اعترف الإرهابي بلال عبد الحليم حسون أحد أفراد المجموعة الإرهابية المسلحة التي اغتالت الدكتور حسن عيد قبل أيام في مدينة حمص بقيامه والمجموعة الإرهابية باغتيال الدكتور عيد وإطلاق النار على الجيش والمدنيين والجنازات والمدارس.

وقال الإرهابي حسون في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري الليلة.. إنني من مواليد عام 1985 وأسكن في حي باب السباع بحمص وأعمل حدادا وقد تم توقيفي أربع مرات منها جرما مخدرات.

وأضاف الإرهابي حسون.. إننا قتلنا الدكتور حسن عيد بناء على طلب من جاسم عفارة فالدكتور عيد كان يعمل في المشفى الوطني بحمص ويداوي الجرحى و عفارة جند مجموعة لتراقبه قبل أسبوعين من اغتياله.

وقال الإرهابي حسون.. إننا خططنا لعملية القتل.. أنا وبلال عودة وبلال عوامة ويوسف الحصني وعمر ابن شقيق الحصني مع جاسم عفارة حيث كنا مجتمعين في الدار العائدة لـبلال عودة بمنطقة النازحين واتفقنا أن يحمل كل واحد منا بندقية ومسدساً وأن تأتي سيارتان منذ الصباح الباكر لليوم التالي وتأخذنا وكانتا من نوع كيا ريو لون إحداهما أصفر والأخرى سوداء.

وأضاف الإرهابي حسون.. وفي وقت مبكر نحو الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي جاءت السيارتان ونقلتانا إلى منطقة جب الجندلي حيث يقطن الدكتور عيد ثم نزل جاسم عفارة من السيارة وحدد لنا أماكننا وقال لي ولـ بلال عودة أن نقف على زاوية الطريق.. بينما يقف بلال عوامة وممدوح المصري على الزاوية الأخرى منه.. ثم أخذ ما تبقى من أفراد المجموعة وساروا باتجاه سيارة الدكتور عيد وتوقفوا قبل بنايتين من البناية التي يسكن فيها.

وقال الإرهابي حسون.. وعندما نزل الدكتور عيد من منزله وأدار محرك سيارته ذات اللون العفني اقترب جاسم عفارة وهلال الدوري وأسامة الدادا وقاموا بإطلاق النار عليه وهو داخلها ما أدى إلى مقتله.. عندها أمرنا جاسم عفارة بالانسحاب من هناك فانسحبنا من المكان وذهبنا إلى باب السباع حيث أعطاني مسدسا وقال لي اذهب وأعطه لـ ممدوح المصري كي يحمي نفسه وفي طريقي إلى هناك تم القبض علي.

وأضاف الإرهابي حسون.. إنني أطلقت النار على الجيش والمدنيين حيث كان المدعو محمود سلامة الملقب بـ أبو خالد يهرب لنا السلاح وقذائف الـ آر بي جي من منطقة وادي خالد في لبنان بالتعاون مع المدعو إياد بيرقدار وكان عفارة يمدهما بالأموال لشراء الأسلحة.

وقال الإرهابي حسون.. إنني ذهبت مع أبو خالد و عفارة و أسامة الدادا وممدوح المصري وبلال عوامة وبلال عودة وهلال الدوري إلى حاجز للجيش قرب القلعة وكنا بسيارتين إحدهما من نوع كيا ريو عمومية وأخرى كيا ريو سوداء وكلتاهما لا تحمل لوحات وعند وصولنا إلى هناك ذهبت مع عفارة وبلال عوامة وأبو خالد إلى ما قبل القلعة وبقينا هناك مدة نصف ساعة نطلق النار على عناصر الجيش حتى قام أبو خالد بقصفهم بقذيفة آر بي جي وفي اليوم التالي خرجنا أيضا وأطلقنا النار على الجيش والأمن.

وأضاف الإرهابي حسون.. إنني أقوم بتلك الأفعال من أجل المال حيث كنت في بداية الأمر أخرج في المظاهرات وكان عفارة يعطيني مبلغ 500 ليرة لقاء ذلك وبعد أيام أعطاني عفارة مسدسا عيار 7 ملم وبنطالا عسكريا مموها وكنزة عسكرية وطلب مني ارتداءهما والسير وراء المتظاهرين وإطلاق النار عليهم حتى يقول الناس إن عناصر الأمن هي من تطلق النار على المتظاهرين وقال لي إنه في كل مرة أطلق النار على المتظاهرين من الخلف سيعطيني مبلغ 1000 ليرة سورية.

وقال الإرهابي حسون.. إنه بعد ثلاثة أيام من إطلاقي النار على المتظاهرين جاءني عفارة وطلب مني إطلاق النار على مشيعي الجنازات التي تخرج في منطقة باب السباع فوافقت على ذلك وأصبحت أخرج في كل جنازة وأقوم بإطلاق النار على المشيعين لقاء 1000 ليرة أيضا عن كل مرة.

وأضاف الإرهابي حسون.. إن عفارة قال لنا يجب ألا يذهب أي طالب إلى المدارس فذهبنا بذات السيارتين السابقتين إلى مدرسة الاستقلال ودخل عفارة إلى غرفة المدرسات ومنعهن من إعطاء الدروس وقال لهن سنمنع الأهالي أيضا من إرسال أولادهم إلى المدارس ومن ثم خرجنا وأطلقنا النار على أبواب المدرسة حتى يخاف الأطفال ويمتنعوا عن الحضور إليها.

وقال الإرهابي حسون.. إنه في اليوم الثاني لذهابنا إلى مدرسة الاستقلال ذهبنا إلى مدرسة قرب دوار الفاخورة وأخذنا نطلق النار على بابها أيضا.

وكانت مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت الدكتور حسن عيد رئيس قسم جراحة الصدر في المشفى الوطني بحمص قبل ثلاثة أيام لدى صعوده إلى سيارته أمام منزله في حي الأرمن للتوجه إلى عمله في المشفى.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-27
  • 8312
  • من الأرشيف

الارهابي بلال حسون يعترف بمشاركته بقتل الشهيد الدكتور حسن عيد و يروي تفاصيل الجريمة

اعترف الإرهابي بلال عبد الحليم حسون أحد أفراد المجموعة الإرهابية المسلحة التي اغتالت الدكتور حسن عيد قبل أيام في مدينة حمص بقيامه والمجموعة الإرهابية باغتيال الدكتور عيد وإطلاق النار على الجيش والمدنيين والجنازات والمدارس. وقال الإرهابي حسون في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري الليلة.. إنني من مواليد عام 1985 وأسكن في حي باب السباع بحمص وأعمل حدادا وقد تم توقيفي أربع مرات منها جرما مخدرات. وأضاف الإرهابي حسون.. إننا قتلنا الدكتور حسن عيد بناء على طلب من جاسم عفارة فالدكتور عيد كان يعمل في المشفى الوطني بحمص ويداوي الجرحى و عفارة جند مجموعة لتراقبه قبل أسبوعين من اغتياله. وقال الإرهابي حسون.. إننا خططنا لعملية القتل.. أنا وبلال عودة وبلال عوامة ويوسف الحصني وعمر ابن شقيق الحصني مع جاسم عفارة حيث كنا مجتمعين في الدار العائدة لـبلال عودة بمنطقة النازحين واتفقنا أن يحمل كل واحد منا بندقية ومسدساً وأن تأتي سيارتان منذ الصباح الباكر لليوم التالي وتأخذنا وكانتا من نوع كيا ريو لون إحداهما أصفر والأخرى سوداء. وأضاف الإرهابي حسون.. وفي وقت مبكر نحو الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي جاءت السيارتان ونقلتانا إلى منطقة جب الجندلي حيث يقطن الدكتور عيد ثم نزل جاسم عفارة من السيارة وحدد لنا أماكننا وقال لي ولـ بلال عودة أن نقف على زاوية الطريق.. بينما يقف بلال عوامة وممدوح المصري على الزاوية الأخرى منه.. ثم أخذ ما تبقى من أفراد المجموعة وساروا باتجاه سيارة الدكتور عيد وتوقفوا قبل بنايتين من البناية التي يسكن فيها. وقال الإرهابي حسون.. وعندما نزل الدكتور عيد من منزله وأدار محرك سيارته ذات اللون العفني اقترب جاسم عفارة وهلال الدوري وأسامة الدادا وقاموا بإطلاق النار عليه وهو داخلها ما أدى إلى مقتله.. عندها أمرنا جاسم عفارة بالانسحاب من هناك فانسحبنا من المكان وذهبنا إلى باب السباع حيث أعطاني مسدسا وقال لي اذهب وأعطه لـ ممدوح المصري كي يحمي نفسه وفي طريقي إلى هناك تم القبض علي. وأضاف الإرهابي حسون.. إنني أطلقت النار على الجيش والمدنيين حيث كان المدعو محمود سلامة الملقب بـ أبو خالد يهرب لنا السلاح وقذائف الـ آر بي جي من منطقة وادي خالد في لبنان بالتعاون مع المدعو إياد بيرقدار وكان عفارة يمدهما بالأموال لشراء الأسلحة. وقال الإرهابي حسون.. إنني ذهبت مع أبو خالد و عفارة و أسامة الدادا وممدوح المصري وبلال عوامة وبلال عودة وهلال الدوري إلى حاجز للجيش قرب القلعة وكنا بسيارتين إحدهما من نوع كيا ريو عمومية وأخرى كيا ريو سوداء وكلتاهما لا تحمل لوحات وعند وصولنا إلى هناك ذهبت مع عفارة وبلال عوامة وأبو خالد إلى ما قبل القلعة وبقينا هناك مدة نصف ساعة نطلق النار على عناصر الجيش حتى قام أبو خالد بقصفهم بقذيفة آر بي جي وفي اليوم التالي خرجنا أيضا وأطلقنا النار على الجيش والأمن. وأضاف الإرهابي حسون.. إنني أقوم بتلك الأفعال من أجل المال حيث كنت في بداية الأمر أخرج في المظاهرات وكان عفارة يعطيني مبلغ 500 ليرة لقاء ذلك وبعد أيام أعطاني عفارة مسدسا عيار 7 ملم وبنطالا عسكريا مموها وكنزة عسكرية وطلب مني ارتداءهما والسير وراء المتظاهرين وإطلاق النار عليهم حتى يقول الناس إن عناصر الأمن هي من تطلق النار على المتظاهرين وقال لي إنه في كل مرة أطلق النار على المتظاهرين من الخلف سيعطيني مبلغ 1000 ليرة سورية. وقال الإرهابي حسون.. إنه بعد ثلاثة أيام من إطلاقي النار على المتظاهرين جاءني عفارة وطلب مني إطلاق النار على مشيعي الجنازات التي تخرج في منطقة باب السباع فوافقت على ذلك وأصبحت أخرج في كل جنازة وأقوم بإطلاق النار على المشيعين لقاء 1000 ليرة أيضا عن كل مرة. وأضاف الإرهابي حسون.. إن عفارة قال لنا يجب ألا يذهب أي طالب إلى المدارس فذهبنا بذات السيارتين السابقتين إلى مدرسة الاستقلال ودخل عفارة إلى غرفة المدرسات ومنعهن من إعطاء الدروس وقال لهن سنمنع الأهالي أيضا من إرسال أولادهم إلى المدارس ومن ثم خرجنا وأطلقنا النار على أبواب المدرسة حتى يخاف الأطفال ويمتنعوا عن الحضور إليها. وقال الإرهابي حسون.. إنه في اليوم الثاني لذهابنا إلى مدرسة الاستقلال ذهبنا إلى مدرسة قرب دوار الفاخورة وأخذنا نطلق النار على بابها أيضا. وكانت مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت الدكتور حسن عيد رئيس قسم جراحة الصدر في المشفى الوطني بحمص قبل ثلاثة أيام لدى صعوده إلى سيارته أمام منزله في حي الأرمن للتوجه إلى عمله في المشفى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة