دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدعوة قبل خمسة أيام من أمير قطر وعبر عزمي بشارة زار برهان غليون الدوحة وجرى لقاء بحضور شخص ثالث لأقناعة برئاسة ما يُسمى المجلس الوطني السوري الانتقالي وكان رفض برهان غليون مبني على صعوبة إنجاز أي شيء لاعتبارات لوجستية.
إلا أن أمير قطر قدم لبرهان غليون مبلغاً وقدره 20 مليون يورو بحضور شخص ثالث فوافق على رئاسة المجلس المذكور وعليه تم التزاوج بين المشروع الفرنسي لإسقاط النظام في سورية والمشروع القطري حيث بات معروفاً أن جنسية برهان غليون الفرنسية تهيؤه لدور محوري باعتباره لا يستطيع أن يخرج على ما يأمره به قادة وطنه الجديد فرنسا
وعليه فقد تم استقبال آلان جوبيه لبرهان غليون وصدرت تصريحات غليون التي تتساوق مع ما كان عزمي بشارة قد أعده في مؤتمر الدوحة وساق إليه بعض المعارضة السورية من أن على (الثورة) أن تكون مسلحة ككل الثورات الريفية (ضارباً المثل على ذلك ثورة الخطابي)، حيث دعا إلى العمل المسلح ضد النظام السوري مهما كانت التكاليف.
اللافت أن عزمي بشارة سرعان ما سوّق أنه لا يثق ببرهان غليون للتغطية على الصفقة التي تمت، حيث قال لبعض من جلس معه على طاولة الغداء: "أنا مش قابض هالزلمة ولكني عبد مأمور".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة