جددت الصين دعمها للجهود الرامية لاعادة الاستقرار إلى سورية في اقرب وقت ممكن والعمل على حل الازمة الراهنة عن طريق الحوار وبعيدا عن استخدام القوة.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين في مؤتمر صحفي أمس إلى ضرورة قيام جميع الاطراف في سورية بنشاط في عملية التسوية السياسية مؤكدا اهمية الاسراع في تنفيذ الاصلاحات التي اعلنتها القيادة السورية والعمل على فتح وتشجيع المشاركة الواسعة لجميع الاطراف في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى حل للازمة عن طريق الحوار وتلبية المطالب المعقولة للشعب السوري.‏

واعرب المتحدث الصيني عن امل بلاده في ان يتخذ مجلس الامن الدولي الاجراءات التي تساعد على تهدئة الوضع في سورية وتعزيز الحوار السياسي لحل الخلافات والمساعدة في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.‏ولفت المسؤول الصيني إلى ان مشروع القرار الغربي حول سورية الذي عارضته الصين في مجلس الامن الدولي لا يساعد على حل الوضع الراهن في سورية كونه يتضمن ممارسة الضغوط والتهديد بفرض عقوبات على سورية.‏

من جانبها جددت روسيا التأكيد على موقفها الداعي الى حوار عام في سورية معربة عن استعدادها لمواصلة بذل جهود فعالة بهدف الاسهام في اجراء حوار سياسي واسع ومثمر بين القيادة السورية والقوى السياسية الأخرى في البلاد.‏

جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية عقب لقاء نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أمس وفدا من المعارضة السورية الداخلية يضم ممثلين عن عدد من البنى الاجتماعية والسياسية والاوساط الدينية ومنسقي الحركة الاجتماعية.‏

وقالت الخارجية الروسية في بيانها: انه تم خلال اللقاء تبادل معمق للاراء حول الوضع في سورية وسبل الخروج من الازمة الراهنة واصلاح النظام الاجتماعي والسياسي للبلاد.‏

وأضاف البيان ان وفد المعارضة السورية أكد خلال اللقاء الرفض الحازم لمحاولات التدخل الخارجي والعنف الرامية الى دفع سورية نحو صراع أهلي معربا عن الاستعداد لحوار جدي وملزم مع القيادة السورية وكذلك التنسيق مع ممثلي المجموعات المعارضة الأخرى التي تعتمد مواقف وطنية بما يخدم مصالح الشعب السوري بحياة كريمة في دولة عصرية وديمقراطية تتمتع بالسيادة وسلامة اراضيها.‏

  • فريق ماسة
  • 2011-10-11
  • 13820
  • من الأرشيف

الصين تؤكد دعمها لحل الأزمة في سورية بعيداً عن استخدام القوة

جددت الصين دعمها للجهود الرامية لاعادة الاستقرار إلى سورية في اقرب وقت ممكن والعمل على حل الازمة الراهنة عن طريق الحوار وبعيدا عن استخدام القوة. واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين في مؤتمر صحفي أمس إلى ضرورة قيام جميع الاطراف في سورية بنشاط في عملية التسوية السياسية مؤكدا اهمية الاسراع في تنفيذ الاصلاحات التي اعلنتها القيادة السورية والعمل على فتح وتشجيع المشاركة الواسعة لجميع الاطراف في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى حل للازمة عن طريق الحوار وتلبية المطالب المعقولة للشعب السوري.‏ واعرب المتحدث الصيني عن امل بلاده في ان يتخذ مجلس الامن الدولي الاجراءات التي تساعد على تهدئة الوضع في سورية وتعزيز الحوار السياسي لحل الخلافات والمساعدة في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.‏ولفت المسؤول الصيني إلى ان مشروع القرار الغربي حول سورية الذي عارضته الصين في مجلس الامن الدولي لا يساعد على حل الوضع الراهن في سورية كونه يتضمن ممارسة الضغوط والتهديد بفرض عقوبات على سورية.‏ من جانبها جددت روسيا التأكيد على موقفها الداعي الى حوار عام في سورية معربة عن استعدادها لمواصلة بذل جهود فعالة بهدف الاسهام في اجراء حوار سياسي واسع ومثمر بين القيادة السورية والقوى السياسية الأخرى في البلاد.‏ جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية عقب لقاء نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أمس وفدا من المعارضة السورية الداخلية يضم ممثلين عن عدد من البنى الاجتماعية والسياسية والاوساط الدينية ومنسقي الحركة الاجتماعية.‏ وقالت الخارجية الروسية في بيانها: انه تم خلال اللقاء تبادل معمق للاراء حول الوضع في سورية وسبل الخروج من الازمة الراهنة واصلاح النظام الاجتماعي والسياسي للبلاد.‏ وأضاف البيان ان وفد المعارضة السورية أكد خلال اللقاء الرفض الحازم لمحاولات التدخل الخارجي والعنف الرامية الى دفع سورية نحو صراع أهلي معربا عن الاستعداد لحوار جدي وملزم مع القيادة السورية وكذلك التنسيق مع ممثلي المجموعات المعارضة الأخرى التي تعتمد مواقف وطنية بما يخدم مصالح الشعب السوري بحياة كريمة في دولة عصرية وديمقراطية تتمتع بالسيادة وسلامة اراضيها.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة