ذكر ليلاً ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تجري مشاورات مكثفة في واشنطن مع البعثات الخارجية تقابلها بنفس الوقت مشاورات بين السفيرة الاميركية بالامم المتحدة سوزان رايس والسفراء بالامم المتحدة حول الموضوع الايراني.

وبحسب المعلومات فوراء هذه المشاورات ضغوط اميركية للدفع باتجاه تحرك لمجلس الامن لاتخاذ خطوات تصعيدية ضد ايران اذا وافق المجلس ان يجتمع لبحث هذا الموضوع واصدار بيان حوله.

واعلن الامير تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية امس ان هناك أدلة قوية على أن ايران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن.

وقال الامير تركي في مؤتمر للصناعة في لندن «... كم الادلة في القضية هائل ويظهر بوضوح مسؤولية ايرانية رسمية عنه».

وأضاف «هذا غير مقبول. لا بد وأن يدفع أحد في ايران الثمن». وقال ان «هذا الثمن يجب ان يكون بالشروط المقبولة وفقا للاعراف والممارسات المعمول بها في ايران ودول اخرى».

وقالت السلطات الاميركية امس الاول انها أحبطت مخططا وضعه رجلان يرتبطان باجهزة الامن الايرانية لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير. وألقي القبض على واحد منهما الشهر الماضي ويعتقد أن الاخر في ايران.

ونفت ايران الاتهامات وعبرت عن غضبها.

ودعا الامير تركي السلطات الايرانية الى المساعدة وتقديم المسؤولين عن محاولة الاغتيال للعدالة.

وقال «ايا كان المسؤول عن هذا في الحكومة الايرانية فاننا نأمل أن تقدمه السلطات الايرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص».

وأضاف «من الواضح أن هذا عمل... كيف أصفه.. اجرامي جدا في نواياه. وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا. هذا يفوق الوصف».

وقال جو بايدن نائب الرئيس الاميركي امس ان ايران ستحاسب على مؤامرة اغتيال سفير السعودية في واشنطن وان ادارة الرئيس باراك أوباما تعمل على توحيد الرأي العالمي وراء رد أميركي محتمل.

وقال بايدن لبرنامج (صباح الخير يا اميركا) على قناة ايه.بي.سي «انه عمل مشين لابد وأن يحاسب الايرانيون عليه.

وحذرت ايران من انها سترد بقوة على اي هجوم عسكري اميركي وستكبد المهاجمين خسائر فادحة.

لكن بايدن اوضح ان الرد على ايران سيكون دبلوماسيا.

وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني ان مزاعم واشنطن «الملفقة» تهدف الى تحويل الاهتمام عن الانتفاضات الشعبية في الشرق الاوسط والتي تقول ايران انها تستلهم ثورتها الاسلامية التي قامت عام 1979 وأطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

على صعيد آخر، أعلن مسؤول إيراني أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من التغلغل في إسرائيل من خلال استخدام عناصر جنّدتها، حيث حصلت على معلومات مهمة يمكن الاستفادة منها في حالة وقوع مواجهة عسكرية.

وجاءت تصريحات النائب محمد كريم عبادي رداً على معلومات مفادها أن إسرائيل سترسل أقماراً اصطناعية للتجسس أكثر دقة إلى سماء إيران للحصول على معلومات.

وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده تملك القدرة على ضرب تلك الأقمار أو التشويش على معطياتها الاستخباراتية. وذكر أن البحرية الإيرانية نجحت في إرسال طائرة من دون طيار إلى هدف بحري أميركي في الخليج، وحصلت على معلومات عسكرية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-12
  • 13820
  • من الأرشيف

طهران تهدد بالقوة وواشنطن : إجراءاتنا ديبلوماسية

ذكر ليلاً ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تجري مشاورات مكثفة في واشنطن مع البعثات الخارجية تقابلها بنفس الوقت مشاورات بين السفيرة الاميركية بالامم المتحدة سوزان رايس والسفراء بالامم المتحدة حول الموضوع الايراني. وبحسب المعلومات فوراء هذه المشاورات ضغوط اميركية للدفع باتجاه تحرك لمجلس الامن لاتخاذ خطوات تصعيدية ضد ايران اذا وافق المجلس ان يجتمع لبحث هذا الموضوع واصدار بيان حوله. واعلن الامير تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية امس ان هناك أدلة قوية على أن ايران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن. وقال الامير تركي في مؤتمر للصناعة في لندن «... كم الادلة في القضية هائل ويظهر بوضوح مسؤولية ايرانية رسمية عنه». وأضاف «هذا غير مقبول. لا بد وأن يدفع أحد في ايران الثمن». وقال ان «هذا الثمن يجب ان يكون بالشروط المقبولة وفقا للاعراف والممارسات المعمول بها في ايران ودول اخرى». وقالت السلطات الاميركية امس الاول انها أحبطت مخططا وضعه رجلان يرتبطان باجهزة الامن الايرانية لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير. وألقي القبض على واحد منهما الشهر الماضي ويعتقد أن الاخر في ايران. ونفت ايران الاتهامات وعبرت عن غضبها. ودعا الامير تركي السلطات الايرانية الى المساعدة وتقديم المسؤولين عن محاولة الاغتيال للعدالة. وقال «ايا كان المسؤول عن هذا في الحكومة الايرانية فاننا نأمل أن تقدمه السلطات الايرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص». وأضاف «من الواضح أن هذا عمل... كيف أصفه.. اجرامي جدا في نواياه. وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا. هذا يفوق الوصف». وقال جو بايدن نائب الرئيس الاميركي امس ان ايران ستحاسب على مؤامرة اغتيال سفير السعودية في واشنطن وان ادارة الرئيس باراك أوباما تعمل على توحيد الرأي العالمي وراء رد أميركي محتمل. وقال بايدن لبرنامج (صباح الخير يا اميركا) على قناة ايه.بي.سي «انه عمل مشين لابد وأن يحاسب الايرانيون عليه. وحذرت ايران من انها سترد بقوة على اي هجوم عسكري اميركي وستكبد المهاجمين خسائر فادحة. لكن بايدن اوضح ان الرد على ايران سيكون دبلوماسيا. وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني ان مزاعم واشنطن «الملفقة» تهدف الى تحويل الاهتمام عن الانتفاضات الشعبية في الشرق الاوسط والتي تقول ايران انها تستلهم ثورتها الاسلامية التي قامت عام 1979 وأطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة. على صعيد آخر، أعلن مسؤول إيراني أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من التغلغل في إسرائيل من خلال استخدام عناصر جنّدتها، حيث حصلت على معلومات مهمة يمكن الاستفادة منها في حالة وقوع مواجهة عسكرية. وجاءت تصريحات النائب محمد كريم عبادي رداً على معلومات مفادها أن إسرائيل سترسل أقماراً اصطناعية للتجسس أكثر دقة إلى سماء إيران للحصول على معلومات. وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده تملك القدرة على ضرب تلك الأقمار أو التشويش على معطياتها الاستخباراتية. وذكر أن البحرية الإيرانية نجحت في إرسال طائرة من دون طيار إلى هدف بحري أميركي في الخليج، وحصلت على معلومات عسكرية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة