دعا اتحاد كتاب مصر، ، إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، وكذلك تجميد عضوية اتحاد كتاب سورية في اتحاد الكتاب العرب. ودعا الاتحاد، في بيان، الى المشاركة في وقفة احتجاجية ضد النظام السوري وتضامنا مع الشعب السوري في 2 تشرين الثاني المقبل.

وأوضح أن «الوقفة الاحتجاجية تتضمن مجموعة من الفعاليات تبدأ بمسيرة تتجه بعد ذلك إلى جامعة الدول العربية في «يوم التضامن مع الثورة السورية» في 2 تشرين الثاني، يعلن خلالها المطالبة بتجميد عضوية سورية في كل من الجامعة العربية واتحاد الكتاب العرب، وذلك للوقوف إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام الاستبدادي الذي يستخدم العنف والقتل لقمع الثورة».

ويشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من الكتاب والأدباء المصريين، بينهم بهاء طاهر وأحمد عبد المعطي حجازي وحسن طلب ومحمد فريد أبو سعدة إلى جانب عدد من الكتاب والأدباء والناشطين الحقوقيين وأبناء الجالية السورية المقيمين في مصر.

وتنطلق المسيرة من مقر اتحاد الكتاب في الزمالك إلى جامعة الدول العربية، ويقوم مندوبون عنها بتسليم وثيقة تطالب الأمين العام للجامعة باتخاذ الإجراءات الضرورية لتجميد عضوية سورية في مجلس الجامعة واتخاذ «موقف واضح وقوي لوقف المجازر التي يرتكبها ضد شعبه».

وتشمل الوقفة أيضا تنظيم ندوات بعد ظهر اليوم ذاته في مقر الاتحاد في الزمالك يشارك فيها كتاب وأدباء من سوريا، من بينهم الأديب والناشط السياسي فرحان مطر ويتحدث خلالها عن «دور الإعلام السوري في تزييف الحقائق ومحاولة تسويقها لشعبه وللعالم». كما يتحدث الطبيب والروائي محمد الحاج صالح عن «الأوضاع الداخلية في سوريا وآفاق الثورة». وتنظم أمسية شعرية مشتركة مصرية - سورية يشارك فيها من سوريا الشعراء خلف علي خلف ولينا الطيبي وسمر علوش ومروان علي.

وطالب البيان الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب محمد سلماوي بتجميد عضوية اتحاد كتاب سورية في الاتحاد العام «لموقفه المساند للنظام السوري وعدم تبنيه تطلعات وآمال الشعب السوري الثائر بجميع طوائفه، وتخليه عن دوره في التعبير عن ضمير الجماهير التي يجب أن يدعم قضاياها»..

من جهة ثانية، شهد محيط السفارة السورية في القاهرة عراكا بين مئات السوريين المعارضين والمؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، وسط حضور واستنفار أمني كثيف للمحافظة على الامن العام.

وفوجئ معارضون سوريون كانوا يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية بعشرات السوريين المؤيدين للأسد يحيطون بالسفارة، ويرفعون علما كبيرا يحجب رؤية السفارة عن المارة ويضعون مكبرات صوت تتغنى بمناقب الرئيس ونظامه.

        

  • فريق ماسة
  • 2011-10-30
  • 6045
  • من الأرشيف

اتحاد كتاب مصر يدعو لتجميد عضوية سورية .... اشتباكات أمام السفارة السورية في القاهرة

  دعا اتحاد كتاب مصر، ، إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، وكذلك تجميد عضوية اتحاد كتاب سورية في اتحاد الكتاب العرب. ودعا الاتحاد، في بيان، الى المشاركة في وقفة احتجاجية ضد النظام السوري وتضامنا مع الشعب السوري في 2 تشرين الثاني المقبل. وأوضح أن «الوقفة الاحتجاجية تتضمن مجموعة من الفعاليات تبدأ بمسيرة تتجه بعد ذلك إلى جامعة الدول العربية في «يوم التضامن مع الثورة السورية» في 2 تشرين الثاني، يعلن خلالها المطالبة بتجميد عضوية سورية في كل من الجامعة العربية واتحاد الكتاب العرب، وذلك للوقوف إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام الاستبدادي الذي يستخدم العنف والقتل لقمع الثورة». ويشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من الكتاب والأدباء المصريين، بينهم بهاء طاهر وأحمد عبد المعطي حجازي وحسن طلب ومحمد فريد أبو سعدة إلى جانب عدد من الكتاب والأدباء والناشطين الحقوقيين وأبناء الجالية السورية المقيمين في مصر. وتنطلق المسيرة من مقر اتحاد الكتاب في الزمالك إلى جامعة الدول العربية، ويقوم مندوبون عنها بتسليم وثيقة تطالب الأمين العام للجامعة باتخاذ الإجراءات الضرورية لتجميد عضوية سورية في مجلس الجامعة واتخاذ «موقف واضح وقوي لوقف المجازر التي يرتكبها ضد شعبه». وتشمل الوقفة أيضا تنظيم ندوات بعد ظهر اليوم ذاته في مقر الاتحاد في الزمالك يشارك فيها كتاب وأدباء من سوريا، من بينهم الأديب والناشط السياسي فرحان مطر ويتحدث خلالها عن «دور الإعلام السوري في تزييف الحقائق ومحاولة تسويقها لشعبه وللعالم». كما يتحدث الطبيب والروائي محمد الحاج صالح عن «الأوضاع الداخلية في سوريا وآفاق الثورة». وتنظم أمسية شعرية مشتركة مصرية - سورية يشارك فيها من سوريا الشعراء خلف علي خلف ولينا الطيبي وسمر علوش ومروان علي. وطالب البيان الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب محمد سلماوي بتجميد عضوية اتحاد كتاب سورية في الاتحاد العام «لموقفه المساند للنظام السوري وعدم تبنيه تطلعات وآمال الشعب السوري الثائر بجميع طوائفه، وتخليه عن دوره في التعبير عن ضمير الجماهير التي يجب أن يدعم قضاياها».. من جهة ثانية، شهد محيط السفارة السورية في القاهرة عراكا بين مئات السوريين المعارضين والمؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، وسط حضور واستنفار أمني كثيف للمحافظة على الامن العام. وفوجئ معارضون سوريون كانوا يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية بعشرات السوريين المؤيدين للأسد يحيطون بالسفارة، ويرفعون علما كبيرا يحجب رؤية السفارة عن المارة ويضعون مكبرات صوت تتغنى بمناقب الرئيس ونظامه.         

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة