المكان: الرياض

رقم الوثيقة: RIYADH000662

كاتب الوثيقة: المستشارة السياسية في السفارة الأميركية ليزا كارل

الحدث: لقاء بين دايفيد هايل ووزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة

الزمان: 6 أيار 2009

 

في لقاء بين المبعوث الأميركي دايفيد هايل ووزير الإعلام والثقافة السعودي، السفير السابق في لبنان عبد العزيز خوجة في الرياض، شكلت الانتخابات النيابية اللبنانية في حزيران 2009 محور النقاش، في ضوء الدعم السعودي السياسي والمادي لتجمع 14 آذار. وفي هذا الإطار، ورد في الوثيقة: السفير السعودي السابق في لبنان يستمر في القيام بدور فاعل في سياق محاولات تنسيق نصر لتحالف 14 آذار، وهو قام بزيارة غير معلنة للبنان في نيسان للتوسط بين الحلفاء المتشاحنين باستمرار. وفي السياق عينه، خوجة أشار إلى أنه زار بيروت قبل أسبوعين لإعطاء الدعم لـ 14 آذار.

 

وتناول هايل وخوجه التحالفات القائمة على الساحة اللبنانية، فأشار الوزير السعودي إلى أن وليد جنبلاط لا يزال سبباً لمشاكل ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته.وفي موقف سعودي سلبي لافت من المصالحة اللبنانية- اللبنانية، أكد خوجة رفض بلاده أي لقاء بين الحريري والأمين العام لحزب الله. خوجة أسرَّ أن جنبلاط اقترح لقاء رمزياً مع حسن نصرالله ونبيه بري لإظهار التضامن الشيعي- الدرزي. قلنا له لا.الوزير السعودي أعرب عن امتعاضه الشديد من فكرة جنبلاط، فقال: وصلت إلى هناك في الوقت المناسب لوقفه. أوضحت له في شكل لا يقبل الشك أننا لا يمكن أن نقبل أي صلات بنصرالله.وتطرق البحث بين الجانبين إلى دور رئيس الجمهورية في تلك المرحلة. على الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن يعمل بجهد أكبر... إنه مرعوب، قال خوجه، لأنه تلقة تهديداً من سليمان فرنجية. وأضاف خوجه عن سليمان: السعوديون ساعدوه ليصير رئيساً، وهم يستمرون في دعمه، لكننا نريده ان يكون أقوى.ولفت خوجة إلى ما سماها مخاطر خسارة 14 آذار الانتخابات النيابية، فقال: الأمر سيكون سيئاً جداً، ليس فقط للبنان بل للمنطقة بأكملها.

 

واعتبر خوجه أن من الجيد أن يكون كبار المسؤولين الأميركيين مثل هايل يزورون لبنان، بما أن سعد الحريري يحتاج في صورة دائمة إلى الطمأنة والتشجيع، لأنه ليس واثقاً من نفسه بما يكفي لإدارة المعركة المقبلة.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-11
  • 10409
  • من الأرشيف

السعودية لجنبلاط: ممنوع اللقاء مع نصر الله

المكان: الرياض رقم الوثيقة: RIYADH000662 كاتب الوثيقة: المستشارة السياسية في السفارة الأميركية ليزا كارل الحدث: لقاء بين دايفيد هايل ووزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة الزمان: 6 أيار 2009   في لقاء بين المبعوث الأميركي دايفيد هايل ووزير الإعلام والثقافة السعودي، السفير السابق في لبنان عبد العزيز خوجة في الرياض، شكلت الانتخابات النيابية اللبنانية في حزيران 2009 محور النقاش، في ضوء الدعم السعودي السياسي والمادي لتجمع 14 آذار. وفي هذا الإطار، ورد في الوثيقة: السفير السعودي السابق في لبنان يستمر في القيام بدور فاعل في سياق محاولات تنسيق نصر لتحالف 14 آذار، وهو قام بزيارة غير معلنة للبنان في نيسان للتوسط بين الحلفاء المتشاحنين باستمرار. وفي السياق عينه، خوجة أشار إلى أنه زار بيروت قبل أسبوعين لإعطاء الدعم لـ 14 آذار.   وتناول هايل وخوجه التحالفات القائمة على الساحة اللبنانية، فأشار الوزير السعودي إلى أن وليد جنبلاط لا يزال سبباً لمشاكل ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته.وفي موقف سعودي سلبي لافت من المصالحة اللبنانية- اللبنانية، أكد خوجة رفض بلاده أي لقاء بين الحريري والأمين العام لحزب الله. خوجة أسرَّ أن جنبلاط اقترح لقاء رمزياً مع حسن نصرالله ونبيه بري لإظهار التضامن الشيعي- الدرزي. قلنا له لا.الوزير السعودي أعرب عن امتعاضه الشديد من فكرة جنبلاط، فقال: وصلت إلى هناك في الوقت المناسب لوقفه. أوضحت له في شكل لا يقبل الشك أننا لا يمكن أن نقبل أي صلات بنصرالله.وتطرق البحث بين الجانبين إلى دور رئيس الجمهورية في تلك المرحلة. على الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن يعمل بجهد أكبر... إنه مرعوب، قال خوجه، لأنه تلقة تهديداً من سليمان فرنجية. وأضاف خوجه عن سليمان: السعوديون ساعدوه ليصير رئيساً، وهم يستمرون في دعمه، لكننا نريده ان يكون أقوى.ولفت خوجة إلى ما سماها مخاطر خسارة 14 آذار الانتخابات النيابية، فقال: الأمر سيكون سيئاً جداً، ليس فقط للبنان بل للمنطقة بأكملها.   واعتبر خوجه أن من الجيد أن يكون كبار المسؤولين الأميركيين مثل هايل يزورون لبنان، بما أن سعد الحريري يحتاج في صورة دائمة إلى الطمأنة والتشجيع، لأنه ليس واثقاً من نفسه بما يكفي لإدارة المعركة المقبلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة