جدد رئيس الوزراء اللبناني تأكيده على موقف العرب الرافض للتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية من خلال الكلمة التي ألقاها عبر ترأس بلاده جلسة مجلس الأمن الدولي.

كما أكد ميقاتي حرص لبنان على وحدة أراضي سورية وشعبها وسلامة جميع أبنائها إزاء ما تعيشه من ضغوطات اليوم.

وفي سياق أخر أكد ميقاتي ضرورة عمل المجتمع الدولي سعياً لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن انسحاب العدو الإسرائيلي من كامل الجولان المحتل بما يحقق امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية إضافة لتأكيده على قرار مجلس الأمن رقم 479 الذي يدين أي عمل يهدف لتغير البنية مادية أو القانونية أو السكانية في الجولان المحتل.

وقال ميقاتي أن اهم ما يهدد السلام في الشرق الأوسط هو ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات للقانون الدولي وسياسات عنصرية وإرهابية تقوّض أي فرصة موجودة لتحقيق السلام في المنطقة.

وطالب ميقاتي المجتمع الدولي مساندة حق الفلسطينين بإقامة دولة كاملة السيادة لأنها تمتلك أساساً كافة المقومات القانونية والشرعية لاعتبارها دولة قائمة حكماً.

وجدد ميقاتي تأكيده على حق بلاده في استغلال كافة الثروات الموجودة ضمن حدوده السياسية  لا سيما تلك الثروات الموجودة من نقط وغاز مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإجبارها على الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفرية الغجر تنفيذاً للقرار 1701.

وختم ميقاتي كلمته بمطالبة المجتمع الدولي إلزام اسرائيل بعدم خرق السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والانتقال لمطالبتها بوقف شامل لاطلاق النار ووقف الأعمال العدائية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-09-27
  • 11597
  • من الأرشيف

نجيب ميقاتي... يؤكد دعم بلاده للحق السوري

جدد رئيس الوزراء اللبناني تأكيده على موقف العرب الرافض للتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية من خلال الكلمة التي ألقاها عبر ترأس بلاده جلسة مجلس الأمن الدولي. كما أكد ميقاتي حرص لبنان على وحدة أراضي سورية وشعبها وسلامة جميع أبنائها إزاء ما تعيشه من ضغوطات اليوم. وفي سياق أخر أكد ميقاتي ضرورة عمل المجتمع الدولي سعياً لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن انسحاب العدو الإسرائيلي من كامل الجولان المحتل بما يحقق امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية إضافة لتأكيده على قرار مجلس الأمن رقم 479 الذي يدين أي عمل يهدف لتغير البنية مادية أو القانونية أو السكانية في الجولان المحتل. وقال ميقاتي أن اهم ما يهدد السلام في الشرق الأوسط هو ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات للقانون الدولي وسياسات عنصرية وإرهابية تقوّض أي فرصة موجودة لتحقيق السلام في المنطقة. وطالب ميقاتي المجتمع الدولي مساندة حق الفلسطينين بإقامة دولة كاملة السيادة لأنها تمتلك أساساً كافة المقومات القانونية والشرعية لاعتبارها دولة قائمة حكماً. وجدد ميقاتي تأكيده على حق بلاده في استغلال كافة الثروات الموجودة ضمن حدوده السياسية  لا سيما تلك الثروات الموجودة من نقط وغاز مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإجبارها على الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفرية الغجر تنفيذاً للقرار 1701. وختم ميقاتي كلمته بمطالبة المجتمع الدولي إلزام اسرائيل بعدم خرق السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والانتقال لمطالبتها بوقف شامل لاطلاق النار ووقف الأعمال العدائية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة