كلام كثير وأخبار مفبركة أذيعت حتى ملت الحروف من الإشاعات التي تطلق حول العملة السورية وسعر صرفها وصحة إبرائها،وآخر هذه الإشاعات مسألة طباعة العملة وما أثير من طباعتها في مكان آخر ودولة أخرى مستقبلاً وتوضيحاً للحقيقة قال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة : ان طباعة العملة السورية بمختلف فئاتها مسألة بين يدي المصرف المركزي وهو من يقرر وليس المصادر التي تبث الأخبار على هواها دون الالتفات الى صحتها والتيقن من هذه الصحة، مع الأخذ بعين الاعتبار ان كثيراً من دول العالم تمتلك مطابع نقد حديثة ذات تقنيات متطورة وتكنولوجيا متقدمة تضاهي تكنولوجيا مطابع النقد الموجودة في الدولة الأوروبية.‏

وفي سياق منفصل وتوضيحاً لما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من منع منح تأشيرة دخول لحاكم مصرف سورية المركزي الى أراضيها لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قال ميالة، أنه لم يتلق تأشيرة الدخول (الفيزا) الى أراضي الولايات المتحدة ما منعنا من حضور الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين اضافة الى ذلك فإن عدم منحنا الفيزا حرمنا فرصة الحوار والنقاش وإبداء الآراء مع مسؤولي الصندوق والبنك، والاطلاع على الخطوات النقدية العالمية، والمناقشة فيما يتعلق بسورية بشكل خاص، وتحديداً الأوضاع النقدية التي نمر بها، وما إلى ذلك، لذلك نقول ان هذه الاجتماعات ليست ملكاً لأمريكا بل تحت الغطاء الدولي، وبالتالي من الأفضل عقد هذه الاجتماعات خارج الأراضي الأمريكية حتى لا تتحكم حكومة الولايات المتحدة بمشاركة الدول من أمثال سورية بمنح الفيزا من عدمه، ولو كان الاجتماع في اليابان مثلاً لحضرناه لأنه خاص بمؤسسات دولية ومنذ سنتين عقدت الاجتماعات في دولة اقليمية وحضرناها وشاركنا فيها ممثلين لسورية مع الأخذ بعين الاعتبار الخطأ والغبن في منع سورية من حضور الاجتماعات الأخيرة، لأن سورية عضو في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وفي مجموعة الأربع وعشرين.‏وعن العقوبات التي فرضتها بعض الدول الغربية على المصرف المركزي وتأثير ذلك على نشاطه وبالتالي على سورية قال الدكتور ميالة: العالم لا ينحصر فقط بأمريكا وأوروبا بل هناك ثلاث قارات رئيسية اخرى (آسيا - أفريقيا - أمريكا الجنوبية). ويختم ميالة بالقول: فليطمئن الجميع نحن بخير وعملتنا قوية ومستقرة.‏

  • فريق ماسة
  • 2011-10-02
  • 11091
  • من الأرشيف

أديب ميالة: طباعة العملة مسألة بين يدي المركزي.. والليرة قوية ومستقرة

  كلام كثير وأخبار مفبركة أذيعت حتى ملت الحروف من الإشاعات التي تطلق حول العملة السورية وسعر صرفها وصحة إبرائها،وآخر هذه الإشاعات مسألة طباعة العملة وما أثير من طباعتها في مكان آخر ودولة أخرى مستقبلاً وتوضيحاً للحقيقة قال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة : ان طباعة العملة السورية بمختلف فئاتها مسألة بين يدي المصرف المركزي وهو من يقرر وليس المصادر التي تبث الأخبار على هواها دون الالتفات الى صحتها والتيقن من هذه الصحة، مع الأخذ بعين الاعتبار ان كثيراً من دول العالم تمتلك مطابع نقد حديثة ذات تقنيات متطورة وتكنولوجيا متقدمة تضاهي تكنولوجيا مطابع النقد الموجودة في الدولة الأوروبية.‏ وفي سياق منفصل وتوضيحاً لما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من منع منح تأشيرة دخول لحاكم مصرف سورية المركزي الى أراضيها لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قال ميالة، أنه لم يتلق تأشيرة الدخول (الفيزا) الى أراضي الولايات المتحدة ما منعنا من حضور الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين اضافة الى ذلك فإن عدم منحنا الفيزا حرمنا فرصة الحوار والنقاش وإبداء الآراء مع مسؤولي الصندوق والبنك، والاطلاع على الخطوات النقدية العالمية، والمناقشة فيما يتعلق بسورية بشكل خاص، وتحديداً الأوضاع النقدية التي نمر بها، وما إلى ذلك، لذلك نقول ان هذه الاجتماعات ليست ملكاً لأمريكا بل تحت الغطاء الدولي، وبالتالي من الأفضل عقد هذه الاجتماعات خارج الأراضي الأمريكية حتى لا تتحكم حكومة الولايات المتحدة بمشاركة الدول من أمثال سورية بمنح الفيزا من عدمه، ولو كان الاجتماع في اليابان مثلاً لحضرناه لأنه خاص بمؤسسات دولية ومنذ سنتين عقدت الاجتماعات في دولة اقليمية وحضرناها وشاركنا فيها ممثلين لسورية مع الأخذ بعين الاعتبار الخطأ والغبن في منع سورية من حضور الاجتماعات الأخيرة، لأن سورية عضو في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وفي مجموعة الأربع وعشرين.‏وعن العقوبات التي فرضتها بعض الدول الغربية على المصرف المركزي وتأثير ذلك على نشاطه وبالتالي على سورية قال الدكتور ميالة: العالم لا ينحصر فقط بأمريكا وأوروبا بل هناك ثلاث قارات رئيسية اخرى (آسيا - أفريقيا - أمريكا الجنوبية). ويختم ميالة بالقول: فليطمئن الجميع نحن بخير وعملتنا قوية ومستقرة.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة