قال مصدر امني رفيع المستوى في تل ابيب، ان تقديرات الاجهزة الامنية الاسرائيلية، تشير الى ان بحوزة سورية وحزب الله وحركة حماس، حوالي مئة الف صاروخ من انواع مختلفة، قادرة على ضرب العمق الاسرائيلي.

ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، عن المصدر قوله، ان الحديث يدور عن صواريخ طويلة المدى واخرى قصيرة المدى، مشددا على ان هذه الكمية تجعل اي منطقة او بقعة داخل اسرائيل في مرمى هذه الصواريخ.

وقالت القناة الثانية إن الكشف عن هذه المعلومات يتزامن مع نشر التقرير الاستراتيجي للعام 2011، الذي اصدره مركز دراسات الامن القومي في جامعة تل ابيب، والذي تناول جميع مناحي الحياة في اسرائيل.

كما نقلت القناة الاسرائيلية عن رئيس الطاقم الامني والسياسي في وزارة الامن، الجنرال الاحتياط عاموس جلعاد قوله ان "السماح لايران بامتلاك سلاح نووي سيؤدي الى تغيير ميزان القوى" معتبرا ان "هذا التغيير الى جانب تداعيات الوضع في مصر ووضع بعض الزعماء العرب حلفاء الولايات المتحدة، سيكون بمثابة الكارثة الكبيرة على اسرائيل" ولفت المصدر الى أن "الوضع الاستراتيجي الاسرائيلي يواجه خطرا مزدوجا يتمثل بانهيار الانظمة الحليفة لأمريكا في المنطقة، واستقرار ومناعة قوى الممانعة، بما في ذلك امتلاك ايران للسلاح النووي".

وبالعودة الى تقرير مركز دراسات الأمن القومي الاسرائيلي، تقول القناة الاسرائيلية إن التقرير تطرق الى الوضع الاستراتيجي الذي تعيشه اسرائيل منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، موضحة أنه التقرير الأكثر سوداوية منذ العام 1983، خصوصا وانه يشير الى حالة تراجع خطيرة وغير مسبوقة في الوضع الأمني الاسرائيلي، اضافة الى العزلة الدولية المتعاظمة التي تمر بها اسرائيل حاليا.

ويخلص التقرير الى استنتاجات اساسية، سرّب بعضا منها د. رونين بيرغمان، في صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، مشيرا الى تدهور حاد للوضع الاستراتيجي الاسرائيلي.

ويوجه التقرير انتقادات شديدة للحكومة الاسرائيلية الحالية، ويتهمها بعدم بلورة استراتيجية فاعلة لتهدئة بؤر التوتر، يضاف الى ذلك التصعيد الدبلوماسي من جانب السلطة الفلسطينية، والذي يحظى بتأييد ودعم كبيرين على الساحة الدولية، ويزيد من عزلة اسرائيل.

ويتناول التقرير التقديرات الاسرائيلية للوضع والتي تقول ان العرب لن يكونوا متفرغين لاسرائيل في السنوات القادمة، بل سيكونون منشغلين بأنفسهم، وذلك في ضوء " ثورات الربيع العربي" وما يرافقها من صراعات وتحولات داخلية. وهنا يحذر التقرير من أن اسرائيل قد تجد نفسها عنوانا للغضب العربي المتفجر في حال حصول أي تصعيد في غزة، أو حصول مواجهات عنيفة في الضفة الغربية.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-03
  • 15324
  • من الأرشيف

سورية وحزب الله وحماس يمتلكون 100 ألف صاروخ قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي

  قال مصدر امني رفيع المستوى في تل ابيب، ان تقديرات الاجهزة الامنية الاسرائيلية، تشير الى ان بحوزة سورية وحزب الله وحركة حماس، حوالي مئة الف صاروخ من انواع مختلفة، قادرة على ضرب العمق الاسرائيلي. ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، عن المصدر قوله، ان الحديث يدور عن صواريخ طويلة المدى واخرى قصيرة المدى، مشددا على ان هذه الكمية تجعل اي منطقة او بقعة داخل اسرائيل في مرمى هذه الصواريخ. وقالت القناة الثانية إن الكشف عن هذه المعلومات يتزامن مع نشر التقرير الاستراتيجي للعام 2011، الذي اصدره مركز دراسات الامن القومي في جامعة تل ابيب، والذي تناول جميع مناحي الحياة في اسرائيل. كما نقلت القناة الاسرائيلية عن رئيس الطاقم الامني والسياسي في وزارة الامن، الجنرال الاحتياط عاموس جلعاد قوله ان "السماح لايران بامتلاك سلاح نووي سيؤدي الى تغيير ميزان القوى" معتبرا ان "هذا التغيير الى جانب تداعيات الوضع في مصر ووضع بعض الزعماء العرب حلفاء الولايات المتحدة، سيكون بمثابة الكارثة الكبيرة على اسرائيل" ولفت المصدر الى أن "الوضع الاستراتيجي الاسرائيلي يواجه خطرا مزدوجا يتمثل بانهيار الانظمة الحليفة لأمريكا في المنطقة، واستقرار ومناعة قوى الممانعة، بما في ذلك امتلاك ايران للسلاح النووي". وبالعودة الى تقرير مركز دراسات الأمن القومي الاسرائيلي، تقول القناة الاسرائيلية إن التقرير تطرق الى الوضع الاستراتيجي الذي تعيشه اسرائيل منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، موضحة أنه التقرير الأكثر سوداوية منذ العام 1983، خصوصا وانه يشير الى حالة تراجع خطيرة وغير مسبوقة في الوضع الأمني الاسرائيلي، اضافة الى العزلة الدولية المتعاظمة التي تمر بها اسرائيل حاليا. ويخلص التقرير الى استنتاجات اساسية، سرّب بعضا منها د. رونين بيرغمان، في صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، مشيرا الى تدهور حاد للوضع الاستراتيجي الاسرائيلي. ويوجه التقرير انتقادات شديدة للحكومة الاسرائيلية الحالية، ويتهمها بعدم بلورة استراتيجية فاعلة لتهدئة بؤر التوتر، يضاف الى ذلك التصعيد الدبلوماسي من جانب السلطة الفلسطينية، والذي يحظى بتأييد ودعم كبيرين على الساحة الدولية، ويزيد من عزلة اسرائيل. ويتناول التقرير التقديرات الاسرائيلية للوضع والتي تقول ان العرب لن يكونوا متفرغين لاسرائيل في السنوات القادمة، بل سيكونون منشغلين بأنفسهم، وذلك في ضوء " ثورات الربيع العربي" وما يرافقها من صراعات وتحولات داخلية. وهنا يحذر التقرير من أن اسرائيل قد تجد نفسها عنوانا للغضب العربي المتفجر في حال حصول أي تصعيد في غزة، أو حصول مواجهات عنيفة في الضفة الغربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة