بعدما كان قد غنى للرئيس الأميركي باراك أوباما، وقارن بينه وبين خليفته الرئيس السابق جورج بوش، منتقداً تهنئة الزعماء العرب للرئيس «الأميركي الديموقراطي المنتخب»، وفي الوقت نفسه معرباً عن دهشته من فرحة العرب بفوز أوباما، ها هو المغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم يسجل أغنية جديدة تتناول الأحداث الأخيرة في ليبيا ومقتل الرئيس الليبي معمّر القذافي. ويهدي أغنيته الجديدة الى الشعب الليبي، ويحذّرهم فيها «من الرئيس أوباما واستغلاله لهم».

لا يفوّت شعبان عبد الرحيم مناسبة هامة وتاريخية، إلا ويقرر أن يطلق حولها أغنية ليبدي آراءه الخاصة. فيسعى «شعبولا» أن يكون «مطرب الحدث» ويغني لأي حادثة تطرأ على الساحة لمواكبتها، فيلجأ دائماً الى الشاعر الغنائي إسلام خليل الذي يكتب له كلمات أغنياته.

وكان عبد الرحيم ولأكثر من مرة قد أكد خلال مقابلات معه أنه «يستفسر دائما عن الألفاظ والمعاني التي لا يفهمها قبل أن يغنيها». ونجح في جذب وسائل الإعلام للتعرف على نواياه تجاه رؤساء العالم. ولا ننسى أنه يطلق على نفسه «مطرب السي ان ان»، لأن هذه المحطة التلفزيونية كانت قد استضافته بعدما غنىّ «أنا بكره إسرائيل» التي أدخلته عالم الشهرة. ومنذ ذلك الوقت، اعتمد عبد الرحيم نهجاً كوميدياً في أغانيه لمخاطبة الرؤساء والزعماء على طريقته الخاصة.

وها هو اليوم، يطلق أغنيته الجديدة حول أحداث ليبيا، ويؤكد خلال مقابلة مع برنامج « الحياة اليوم» على قناة «الحياة» المصرية، أنه «لم يشمت عندما رأى العقيد الليبي معمر القذافي مقتولاً، وأنّه أحبّ التعبير عن هذا الحدث في أغنية أطلقها بعد ثمان وأربعين ساعة على مقتل القذافي، ليهنّئ الليبيين بنجاح ثورتهم». ويحذّر من أوباما «لأنه مثل جورج بوش وآرييل شارون، وجميعهم يلعبون على العرب من أجل الحرية». وتشير كلمات الأغنية أيضاً الى أن «العرب يصدقونهم، فيما ترمي أهدافهم الى السيطرة على البترول في ليبيا بعدما أنهى أوباما على العراق».

أما المفاجأة الكبرى التي كشف عنها عبد الرحيم خلال المقابلة، فهي نيته فتح قناة فضائية خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع ان يطلق عليها اسم «سي سي شعبولا»، لافتاً إلى «أنه من الممكن أن يكون رئيس تحريرها إذا فتحها بمفرده، وأنه سيذيع كل أغانيه فيها، كما يمكن أن يغني فيها على الهواء، ويقدم فيها برامج له، ويمثل مسلسلات بمفرده، ويقدم إعلانات، ويرد على الأسئلة السياسية...!»

وتقول كلمات الأغنية:

«لا الشماتة من طبعي.. ولا حتى من أهدافي، أهي لفت الأيام.. وجات على القذافي.. وأخدينا بيع وشرا.. مافيش رحمة في قلوب.. ده آخرة اللي افترى.. واللعب بالشعوب.. مبروك على شعب ليبيا.. حمد لله على السلامة..

لكن خدوا بالكو برضو.. من الخطة بتاع أوباما... الغرب كله عينه على النفط.. وعنيه في كل بير..

مش حرية وعدالة.. ودول ناس ملهاش كبير.. بعد العراق ما وقعت.. الدور على السودان.. عايزين الكل يضعف.. عشان يفضوا لإيران».

  • فريق ماسة
  • 2011-10-27
  • 9748
  • من الأرشيف

شعبان عبد الرحيم: لإنشاء فضائية «سي سي شعبولا»!

بعدما كان قد غنى للرئيس الأميركي باراك أوباما، وقارن بينه وبين خليفته الرئيس السابق جورج بوش، منتقداً تهنئة الزعماء العرب للرئيس «الأميركي الديموقراطي المنتخب»، وفي الوقت نفسه معرباً عن دهشته من فرحة العرب بفوز أوباما، ها هو المغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم يسجل أغنية جديدة تتناول الأحداث الأخيرة في ليبيا ومقتل الرئيس الليبي معمّر القذافي. ويهدي أغنيته الجديدة الى الشعب الليبي، ويحذّرهم فيها «من الرئيس أوباما واستغلاله لهم». لا يفوّت شعبان عبد الرحيم مناسبة هامة وتاريخية، إلا ويقرر أن يطلق حولها أغنية ليبدي آراءه الخاصة. فيسعى «شعبولا» أن يكون «مطرب الحدث» ويغني لأي حادثة تطرأ على الساحة لمواكبتها، فيلجأ دائماً الى الشاعر الغنائي إسلام خليل الذي يكتب له كلمات أغنياته. وكان عبد الرحيم ولأكثر من مرة قد أكد خلال مقابلات معه أنه «يستفسر دائما عن الألفاظ والمعاني التي لا يفهمها قبل أن يغنيها». ونجح في جذب وسائل الإعلام للتعرف على نواياه تجاه رؤساء العالم. ولا ننسى أنه يطلق على نفسه «مطرب السي ان ان»، لأن هذه المحطة التلفزيونية كانت قد استضافته بعدما غنىّ «أنا بكره إسرائيل» التي أدخلته عالم الشهرة. ومنذ ذلك الوقت، اعتمد عبد الرحيم نهجاً كوميدياً في أغانيه لمخاطبة الرؤساء والزعماء على طريقته الخاصة. وها هو اليوم، يطلق أغنيته الجديدة حول أحداث ليبيا، ويؤكد خلال مقابلة مع برنامج « الحياة اليوم» على قناة «الحياة» المصرية، أنه «لم يشمت عندما رأى العقيد الليبي معمر القذافي مقتولاً، وأنّه أحبّ التعبير عن هذا الحدث في أغنية أطلقها بعد ثمان وأربعين ساعة على مقتل القذافي، ليهنّئ الليبيين بنجاح ثورتهم». ويحذّر من أوباما «لأنه مثل جورج بوش وآرييل شارون، وجميعهم يلعبون على العرب من أجل الحرية». وتشير كلمات الأغنية أيضاً الى أن «العرب يصدقونهم، فيما ترمي أهدافهم الى السيطرة على البترول في ليبيا بعدما أنهى أوباما على العراق». أما المفاجأة الكبرى التي كشف عنها عبد الرحيم خلال المقابلة، فهي نيته فتح قناة فضائية خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع ان يطلق عليها اسم «سي سي شعبولا»، لافتاً إلى «أنه من الممكن أن يكون رئيس تحريرها إذا فتحها بمفرده، وأنه سيذيع كل أغانيه فيها، كما يمكن أن يغني فيها على الهواء، ويقدم فيها برامج له، ويمثل مسلسلات بمفرده، ويقدم إعلانات، ويرد على الأسئلة السياسية...!» وتقول كلمات الأغنية: «لا الشماتة من طبعي.. ولا حتى من أهدافي، أهي لفت الأيام.. وجات على القذافي.. وأخدينا بيع وشرا.. مافيش رحمة في قلوب.. ده آخرة اللي افترى.. واللعب بالشعوب.. مبروك على شعب ليبيا.. حمد لله على السلامة.. لكن خدوا بالكو برضو.. من الخطة بتاع أوباما... الغرب كله عينه على النفط.. وعنيه في كل بير.. مش حرية وعدالة.. ودول ناس ملهاش كبير.. بعد العراق ما وقعت.. الدور على السودان.. عايزين الكل يضعف.. عشان يفضوا لإيران».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة