اكدت الممثلة السورية سلاف فواخرجي انها بالرغم من تاييدها للرئيس بشار الاسد، الا انها تعتبر منذ اللحظة الاولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية بان مطالب المواطنين مشروعة لكن البعض استغل التظاهرات للقول بان عدوى الثورات وصلت الى سورية

وفي حديث لها مع صحيفة الاخبار قالت سلاف:"انا احب الرئيس بشار جداً، هناك فساد في المديريات العامة، وهناك رشى، ويلزمنا وقت لإجراء كل الإصلاحات اللازمة، لكن ذلك لا يجعلنا نقلل من قيمة الرئيس ولا أن نقول إن هناك ثورة".

وطالبت سلاف السوريين بتفهم رأيها وتقبله مهما كان قاسياً فيما يتعلق بالأحداث التي تشهدها سورية مشيدة بذات الوقت "باقتحام المتظاهرين المصريين للسفارة الإسرائيلية في القاهرة".

وتابعت بالقول "أنا لا أعترف بما يسمّى ثورة أصلاً ، وإن كان هناك مليون معارض في سورية، فهناك 20 مليون مؤيّد "، وتفادياً لاتهماها بتخوين المتظاهرين السوريين، أوضحت فواخرجي أنها "اعترفت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية بأن مطالب المواطنين مشروعة لكن البعض استغل التظاهرات للقول بأن عدوى الثورات وصلت إلى سوريا".

واكدت الممثلة انها ترفضت التدخل في الشأن الداخلي المصري معتبرة:"أنا مع شباب الثورة المصرية، رغم بعض الإختلاف في وجهات النظر، لكنني سعيدة لأنهم تجمّعوا أخيراً أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة وأسقطوا العلم الإسرائيلي". وعبرت فواخرجي عن رفضها بأن "يعلّم الأميركيون السوريين الديموقراطية"، متسائلة "لماذا لا يلتفت أحد إلى الفساد الموجود في الولايات المتحدة، وإلى القتل والجريمة والنهب والسرقات، هل هذه هي الديمقراطية التي يريدون تطبيقها هنا؟".

وفي سياق آخر، قال فواخرجي عن دورها "سماهر" الذي أدته في مسلسل "الولادة من الخاصرة" "هناك نقاط كثيرة أغرتني في دور سماهر، انما اضافت إن"المسلسل ينقل قصصاً عن الفساد داخل السلطة، ولو كنت مكان الرقيب، لما وافقت على خروج الولادة من الخاصرة إلى الشاشة".

  • فريق ماسة
  • 2011-09-19
  • 9340
  • من الأرشيف

سلاف فواخرجي:"لو كنت مكان الرقيب..لمنتعت "ولادة من الخاصرة"

اكدت الممثلة السورية سلاف فواخرجي انها بالرغم من تاييدها للرئيس بشار الاسد، الا انها تعتبر منذ اللحظة الاولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية بان مطالب المواطنين مشروعة لكن البعض استغل التظاهرات للقول بان عدوى الثورات وصلت الى سورية وفي حديث لها مع صحيفة الاخبار قالت سلاف:"انا احب الرئيس بشار جداً، هناك فساد في المديريات العامة، وهناك رشى، ويلزمنا وقت لإجراء كل الإصلاحات اللازمة، لكن ذلك لا يجعلنا نقلل من قيمة الرئيس ولا أن نقول إن هناك ثورة". وطالبت سلاف السوريين بتفهم رأيها وتقبله مهما كان قاسياً فيما يتعلق بالأحداث التي تشهدها سورية مشيدة بذات الوقت "باقتحام المتظاهرين المصريين للسفارة الإسرائيلية في القاهرة". وتابعت بالقول "أنا لا أعترف بما يسمّى ثورة أصلاً ، وإن كان هناك مليون معارض في سورية، فهناك 20 مليون مؤيّد "، وتفادياً لاتهماها بتخوين المتظاهرين السوريين، أوضحت فواخرجي أنها "اعترفت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاحتجاجات الشعبية بأن مطالب المواطنين مشروعة لكن البعض استغل التظاهرات للقول بأن عدوى الثورات وصلت إلى سوريا". واكدت الممثلة انها ترفضت التدخل في الشأن الداخلي المصري معتبرة:"أنا مع شباب الثورة المصرية، رغم بعض الإختلاف في وجهات النظر، لكنني سعيدة لأنهم تجمّعوا أخيراً أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة وأسقطوا العلم الإسرائيلي". وعبرت فواخرجي عن رفضها بأن "يعلّم الأميركيون السوريين الديموقراطية"، متسائلة "لماذا لا يلتفت أحد إلى الفساد الموجود في الولايات المتحدة، وإلى القتل والجريمة والنهب والسرقات، هل هذه هي الديمقراطية التي يريدون تطبيقها هنا؟". وفي سياق آخر، قال فواخرجي عن دورها "سماهر" الذي أدته في مسلسل "الولادة من الخاصرة" "هناك نقاط كثيرة أغرتني في دور سماهر، انما اضافت إن"المسلسل ينقل قصصاً عن الفساد داخل السلطة، ولو كنت مكان الرقيب، لما وافقت على خروج الولادة من الخاصرة إلى الشاشة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة