قالت وكالة وكالة يونايتد برس انترناشيونال ، يوم الجمعة، إن السفير الأميركي في سورية، روبرت فورد، تعرض اليوم إلى الرشق بالبيض والبندورة خلال تواجده في حي الميدان في دمشق.

وأوضحت الوكالة، نقلا عن قناة فضائية محلية، أن "السفير فورد تعرض للرشق بالبيض والبندورة أثناء تواجده أمام جامع الحسن في حي الميدان في دمشق".

وكان السفير الامريكي وطاقم من السفارة بدمشق تعرضوا للرشق بالبيض والبندورة منتصف الشهر الماضي خلال زيارة قام بها الى مكتب المعارض حسن عبد العظيم، كما تعرض قبل ذلك بأيام للرشق باستخدام الحجارة في أحد أحياء دمشق القديمة، كما تعرض مقر السفارة الامريكية في تموز الماضي تعرض لمحاولة اقتحام، على خلفية موقف الولايات المتحدة من الاحداث في سوريا.

وشارك السفير الأمريكي روبرت فورد في إحدى مظاهرات مدينة حماه، كما التقى عددا من المعارضين، في وقت ساهم عبر مواقع التواص الاجتماعي عبر الانترنت في إبداء رأيه حول الأحداث التي تمر بها سورية، وتوجيه الاتهامات ضد السلطات السورية بقمع ما أسماه "متظاهرين سلميين".

وذكرت الخارجية الأميركية مؤخرا إن فورد باق في سورية لمساعدة واشنطن للاتصال بـ "المعارضة"، وأنها ليس هناك أي نية قريبة لسحبه من دمشق.

وكان فورد، قال مؤخرا إن الحكومة السورية لم تغير ما اسماه "طريقتها في قمع المحتجين"، موضحا أن استخدام السلطات السورية للقوة المفرطة قد يؤدي إلى تأجيج العنف والانتقام.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر أواخر العام الماضي مرسوما رئاسيا عين بموجبه، فورد، كأول سفير للولايات المتحدة الأميركية لدى سورية، منذ حوالي ست سنوات، عقب سحب واشنطن السفيرة السابقة مارغريت سكوبي في شباط عام 2005.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-21
  • 14128
  • من الأرشيف

رشق السفير الأميركي بالبيض والبندورة خلال تواجده في الميدان بدمشق

  قالت وكالة وكالة يونايتد برس انترناشيونال ، يوم الجمعة، إن السفير الأميركي في سورية، روبرت فورد، تعرض اليوم إلى الرشق بالبيض والبندورة خلال تواجده في حي الميدان في دمشق. وأوضحت الوكالة، نقلا عن قناة فضائية محلية، أن "السفير فورد تعرض للرشق بالبيض والبندورة أثناء تواجده أمام جامع الحسن في حي الميدان في دمشق". وكان السفير الامريكي وطاقم من السفارة بدمشق تعرضوا للرشق بالبيض والبندورة منتصف الشهر الماضي خلال زيارة قام بها الى مكتب المعارض حسن عبد العظيم، كما تعرض قبل ذلك بأيام للرشق باستخدام الحجارة في أحد أحياء دمشق القديمة، كما تعرض مقر السفارة الامريكية في تموز الماضي تعرض لمحاولة اقتحام، على خلفية موقف الولايات المتحدة من الاحداث في سوريا. وشارك السفير الأمريكي روبرت فورد في إحدى مظاهرات مدينة حماه، كما التقى عددا من المعارضين، في وقت ساهم عبر مواقع التواص الاجتماعي عبر الانترنت في إبداء رأيه حول الأحداث التي تمر بها سورية، وتوجيه الاتهامات ضد السلطات السورية بقمع ما أسماه "متظاهرين سلميين". وذكرت الخارجية الأميركية مؤخرا إن فورد باق في سورية لمساعدة واشنطن للاتصال بـ "المعارضة"، وأنها ليس هناك أي نية قريبة لسحبه من دمشق. وكان فورد، قال مؤخرا إن الحكومة السورية لم تغير ما اسماه "طريقتها في قمع المحتجين"، موضحا أن استخدام السلطات السورية للقوة المفرطة قد يؤدي إلى تأجيج العنف والانتقام. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر أواخر العام الماضي مرسوما رئاسيا عين بموجبه، فورد، كأول سفير للولايات المتحدة الأميركية لدى سورية، منذ حوالي ست سنوات، عقب سحب واشنطن السفيرة السابقة مارغريت سكوبي في شباط عام 2005.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة