيسا هيسلر العاطفية شأن خاص بها، لكننا لا نستطيع تقُبل تعليقاتها على الثورة الليبية". ولهيسلر شهرة كبيرة في المنازل الألمانية والفرنسية والإيطالية لظهورها كثيرًا في الإعلانات. وقد ظهرت في لوحة للإعلانات التلفزيونية لشركة خدمات إنترنتية متعددة الجنسيات. وأضاف المتحدث باسم تيليفونيكا "أن هيسلر فشلت في أن تنأى بنفسها عن التعليقات حول الصراع في ليبيا". وتقرر إزالة صورتها من الحملة الإعلانية للشركة في غضون 24 ساعة.  وعلى الرغم من أن معجبيها على موقع فيسبوك عجزوا عن الدفاع عنها بسبب دعمها لعائلة القذافي، لكنهم دافعوا عن صدقها وقولها الحقيقة التي تؤمن بها. إلا أن غالبية مستخدمي تيليفونيكا دعموا موقف الشركة، منتقدين هيسلر بأنها لا تعرف أن القذافي وعائلته قتلا مئات الآلاف من الناس.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة