عمد مجموعة من "ثوار" الناتو إلى تدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة بمدينة سرت، وهدمها ثم استخراج العظام منها وحرقها.

وقالت صحيقة النهار الجزائرية التي نشرت صور بعد نبش قبور آل القذافي في سرت،أن  مجموعة من المتشددين المنتمين للتيار ''الجهادي'' في ليبيا، قاموا بهدم أربعة قبور ونبشوها ودنسوها.

وحسب الصحيفة أوضحت معطيات متفرقة بشأن الحادثة التي جرى التكتم بشأنها من طرف مسؤولي المجلس الانتقالي وقادة من ''الثوار'' أن القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.

وتفيد نفس المعطيات أن ضريح والدة العقيد الليبي الراحل، كان أكثر القبور تعرضاً للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها، في سلوك عدواني لا يمكن تبريره.

وتوضح إحدى الصور بشأن الحادثة، مجموعة من ''جهاديي'' ليبيا، يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة ''لجنة هدم الأصنام''، وكأن الامر يتعلق بأوثان أو أصنام وليس بقبور مسلمين مدفونة على الطريقة الإسلامية.

وتضاف حادثة نبش قبور آل القذافي وحرق عظام والدته، بعد أسابيع قليلة من مقتل القذافي ونجله المعتصم، بعد أسرهما على قيد الحياة، والتنكيل بهما وتعذيبهما، وهي المشاهد التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام في العالم، وشكلت صدمة كبيرة للرأي العام حول ما آلت اليه الأمور في ليبيا.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-03
  • 12072
  • من الأرشيف

ثوار الناتو في ليبيا يدنسون قبر أم القذافي

عمد مجموعة من "ثوار" الناتو إلى تدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة بمدينة سرت، وهدمها ثم استخراج العظام منها وحرقها. وقالت صحيقة النهار الجزائرية التي نشرت صور بعد نبش قبور آل القذافي في سرت،أن  مجموعة من المتشددين المنتمين للتيار ''الجهادي'' في ليبيا، قاموا بهدم أربعة قبور ونبشوها ودنسوها. وحسب الصحيفة أوضحت معطيات متفرقة بشأن الحادثة التي جرى التكتم بشأنها من طرف مسؤولي المجلس الانتقالي وقادة من ''الثوار'' أن القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل. وتفيد نفس المعطيات أن ضريح والدة العقيد الليبي الراحل، كان أكثر القبور تعرضاً للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها، في سلوك عدواني لا يمكن تبريره. وتوضح إحدى الصور بشأن الحادثة، مجموعة من ''جهاديي'' ليبيا، يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة ''لجنة هدم الأصنام''، وكأن الامر يتعلق بأوثان أو أصنام وليس بقبور مسلمين مدفونة على الطريقة الإسلامية. وتضاف حادثة نبش قبور آل القذافي وحرق عظام والدته، بعد أسابيع قليلة من مقتل القذافي ونجله المعتصم، بعد أسرهما على قيد الحياة، والتنكيل بهما وتعذيبهما، وهي المشاهد التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام في العالم، وشكلت صدمة كبيرة للرأي العام حول ما آلت اليه الأمور في ليبيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة