قالت  مصادر دبلوماسية عربية ان الأمانة العامة للجامعة الدول العربية جددت موقفها الرافض لإرسال اللجنة التي أقرها وزراء الخارجية إلى دمشق لتفقد الأوضاع بالمحافظات السورية على الطبيعة، وتعليق مهمة هذه اللجنة على الوقف الكامل لجميع العمليات العسكرية.

ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية اليوم الاثنين عن المصادر قولها أن "مهمة اللجنة التي اتفق علي تشكيلها من موظفي الأمانة العامة وصلت إلى طريق مسدود باستمرار هذه العمليات وتجاهل النظام السوري لهذا المطلب والشرط الذي أقره وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع دورتهم الماضية بالقاهرة 12و13 الشهر الجاري".

وفي سياق متصل, ردت الأمانة العامة للجامعة العربية علي الانتقادات والاحتجاج السوري علي الأمين العام، بسبب لقائه مجموعة من رموز المعارضة السورية المقيمة بالقاهرة مؤخرا.

قالت مصادر دبلوماسية مطلعة بالأمانة العامة أن "دمشق سجلت موقفها من هذا اللقاء، غير أنها ليس من حقها أن تحدد للأمين العام ما يفعله وما يقرره من خطوات، كما أنه ليس من مصلحتها الصدام معه".

وأكدت المصادر أن "من حق الأمين العام للجامعة أن يتخذ الإجراءات والخطوات التي تتوافق مع مهام منصبه، وما تقرره المصلحة العربية وفقا للتكليف الصادر إليه من مجلس الجامعة وموجب صلاحيات منصبه، وأنه من حقه أن يري من يقابله ويتشاور معه في شأن ما يجري من أحداث، ويتخذ أي خطوات طالما يري أنها صحيحة وسليمة
  • فريق ماسة
  • 2011-09-18
  • 4115
  • من الأرشيف

الجامعة العربية تعلق مهمة لجنة تقصي الحقائق حتى وقف العمليات العسكرية

قالت  مصادر دبلوماسية عربية ان الأمانة العامة للجامعة الدول العربية جددت موقفها الرافض لإرسال اللجنة التي أقرها وزراء الخارجية إلى دمشق لتفقد الأوضاع بالمحافظات السورية على الطبيعة، وتعليق مهمة هذه اللجنة على الوقف الكامل لجميع العمليات العسكرية. ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية اليوم الاثنين عن المصادر قولها أن "مهمة اللجنة التي اتفق علي تشكيلها من موظفي الأمانة العامة وصلت إلى طريق مسدود باستمرار هذه العمليات وتجاهل النظام السوري لهذا المطلب والشرط الذي أقره وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع دورتهم الماضية بالقاهرة 12و13 الشهر الجاري". وفي سياق متصل, ردت الأمانة العامة للجامعة العربية علي الانتقادات والاحتجاج السوري علي الأمين العام، بسبب لقائه مجموعة من رموز المعارضة السورية المقيمة بالقاهرة مؤخرا. قالت مصادر دبلوماسية مطلعة بالأمانة العامة أن "دمشق سجلت موقفها من هذا اللقاء، غير أنها ليس من حقها أن تحدد للأمين العام ما يفعله وما يقرره من خطوات، كما أنه ليس من مصلحتها الصدام معه". وأكدت المصادر أن "من حق الأمين العام للجامعة أن يتخذ الإجراءات والخطوات التي تتوافق مع مهام منصبه، وما تقرره المصلحة العربية وفقا للتكليف الصادر إليه من مجلس الجامعة وموجب صلاحيات منصبه، وأنه من حقه أن يري من يقابله ويتشاور معه في شأن ما يجري من أحداث، ويتخذ أي خطوات طالما يري أنها صحيحة وسليمة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة