دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
هي محاولتين قام بهما فيصل القاسم في برنامجه الذي يعرض على قناة الجزيرة حيث تناول سورية في حلقتين متتاليتين لكن كما يقال الثالثة ثابتة حيث استضاف برنامج الاتجاه المعاكس البطل المشاكس طالب ابراهيم و كان لسان حال القاسم يصرخ "ماذا فعلت في نفسي" .
الدكتور "طالب ابراهيم" تحدث عن الكثير من الأفكار التي يريد السوريون إيصالها للعالم, والتي تتعتم عليها وسائل الإعلام.
وقد حاول مقدم البرنامج "فيصل قاسم" أن يضلل ضيفه بالأسئلة الكثيرة والتكهنات, إلا ان الدكتور "طالب ابراهيم" كان مستعداً لكل هذا فخرج من اللقاء وقد جاوب على كل الأسئلة بشكل مقنع وموثق.
حيث تحدث عن الثورات العربية قائلاً: "أولاً ما جرى في تونس وفي مصر وما يجري الأن إعادة توزيع الثروة بين كبار النصوص, زينب الحسني هذه لم يقتلها الجيش ولا الأمن ولا المخابرات, قتلتها العصابات المسلحة, وفي جيبي عشرات الافلام حول ارتكابات يندى لها الجبين قامت بها هذه العصابات, تقولون عن قتلى, الجماعات المعنية بالأمر في سورية تتحدث عن 2700 و15 الف معتقل هذا إذا كان كلامها صحيح, لا أحد يتحدث عن أكثر من 1600 شهيد من قوة الجيش والأمن الداخلي في سورية".
وأضاف: "لا أقول أن الجماهير افتراضية, ولا أقول أن كل من نزل هو مسلح, ولكن تدار الثورة بآليات افتراضية, أعطني زعيم الثورة في تونس !, أعطني زعيم الثورة في مصر!".
كما تحدث الدكتور "طالب ابراهيم" عن حقوق الشعب السوري وحلقة المؤامرة ولماذا لم يتم حل المشكلة في سورية حتى الأن.
وأضاف: "الجيش السوري ليس آلة قتل, الجيش شرف الأمة العربية الذي دافع عنها دائماً".
وكما أنه تحدى قناة الجزيرة أو أي جهة في العالم أن تبث مقاطع فيديو كانت في جيبه, حول اعترافات لمن قتل المتظاهرين حتى يتورط الجيش والأمن.
وكما تحدث عن حياة الأحزاب والبرلمان في سورية فقال على لسان الرئيس الأسد: "كل الدستور مفتوح للتغيير".
وأضاف "من قال أنه لم يتحدث عن تداول سلطة؟ هل هناك وضوح أكثر من ذلك؟ المطلوب الآن بالنسبة لسورية هو رأس النظام لكونه مقاوم للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة, مطلوب بيع حزب الله, مطلوب بيع كل المقاومة العربية, مطلوب أن نفتح كل أبوابنا لإسرائيل, لولا الرئيس بشار الأسد ولولا أبيه ولولا الجيش السوري, لم يكن عربي في أي مكان في العالم يذهب إلى غرفة نومه بدون إذن الإسرائيليين, لدينا أخطاء سوف نصححها, لسنا ملائكة!".
وفي هذه الأثناء حاول مقدم البرنامج أن يتخم ضيفه بالتكهنات, حول تخلي العالم عن سورية وعن تخلي ايران أيضاً.
فكان الرد: "أنت لست ناطقاً باسم الحكومة الايرانية, ولا تعرف حقيقة موقف ايران".
وتحدث بشكل عام قائلاً: "النظام قام بخطوات اصلاحية, وسيقوم بخطوات إصلاحية أكثر, القيادة في سورية حريصة على بلدها, حريصة على شعبها, حريصة على جيشها.
ما جرى في ليبيا لا يمكن لقوة على سطح الأرض أن تكرره في سورية"
وتحدث عن الرئيس بشار الأسد قائلاً: "التغيير في سورية بدأ, ولا يمكن العودة إلى الوراء, ولكن من يقود هذا التغيير هو الرئيس بشار الأسد, وأعتقد أنه يقود ثورة بيضاء سوف تؤدي إلى تغيير النظام من الداخل".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة