التقى السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين غريب ووزير الدولة اللبناني مروان خير الدين.

ودار الحديث خلال اللقاء حول ما يجري في المنطقة وخصوصا في سورية من محاولات لاستهداف أمنها واستقرارها والنيل من مواقفها العروبية والقومية.

كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية.

أرسلان أكد في بيان أصدره بعد عودته من سورية ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد بحضور الشيخ غريب والوزير خير الدين أن المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها سورية تندرج ضمن مخطط استهداف المنطقة برمتها وأن سورية مستهدفة لأنها تمثل خط الدفاع القومي العربي الأول في مواجهة المخططات الصهيونية المدعومة من الغرب وبعض الدول الإقليمية.

وقال أرسلان: إن سورية التي أعطت العالم على مر العصور دروساً في الحضارة والقومية العربية الأصيلة تجاوزت المحنة وستعود أقوى مما كانت عليه وهي لا تحتاج إلى دروس أو خرائط طريق من أحد منوهاً بأهمية البرنامج الإصلاحي الحكيم بقيادة الرئيس الأسد.

أرسلان جدد وقوف الحزب الديمقراطي اللبناني إلى جانب سورية قائداً وحكومة وشعبا مستنكرا المواقف التي يتخذها البعض في لبنان والمنطقة والتي تعبر عن حقيقة الارتهان للمخططات المشبوهة وتؤكد صوابية موقف وقراءة الحزب للتطورات والمستجدات.

وأوضح أرسلان إن وجهات النظر خلال اللقاء مع الرئيس الأسد كانت متطابقة تماما حول الأوضاع المحلية والإقليمية وخصوصاً المؤامرة الخارجية التي تستهدف سورية وقراءة المشهد السياسي في المنطقة لجهة المشروع الذي يستهدف المنطقة دون استثناء.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-31
  • 12477
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يلتقي النائب اللبناني طلال أرسلان و شيخ عقل طائفة الموحدين الشيخ نصر الدين غريب

التقى السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين غريب ووزير الدولة اللبناني مروان خير الدين. ودار الحديث خلال اللقاء حول ما يجري في المنطقة وخصوصا في سورية من محاولات لاستهداف أمنها واستقرارها والنيل من مواقفها العروبية والقومية. كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية. أرسلان أكد في بيان أصدره بعد عودته من سورية ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد بحضور الشيخ غريب والوزير خير الدين أن المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها سورية تندرج ضمن مخطط استهداف المنطقة برمتها وأن سورية مستهدفة لأنها تمثل خط الدفاع القومي العربي الأول في مواجهة المخططات الصهيونية المدعومة من الغرب وبعض الدول الإقليمية. وقال أرسلان: إن سورية التي أعطت العالم على مر العصور دروساً في الحضارة والقومية العربية الأصيلة تجاوزت المحنة وستعود أقوى مما كانت عليه وهي لا تحتاج إلى دروس أو خرائط طريق من أحد منوهاً بأهمية البرنامج الإصلاحي الحكيم بقيادة الرئيس الأسد. أرسلان جدد وقوف الحزب الديمقراطي اللبناني إلى جانب سورية قائداً وحكومة وشعبا مستنكرا المواقف التي يتخذها البعض في لبنان والمنطقة والتي تعبر عن حقيقة الارتهان للمخططات المشبوهة وتؤكد صوابية موقف وقراءة الحزب للتطورات والمستجدات. وأوضح أرسلان إن وجهات النظر خلال اللقاء مع الرئيس الأسد كانت متطابقة تماما حول الأوضاع المحلية والإقليمية وخصوصاً المؤامرة الخارجية التي تستهدف سورية وقراءة المشهد السياسي في المنطقة لجهة المشروع الذي يستهدف المنطقة دون استثناء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة