قال مصدر دبلوماسي روسي إن موسكو تعارض مشروع قرار جديد قدمته دول أوروبية مدعومة من الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي ضد سورية، على الرغم أنه خفف الجزء المتعلق بفرض عقوبات على دمشق.

 ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته قوله إن "البنود المتعلقة بالعقوبات في المسودة الجديدة لا يمكن أن ترضي روسيا".

في سياق متصل، قال فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة للصحفيين الأربعاء إن بلاده قدمت إلى مجلس الأمن الدولي صيغة جديدة لمشروع القرار حول سورية.

وأشار تشوركين وفقاً لوكالة "ايتار-تاس" الروسية إلى أن موسكو تأمل بان تساعد هذه الصيغة الجديدة على "تحريك العملية السياسية في سورية ووقف العنف هناك، لأنها تتسم بلهجة حازمة".

ووصف المندوب الروسي مشروع القرار الذي طرحته الدول الغربية بأنه جزء "من السياسة الرامية إلى تبديل النظام في سورية"، وأضاف قوله: "نحن نعتقد بان التصريحات التي تطلق من بعض العواصم حول شرعية أو عدم شرعية أنظمة معينة لا تساهم إلا في تصعيد العنف في سورية".

وقال تشوركين إن المشروع الغربي يدل على أن الدول التي قدمته لا تزال تتمسك بالموقف المشجع "لأعمال التخريب"، وأضاف أن "ذلك في رأينا سيؤدي إلى عواقب وخيمة ومأسوية بالنسبة إلى سورية".

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال قدمت مسودة قرار جديد حول سورية مدعومة من الولايات المتحدة، يخفف الجزء المتعلق بالعقوبات إذ يحذر بفرضها فقط في حال استمر "العنف" ضد المتظاهرين.

وكانت مسودة قرار سابق يقضي بفرض عقوبات على سورية قد ووجهت بمعارضة الصين وروسيا اللتين لوحتا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-27
  • 6160
  • من الأرشيف

موسكو تعارض جتى قرار مخفف ضد سورية في مجلس الأمن

قال مصدر دبلوماسي روسي إن موسكو تعارض مشروع قرار جديد قدمته دول أوروبية مدعومة من الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي ضد سورية، على الرغم أنه خفف الجزء المتعلق بفرض عقوبات على دمشق.  ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته قوله إن "البنود المتعلقة بالعقوبات في المسودة الجديدة لا يمكن أن ترضي روسيا". في سياق متصل، قال فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة للصحفيين الأربعاء إن بلاده قدمت إلى مجلس الأمن الدولي صيغة جديدة لمشروع القرار حول سورية. وأشار تشوركين وفقاً لوكالة "ايتار-تاس" الروسية إلى أن موسكو تأمل بان تساعد هذه الصيغة الجديدة على "تحريك العملية السياسية في سورية ووقف العنف هناك، لأنها تتسم بلهجة حازمة". ووصف المندوب الروسي مشروع القرار الذي طرحته الدول الغربية بأنه جزء "من السياسة الرامية إلى تبديل النظام في سورية"، وأضاف قوله: "نحن نعتقد بان التصريحات التي تطلق من بعض العواصم حول شرعية أو عدم شرعية أنظمة معينة لا تساهم إلا في تصعيد العنف في سورية". وقال تشوركين إن المشروع الغربي يدل على أن الدول التي قدمته لا تزال تتمسك بالموقف المشجع "لأعمال التخريب"، وأضاف أن "ذلك في رأينا سيؤدي إلى عواقب وخيمة ومأسوية بالنسبة إلى سورية". وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال قدمت مسودة قرار جديد حول سورية مدعومة من الولايات المتحدة، يخفف الجزء المتعلق بالعقوبات إذ يحذر بفرضها فقط في حال استمر "العنف" ضد المتظاهرين. وكانت مسودة قرار سابق يقضي بفرض عقوبات على سورية قد ووجهت بمعارضة الصين وروسيا اللتين لوحتا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة