نشرت  صحيفة الاندبندنت تقريرا عن امرأة بريطانية يقال انها قامت بالاتصال بالمرتزقة الذين أوكلوا بحراسة معمر القذافي وابنه سيف الإسلام.

ويتضح من التقرير الذي أعده كيم سينغوبتا مراسل الصحيفة للشؤون الدفاعية أن شركة بترولية متعددة الجنسيات قد تكون وراء محاولة إنقاذ القذافي وأفراد عائلته، من خلال إرسال مرتزقة من جنوب افريقيا لحراستهم.

وتقول المرأة البريطانية وهي من أصل كيني، واسمها ساره بنفولد انها تلقت طلبا من شركة نفطية متعددة الجنسيات للاتصال بمرتزقة من أجل القيام بمهمة في ليبيا لها علاقة بحماية ممتلكاتها وموظفيها هناك.

ويعتقد أن بعض المرتزقة جرحوا حين تعرضت قافلة القذافي لهجوم قبل مقتله، وقتل اثنان منهم.

وتقول بنفولد إنها علمت من مصادر استخباراتية أن قائد شرطة من حزب المؤتمر الوطني الجنوب افريقي قد نظم مجموعة أخرى من المرتزقة قامت بحراسة القذافي وان هذه المجموعة كانت تعمل بشكل منفصل عن المجموعة التي نظمتها بدورها.

ويعتقد أن بعض المرتزقة الذين عملوا في ليبيا هم من بين أولئك الذين شاركوا في محاولة انقلاب على الديكتاتور حاكم غينيا الأستوائية، والذين قادهم ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية هو سايمون مان.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-02
  • 11573
  • من الأرشيف

الاندبندنت: المرأة البريطانية التي نظمت حراسة القذافي الهارب

  نشرت  صحيفة الاندبندنت تقريرا عن امرأة بريطانية يقال انها قامت بالاتصال بالمرتزقة الذين أوكلوا بحراسة معمر القذافي وابنه سيف الإسلام. ويتضح من التقرير الذي أعده كيم سينغوبتا مراسل الصحيفة للشؤون الدفاعية أن شركة بترولية متعددة الجنسيات قد تكون وراء محاولة إنقاذ القذافي وأفراد عائلته، من خلال إرسال مرتزقة من جنوب افريقيا لحراستهم. وتقول المرأة البريطانية وهي من أصل كيني، واسمها ساره بنفولد انها تلقت طلبا من شركة نفطية متعددة الجنسيات للاتصال بمرتزقة من أجل القيام بمهمة في ليبيا لها علاقة بحماية ممتلكاتها وموظفيها هناك. ويعتقد أن بعض المرتزقة جرحوا حين تعرضت قافلة القذافي لهجوم قبل مقتله، وقتل اثنان منهم. وتقول بنفولد إنها علمت من مصادر استخباراتية أن قائد شرطة من حزب المؤتمر الوطني الجنوب افريقي قد نظم مجموعة أخرى من المرتزقة قامت بحراسة القذافي وان هذه المجموعة كانت تعمل بشكل منفصل عن المجموعة التي نظمتها بدورها. ويعتقد أن بعض المرتزقة الذين عملوا في ليبيا هم من بين أولئك الذين شاركوا في محاولة انقلاب على الديكتاتور حاكم غينيا الأستوائية، والذين قادهم ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية هو سايمون مان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة