رفضت فواخرجي أن يعلم الأمريكيون السوريين معنى الديمقراطية متسائلة لماذا لايلتفت أحد إلى الفساد الموجود في الولايات المتحدة, وإلى القتل والجريمة والنهب والسرقات ...وهل هذه هي الديمقراطية التي يريدون تطبيقها هنا؟

وفي حديث أجري معها لجريدة الأخبار اللبنانية خلال تواجدها في لبنان لتصوير مشاهدها في الفيلم السينمائي السوري "هوى"، وكما هو معروف عن مواقف الفنانة سلاف المؤيدة للقيادة السورية، عبرت بشكل واضح وصريح قائلة: نحن نحب الرئيس بشار الأسد نعم نحبه جدا, صحيح أن هناك فساد ورشاوى في المديريات العامة ويلزمنا وقت لإجراء كل الإصلات اللازمة ولكن ذلك لايجعلنا نقلل من قيمة الرئيس الأسد ولا نقول أن هناك ثورة .

وأضافت: أنا شخصيا لا أعترف بما يسمى ثورة أصلا, بل مع "النظام ضد الفوضى", وبصفتي مواطنه سورية على باقي السوريين تفهم رأيي وتقبله مهما كان قاسيا, فعندما أقول رأيي هذا لايعني بأني أصادر أراء الأخرين, رغم أني منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية اعترفت بالمطالب المشروعة للمواطنين "لكن البعض استغل التظاهرات للقول بأن عدوى الثورات وصل إلى سوريا وبرأيي إن "كان هناك مليون معارض في سوريا فهناك 20 مليون مؤيد".

وبالعودة إلى فيلم «هوى»، تقول النجمة السورية إنها متفائلة «بانطلاق عصر صناعة السينما في سوريا، تماماً كما هي الحال في قطاع الدراما».

وتؤكّد أن الواقع الذي تصوّره الدراما أو حتى السينما السورية «ينبض بالحرية وحالات إنسانية», وترفض فواخرجي الحديث عن "سقف منخفض للحرية في الفن السوري".

وأضافت: من شاهد «بقعة ضوء» لمس حتماً هامشاً من الحرية الواضحة. وها هو "الولادة من الخاصرة" ينقل قصصاً عن الفساد داخل السلطة وتسأل منفعلةً: ماذا تعني كلمة نظام؟ أعرف أن نقيضها هو كلمة فوضى... هل يعلم أحد بذلك؟ لو كنت مكان الرقيب، لما وافقت على خروج «الولادة من الخاصرة» إلى الشاشة.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-01
  • 11305
  • من الأرشيف

سلاف فواخرجي: نحن نحب الرئيس بشار الأسد و لا أعترف بما يسمى ثورة

  رفضت فواخرجي أن يعلم الأمريكيون السوريين معنى الديمقراطية متسائلة لماذا لايلتفت أحد إلى الفساد الموجود في الولايات المتحدة, وإلى القتل والجريمة والنهب والسرقات ...وهل هذه هي الديمقراطية التي يريدون تطبيقها هنا؟ وفي حديث أجري معها لجريدة الأخبار اللبنانية خلال تواجدها في لبنان لتصوير مشاهدها في الفيلم السينمائي السوري "هوى"، وكما هو معروف عن مواقف الفنانة سلاف المؤيدة للقيادة السورية، عبرت بشكل واضح وصريح قائلة: نحن نحب الرئيس بشار الأسد نعم نحبه جدا, صحيح أن هناك فساد ورشاوى في المديريات العامة ويلزمنا وقت لإجراء كل الإصلات اللازمة ولكن ذلك لايجعلنا نقلل من قيمة الرئيس الأسد ولا نقول أن هناك ثورة . وأضافت: أنا شخصيا لا أعترف بما يسمى ثورة أصلا, بل مع "النظام ضد الفوضى", وبصفتي مواطنه سورية على باقي السوريين تفهم رأيي وتقبله مهما كان قاسيا, فعندما أقول رأيي هذا لايعني بأني أصادر أراء الأخرين, رغم أني منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية اعترفت بالمطالب المشروعة للمواطنين "لكن البعض استغل التظاهرات للقول بأن عدوى الثورات وصل إلى سوريا وبرأيي إن "كان هناك مليون معارض في سوريا فهناك 20 مليون مؤيد". وبالعودة إلى فيلم «هوى»، تقول النجمة السورية إنها متفائلة «بانطلاق عصر صناعة السينما في سوريا، تماماً كما هي الحال في قطاع الدراما». وتؤكّد أن الواقع الذي تصوّره الدراما أو حتى السينما السورية «ينبض بالحرية وحالات إنسانية», وترفض فواخرجي الحديث عن "سقف منخفض للحرية في الفن السوري". وأضافت: من شاهد «بقعة ضوء» لمس حتماً هامشاً من الحرية الواضحة. وها هو "الولادة من الخاصرة" ينقل قصصاً عن الفساد داخل السلطة وتسأل منفعلةً: ماذا تعني كلمة نظام؟ أعرف أن نقيضها هو كلمة فوضى... هل يعلم أحد بذلك؟ لو كنت مكان الرقيب، لما وافقت على خروج «الولادة من الخاصرة» إلى الشاشة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة