استعرض الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأندريه دينيسوف النائب الأول لوزير الخارجية الروسي خلال جلسة مباحثات سياسية في مقر وزارة الخارجية الروسية أمس آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الصديقين.

وقدم الدكتور المقداد عرضا لآخر المستجدات على الساحة السورية بما في ذلك حزمة الإصلاحات السياسية التي تم اتخاذها مشيرا إلى الأجواء الإيجابية والودية التي رافقت لقاء الرئيس بشار الأسد مع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسورية.

وأكد دينيسوف استمرار وثبات الموقف الروسي الداعم لسورية في المجالات كافة منوها بالخطوات الإصلاحية التي تقوم بها القيادة السورية.

 

ولفت الجانبان إلى أهمية مواصلة الحوار والتشاور المنتظم بين البلدين من أجل خدمة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدين حرصهما على تفعيل وتعزيز علاقات التعاون بينهما وصولا إلى إنشاء شبكة من العلاقات الإستراتيجية في المجالات الاقتصادية بشكل خاص والجوانب الأخرى بشكل عام.

 

حضر الجلسة من الجانب الروسي ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية والكسندر دزاسوخوف المستشار في وزارة الخارجية رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية وفلاديمير دوشكين كبير مستشاري إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن الجانب السوري غسان نصير مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين ورياض حداد سفير سورية في موسكو.

 

وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد قد التقى أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، حيث تبادل معه وجهات النظر حول مجمل الأوضاع في سورية والمنطقة العربية وقد عبر الوزير لافروف عن ارتياحه للعلاقات السورية الروسية والتنسيق القائم بين البلدين في مختلف المجالات مؤكدا أهمية الإصلاحات الجارية في سورية للخروج من الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها وكذلك أهمية الجهود التي تبذل من أجل إجراء الحوار الوطني الشامل.

 

وأبدى الوزير لافروف ارتياحه للأجواء الإيجابية والودية التي سادت اجتماع الرئيس بشار الأسد مع اللجنة الوزارية العربية.

 

كما قدم الدكتور المقداد عرضا للأوضاع التي تمر بها سورية نتيجة الهجمة الغربية والحملات الإعلامية المضللة والتحريضية التي تتعرض لها للنيل من انجازاتها الوطنية ومواقفها القومية.

 

وأكد المقداد ثقة سورية بتجاوز الظروف التي تمر بها بفضل وعي وصمود شعبها ودعم الأصدقاء لها وتعرية ممارسات وأهداف القوى المتطرفة والمجموعات الإرهابية المدعومة من دول غربية وإقليمية.

 

 ونقل نائب الوزير تقدير قيادة سورية وشعبها للدعم الذي تلقته من روسيا الاتحادية والصين في مجلس الأمن الدولي وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية القائمة بين البلدين واعتماد الآليات الكفيلة بتحقيقها لما فيه خدمة مصالح البلدين الصديقين والارتقاء بهذه العلاقات إلى علاقات شراكة استراتيجية.

 

هذا و قدم الدكتور المقداد عرضاً للمباحثات الصريحة والودية التي جرت أثناء لقاء الرئيس الأسد مع وفد اللجنة الوزارية للجامعة العربية.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-28
  • 13272
  • من الأرشيف

النائب الأول لوزير الخارجية الروسي: استمرار وثبات الموقف الروسي الداعم لسورية في المجالات كافة

استعرض الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأندريه دينيسوف النائب الأول لوزير الخارجية الروسي خلال جلسة مباحثات سياسية في مقر وزارة الخارجية الروسية أمس آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الصديقين. وقدم الدكتور المقداد عرضا لآخر المستجدات على الساحة السورية بما في ذلك حزمة الإصلاحات السياسية التي تم اتخاذها مشيرا إلى الأجواء الإيجابية والودية التي رافقت لقاء الرئيس بشار الأسد مع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسورية. وأكد دينيسوف استمرار وثبات الموقف الروسي الداعم لسورية في المجالات كافة منوها بالخطوات الإصلاحية التي تقوم بها القيادة السورية.   ولفت الجانبان إلى أهمية مواصلة الحوار والتشاور المنتظم بين البلدين من أجل خدمة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدين حرصهما على تفعيل وتعزيز علاقات التعاون بينهما وصولا إلى إنشاء شبكة من العلاقات الإستراتيجية في المجالات الاقتصادية بشكل خاص والجوانب الأخرى بشكل عام.   حضر الجلسة من الجانب الروسي ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية والكسندر دزاسوخوف المستشار في وزارة الخارجية رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية وفلاديمير دوشكين كبير مستشاري إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن الجانب السوري غسان نصير مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين ورياض حداد سفير سورية في موسكو.   وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد قد التقى أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، حيث تبادل معه وجهات النظر حول مجمل الأوضاع في سورية والمنطقة العربية وقد عبر الوزير لافروف عن ارتياحه للعلاقات السورية الروسية والتنسيق القائم بين البلدين في مختلف المجالات مؤكدا أهمية الإصلاحات الجارية في سورية للخروج من الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها وكذلك أهمية الجهود التي تبذل من أجل إجراء الحوار الوطني الشامل.   وأبدى الوزير لافروف ارتياحه للأجواء الإيجابية والودية التي سادت اجتماع الرئيس بشار الأسد مع اللجنة الوزارية العربية.   كما قدم الدكتور المقداد عرضا للأوضاع التي تمر بها سورية نتيجة الهجمة الغربية والحملات الإعلامية المضللة والتحريضية التي تتعرض لها للنيل من انجازاتها الوطنية ومواقفها القومية.   وأكد المقداد ثقة سورية بتجاوز الظروف التي تمر بها بفضل وعي وصمود شعبها ودعم الأصدقاء لها وتعرية ممارسات وأهداف القوى المتطرفة والمجموعات الإرهابية المدعومة من دول غربية وإقليمية.    ونقل نائب الوزير تقدير قيادة سورية وشعبها للدعم الذي تلقته من روسيا الاتحادية والصين في مجلس الأمن الدولي وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية القائمة بين البلدين واعتماد الآليات الكفيلة بتحقيقها لما فيه خدمة مصالح البلدين الصديقين والارتقاء بهذه العلاقات إلى علاقات شراكة استراتيجية.   هذا و قدم الدكتور المقداد عرضاً للمباحثات الصريحة والودية التي جرت أثناء لقاء الرئيس الأسد مع وفد اللجنة الوزارية للجامعة العربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة