نفى بنك عودة سورية على لسان مصادر من طاقمه ما تناقلته بعض الأنباء عن أن البنك يفكر أو يعمل على الإغلاق وتصفية أمواله وحساباته وموجوداته في سورية.وكانت مواقع إلكترونية قالت: "إن بنك عودة سورية يعمل على تصفية أمواله وحساباته وموجوداته تمهيداً للإغلاق النهائي".

ونقلت الوطن أن مصادر في بنك عودة سورية قالت: "إن البنك لا يفكر إطلاقاً بالإغلاق وليس في وارد هذه المسألة بتاتاً، مع الأخذ بالحسبان أن العمل يسير فيه بشكل طبيعي ضمن إدارته المركزية وفروعه الإثنين والعشرين في مختلف المحافظات والمدن السورية".

مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فريق الإدارات بمستوياتها العليا والقاعدية الموظفين والعمال تعمل بكاملها وما من حالات تسريح أو فصل، في إشارة إلى استقرار العمل وعدم تسريح الموظفين تمهيداً للإغلاق. وفيما يتعلق بالحظر الذي تطبقه بعض الدول الغربية على سورية لجهة التعامل بالدولار مع مصارفها قالت مصادر بنك عودة سورية: إن البنك غير خاضع لإجراءات الحظر في التعامل بالدولار الأميركي المطبق تجاه سورية، مؤكدة أن البنك وإن كان يتبع لشركة لبنانية إلا أنه فرع مستقل يعمل وفق السوق السورية وضوابطها، ولا علاقة له بالشركة الأم في التفاصيل والشؤون الداخلية الأخرى للبنك إلا من حيث السياسة العامة التي ترسمها الشركة الأم.

وقال مصدر معني: "إن ما من شيء متعلق بفكرة إغلاق البنك وصل إلى وزارة المالية إن كان بطريق رسمي أو غير رسمي، بل ما من فكرة لدى أي بنك خاص في عموم الجمهورية العربية السورية بالتصفية والإغلاق، مع الأخذ بالحسبان أن أوضاع البنوك عامة في سورية مستقرة وتعمل بشكل طبيعي".

ويشير مصدر في وزارة المالية إلى "أن هذه الأنباء عارية من الصحة لأن إغلاق البنك يتطلب سلسلة طويلة من الإجراءات منها إعلام مصرف سوريل المركزي بهذه المسألة وتقديم طلب بهذا الشأن إليه، ليصار لاحقاً إلى عقد هيئة عامة للمساهمين في المصرف وإعادة حقوق المساهمين وتوزيع الأموال وتصفية الموجودات وتسديد الحقوق الواجبة وتحصيل الحقوق المستحقة، إضافة إلى جملة أخرى من الإجراءات".

ويختم مصدر وزارة المالية بالقول: "ما من أساس لهذا الخبر وما من فكرة بالتصفية أو الإغلاق لدى أي بنك خاص في سوريا مطلقاً".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-02
  • 11127
  • من الأرشيف

بنك عودة سورية ... يضع حداً للشائعات وينفي عزمه الإغلاق

  نفى بنك عودة سورية على لسان مصادر من طاقمه ما تناقلته بعض الأنباء عن أن البنك يفكر أو يعمل على الإغلاق وتصفية أمواله وحساباته وموجوداته في سورية.وكانت مواقع إلكترونية قالت: "إن بنك عودة سورية يعمل على تصفية أمواله وحساباته وموجوداته تمهيداً للإغلاق النهائي". ونقلت الوطن أن مصادر في بنك عودة سورية قالت: "إن البنك لا يفكر إطلاقاً بالإغلاق وليس في وارد هذه المسألة بتاتاً، مع الأخذ بالحسبان أن العمل يسير فيه بشكل طبيعي ضمن إدارته المركزية وفروعه الإثنين والعشرين في مختلف المحافظات والمدن السورية". مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فريق الإدارات بمستوياتها العليا والقاعدية الموظفين والعمال تعمل بكاملها وما من حالات تسريح أو فصل، في إشارة إلى استقرار العمل وعدم تسريح الموظفين تمهيداً للإغلاق. وفيما يتعلق بالحظر الذي تطبقه بعض الدول الغربية على سورية لجهة التعامل بالدولار مع مصارفها قالت مصادر بنك عودة سورية: إن البنك غير خاضع لإجراءات الحظر في التعامل بالدولار الأميركي المطبق تجاه سورية، مؤكدة أن البنك وإن كان يتبع لشركة لبنانية إلا أنه فرع مستقل يعمل وفق السوق السورية وضوابطها، ولا علاقة له بالشركة الأم في التفاصيل والشؤون الداخلية الأخرى للبنك إلا من حيث السياسة العامة التي ترسمها الشركة الأم. وقال مصدر معني: "إن ما من شيء متعلق بفكرة إغلاق البنك وصل إلى وزارة المالية إن كان بطريق رسمي أو غير رسمي، بل ما من فكرة لدى أي بنك خاص في عموم الجمهورية العربية السورية بالتصفية والإغلاق، مع الأخذ بالحسبان أن أوضاع البنوك عامة في سورية مستقرة وتعمل بشكل طبيعي". ويشير مصدر في وزارة المالية إلى "أن هذه الأنباء عارية من الصحة لأن إغلاق البنك يتطلب سلسلة طويلة من الإجراءات منها إعلام مصرف سوريل المركزي بهذه المسألة وتقديم طلب بهذا الشأن إليه، ليصار لاحقاً إلى عقد هيئة عامة للمساهمين في المصرف وإعادة حقوق المساهمين وتوزيع الأموال وتصفية الموجودات وتسديد الحقوق الواجبة وتحصيل الحقوق المستحقة، إضافة إلى جملة أخرى من الإجراءات". ويختم مصدر وزارة المالية بالقول: "ما من أساس لهذا الخبر وما من فكرة بالتصفية أو الإغلاق لدى أي بنك خاص في سوريا مطلقاً".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة