دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تستعد وزارة السياحة بالتعاون مع مكاتب السياحة والسفر وغرف سياحة دمشق والمناطق الجنوبية والشمالية لإطلاق حملتها الترويجية السياحية في دول الخليج العربي والأردن قبيل مشاركتها في عدد من المعارض التي ستقام فيها
وتتضمن الحملة الترويجية بث الإعلانات في محطات التلفزة والصحف والمجلات وإعلانات طرقية في السعودية وقطر والبحرين والكويت والأردن
وستشارك الوزارة في معرض سوق السفر العربي "الملتقى" الذي سيقام في دبي فيما بين 4و7 من الشهر القادم بجناح يمتد على مساحة 5ر178 متراً مربعاً بمشاركة 20 جهة من الفعاليات السياحية السورية ويتميز بالطابع الشرقي الحديث وفي المعرض الدولي للسياحة والسفر في البحرين الذي سيقام فيما بين 13 و 15 من الشهر القادم بجناح مساحته36 متراً مربعاً.
كما تشارك الوزارة والفعاليات السياحية بمعرض عالم السفر " تي دبل يو أي 2010" في دولة الكويت الذي سيقام فيما بين 19 و22 من الشهر القادم بجناح مساحته 48 متراً مربعاً وبمعرض سوق السياحة الدولية المتوسطية الذي سيقام في تونس فيما بين 19 و22 من الشهر القادم بجناح مساحته 42 متراً مربعاً وفي معرض الرياض الذي سيقام فيما بين 1و4 من شهر حزيران القادم بجناح تبلغ مساحته 80 متراً مربعاً يتم خلاله عرض الفرص الاستثمارية السياحية والترويج للوجهات السياحية
وأوضح الدكتور أحمد اليوسف مدير الترويج في وزارة السياحة أن الوزارة تعمل على تطوير نشاطها الترويجي للوصول بسورية إلى المكانة السياحية التي تستحقها من خلال تنويع الأنشطة وفق الخطط السنوية المستندة إلى دراسات الأسواق المصدرة للسياحة وإلى طبيعة المنتج السوري
وقال اليوسف إن الأنشطة الداخلية التي تنظمها الوزارة مثل مهرجان طريق الحرير الدولي ومعرض الزهور وسوق الاستثمار السياحي وغيره تأتي في إطار تطوير المنتج وخلق قيم مضافة جديدة ذات أبعاد ترويجية الذي بينت مؤشرات التقييم جدواه في الاستثمار في الترويج السياحي
يذكر أن وزارة السياحة تهدف من خطتها الترويجية التحضير لجملة من الفعاليات الإقليمية والعالمية التي تحقق زيادة في عدد السياح والإنفاق السياحي وإظهار صورة سورية الحقيقية بما تختزنه من كنوز أثرية وحضارية وتاريخية وطبيعية وإطلاق حملات مكثفة في الدول الرئيسية المصدرة للسياح والتوجه إلى أسواق جديدة واعدة برسائل ترويجية تختلف باختلاف اهتمامات الدول المستهدفة
تسجيل 8 مواقع سورية جديدة للمدن المنسية على قائمة التراث العالمي
من جانب آخر، ناقش الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة مع وفد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" برئاسة السيناتور ايف دودج عضو مجلس الشيوخ الفرنسي إجراءات تسجيل ثمانية مواقع جديدة للمدن المنسية في سورية على قائمة التراث العالمي ضمن الحديقة الأثرية الأكبر في العالم وفق برنامج استراتيجي يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارتي الثقافة والسياحة.
وأشار آغة القلعة إلى المواقع السورية المسجلة على قائمة التراث العالمي مثل دمشق القديمة وحلب القديمة وبصرى وتدمر وقلعتي الحصن وصلاح الدين حيث تم التعامل معها سياحياً وفق متطلبات منظمة اليونسكو للحفاظ عليها موضحاً أن السياحة الثقافية والتراثية تشكل الأساس للسياحة الأوروبية إلى سورية
واستعرض المراحل التي قامت بها الوزارة في إعداد الدراسات والمخططات اللازمة لإدارة المواقع الأثرية بما يكفل حمايتها وتوظيفها سياحياً مؤكداً استعداد الوزارة للتعاون مع وزارة الثقافة واليونسكو لإنجاز هذا المشروع الاستراتيجي لتسجيل المواقع الأثرية الجديدة التي تضمها منطقة المدن المنسية لتكون على قائمة التراث العالمي
وبدوره أكد دودج أهمية السياحة الثقافية في سورية والغنى الحضاري الذي يتم الترويج له عالمياً مشيراً إلى أهمية الإجراءات التي تقوم بها السياحة في مجالات إنجاز مخططات إدارة المواقع الأثرية وتوفير الخدمات السياحية فيها بما يساهم في تنفيذ البرنامج الزمني لاعتماد المواقع الأثرية في المدن المنسية على التراث العالمي
واتفق الجانبان على البرنامج التنفيذي للإجراءات التي ستتخذ الآن حتى إقرار تسجيل المواقع الثمانية المتوقع في منتصف العام القادم مع تحديد أدوار جميع الجهات المعنية بذلك
وزير الثقافة يبحث مع وفد اليونسكو آلية تسجيل مواقع أثرية سورية
كما بحث الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة مع وفد منظمة اليونسكو آلية التعاون بين سورية والمنظمة وآخر ما توصلت إليه على مستوى التعاون لتسجيل ثمانية مواقع أثرية في محافظتي حلب وإدلب
وثمن الوزير جهود منظمة اليونسكو وجهود السناتور دوج الذي يتابع هذا الأمر شخصيا مشيرا إلى أنه سيتم إحداث مركزين في حلب وإدلب لإدارة هذه المواقع ولترميمها والترويج السياحي لها
وتدخل هذه المواقع الأثرية في المنطقة المسماة المدن المنسية وهي تشمل ثلاث مناطق هي جبل سمعان، وبراد وسنجار في محافظة حلب، كما تشمل مواقع في بلدات البارة وسرجلا وروحة وجرادة وقلب لوزة وخربة الخطيب وتتوزع بين جبل الزاوية والجبل الوسطاني والجبل الأعلى في محافظة إدلب
حضر اللقاء الدكتور بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف في سورية وعدد من المديرين في وزارة الثقافة
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة