دعت 100 شخصية أردنية «اصحاب القرار في الدولة» الى الافراج عن سجناء التنظيمات الاسلامية ومحكومي أمن الدولة، وعلى رأسهم جندي اردني يمضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله سبع اسرائيليات عام 1997.

وأصدرت شخصيات إسلامية وناشطون في مجال حقوق الإنسان وكتاب ومسؤولون سياسيون سابقون بياناً جاء فيه «اننا ونحن مقبلون على عيد الاضحى المبارك، نجد الفرصة مواتية للافراج عن جميع الموقوفين من أبناء التنظيمات الإسلامية ومحكومي أمن الدولة، وعلى رأسهم معتقلو أحداث الزرقاء، والبطل أحمد الدقامسة، ليشاركوا أهلهم وأطفالهم فرحة العيد».

ورأى الموقعون على البيان ان هذا الافراج «سينهي الاحتقان والتوتر الناجمين عن بقاء هذا الملف مفتوحا، والذي ربما يصل بالبلاد إلى نتائج غير محمودة».

وبدأت محكمة امن الدولة في 17 آب الماضي محاكمة 150 سلفيا جهاديا في قضية احداث عنف رافقت تظاهرة قاموا بتنظيمها في محافظة الزرقاء (23 كيلومتراً شمالي شرقي عمان) في منتصف نيسان الماضي، و انتهت بإصابة 83 رجل امن.

ومن ابرز الموقعين على البيان، الامين العام لجبهة العمل الاسلامي حمزة منصور، والنائب السابق ليث شبيلات، ووزير الصحة الأسبق عبد الرحيم ملحس.

 

 

          

  • فريق ماسة
  • 2011-10-31
  • 15913
  • من الأرشيف

100 شـخصية أردنية تطالب بإطلاق «سجناء أمــن الدولـة»

دعت 100 شخصية أردنية «اصحاب القرار في الدولة» الى الافراج عن سجناء التنظيمات الاسلامية ومحكومي أمن الدولة، وعلى رأسهم جندي اردني يمضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله سبع اسرائيليات عام 1997. وأصدرت شخصيات إسلامية وناشطون في مجال حقوق الإنسان وكتاب ومسؤولون سياسيون سابقون بياناً جاء فيه «اننا ونحن مقبلون على عيد الاضحى المبارك، نجد الفرصة مواتية للافراج عن جميع الموقوفين من أبناء التنظيمات الإسلامية ومحكومي أمن الدولة، وعلى رأسهم معتقلو أحداث الزرقاء، والبطل أحمد الدقامسة، ليشاركوا أهلهم وأطفالهم فرحة العيد». ورأى الموقعون على البيان ان هذا الافراج «سينهي الاحتقان والتوتر الناجمين عن بقاء هذا الملف مفتوحا، والذي ربما يصل بالبلاد إلى نتائج غير محمودة». وبدأت محكمة امن الدولة في 17 آب الماضي محاكمة 150 سلفيا جهاديا في قضية احداث عنف رافقت تظاهرة قاموا بتنظيمها في محافظة الزرقاء (23 كيلومتراً شمالي شرقي عمان) في منتصف نيسان الماضي، و انتهت بإصابة 83 رجل امن. ومن ابرز الموقعين على البيان، الامين العام لجبهة العمل الاسلامي حمزة منصور، والنائب السابق ليث شبيلات، ووزير الصحة الأسبق عبد الرحيم ملحس.               

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة