افادت "الشرق الأوسط" أن عددا من عائلات أسرى الضفة الغربية الذين تقرر في إطار صفقة تبادل الأسرى إبعادهم إلى قطاع غزة، شرع منذ صباح أمس في الوصول إلى قطاع غزة عبر القاهرة.

وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن عائلة الأسير ناصر نزال من جنين، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة قد وصلت إلى معبر رفح للمشاركة في استقبال ابنها.

ويعتبر وصول عائلات أسرى الضفة إلى قطاع غزة أمرا مفاجئا إذ إن العائلات التي أبدت رغبتها في استقبال أبنائها كان من المقرر أن تلتقيهم في مصر وليس في القطاع.

وعلمت أيضا "الشرق الأوسط" أن هناك مجموعات من الشباب الفلسطيني أخذت على عاتقها تنسيق إنزال هذه العائلات كضيوف على أسر غزية.

في غضون ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن لقاء حاسما من المقرر أن يكون قد عقد الليلة الماضية في القاهرة بين ديفيد ميدان المفاوض الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى وقادة جهاز المخابرات العامة المصرية، للاتفاق على تفاصيل تسليم الجندي الأسير جلعاد شاليط ووصول الأسرى الفلسطينيين الـ450.

وبخلاف كل ما نشر حتى الآن، رجحت مصادر فلسطينية مطلعة تحدثت إليها "الشرق الأوسط" أن يتم بعد ظهر بعد غد نقل شاليط على متن طائرة مصرية وليس برا كما ذكر سابقا، بحضور ممثلي الصليب الأحمر ورجال المخابرات المصرية وممثلين ألمان، بالإضافة إلى عناصر من حركة حماس، إلى مدينة العريش المصرية. وعند وصوله إلى هناك تشرع مصلحة السجون الإسرائيلية في الإفراج عن 479 أسيرا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد وأحكاما عالية، بحيث يتم نقلهم جميعا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، باستثناء 40 منهم سينقلون إلى القاهرة استعدادا لنقلهم إلى تركيا.

وأوضحت المصادر أنه بعد التأكد من الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين المتفق بشأنهم في المرحلة الأولى سيتم نقل شاليط بطائرة عسكرية خاصة من مطار العريش إلى قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل حيث سيلتقي عائلته، ويخضع لفحوصات نفسية وصحية. ومن هناك سيغادر القاعدة العسكرية برفقة طبيب نفسي عسكري إلى مستوطنة متبسيه هلال القريبة من الحدود اللبنانية، التي تقطن فيها عائلته.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-15
  • 10074
  • من الأرشيف

الشرق الاوسط: شاليط سينقل جوا للعريش ولإسرائيل بعد إطلاق الدفعة الأولى

افادت "الشرق الأوسط" أن عددا من عائلات أسرى الضفة الغربية الذين تقرر في إطار صفقة تبادل الأسرى إبعادهم إلى قطاع غزة، شرع منذ صباح أمس في الوصول إلى قطاع غزة عبر القاهرة. وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن عائلة الأسير ناصر نزال من جنين، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة قد وصلت إلى معبر رفح للمشاركة في استقبال ابنها. ويعتبر وصول عائلات أسرى الضفة إلى قطاع غزة أمرا مفاجئا إذ إن العائلات التي أبدت رغبتها في استقبال أبنائها كان من المقرر أن تلتقيهم في مصر وليس في القطاع. وعلمت أيضا "الشرق الأوسط" أن هناك مجموعات من الشباب الفلسطيني أخذت على عاتقها تنسيق إنزال هذه العائلات كضيوف على أسر غزية. في غضون ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن لقاء حاسما من المقرر أن يكون قد عقد الليلة الماضية في القاهرة بين ديفيد ميدان المفاوض الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى وقادة جهاز المخابرات العامة المصرية، للاتفاق على تفاصيل تسليم الجندي الأسير جلعاد شاليط ووصول الأسرى الفلسطينيين الـ450. وبخلاف كل ما نشر حتى الآن، رجحت مصادر فلسطينية مطلعة تحدثت إليها "الشرق الأوسط" أن يتم بعد ظهر بعد غد نقل شاليط على متن طائرة مصرية وليس برا كما ذكر سابقا، بحضور ممثلي الصليب الأحمر ورجال المخابرات المصرية وممثلين ألمان، بالإضافة إلى عناصر من حركة حماس، إلى مدينة العريش المصرية. وعند وصوله إلى هناك تشرع مصلحة السجون الإسرائيلية في الإفراج عن 479 أسيرا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد وأحكاما عالية، بحيث يتم نقلهم جميعا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، باستثناء 40 منهم سينقلون إلى القاهرة استعدادا لنقلهم إلى تركيا. وأوضحت المصادر أنه بعد التأكد من الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين المتفق بشأنهم في المرحلة الأولى سيتم نقل شاليط بطائرة عسكرية خاصة من مطار العريش إلى قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل حيث سيلتقي عائلته، ويخضع لفحوصات نفسية وصحية. ومن هناك سيغادر القاعدة العسكرية برفقة طبيب نفسي عسكري إلى مستوطنة متبسيه هلال القريبة من الحدود اللبنانية، التي تقطن فيها عائلته.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة