قالت مصادر عليمة لصحيفة المنار المقدسية ان رئيس وزراء قطر كان معنيا بشدة بتولي الدوحة رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية في وقت تترأس فيه الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليظهر للعالم ان قطر تقود الأمة العربية، وانها انتقلت من الدولة الصغيرة الى الامساك بالدور العربي في المنطقة الداعم للسياسة الامريكية، و بأنه أي حمد بن جاسم هو الحاكم بأمره في المنطقة بعد ان وقفت الولايات المتحدة معه في صراعه مع حاكم قطر حمد آل ثاني.

واكدت المصادر ان الدول العربية ارتكبت خطأ كبيرا عندما قبل حكامها بترؤس الدوحة دورة الجامعة العربية، فقطر التي تدعم بالمال المؤامرات على الساحات العربية، ستحاول استخدام الجامعة العربية سلاحا ضد شعوب الامة وتحديدا الشعب السوري الذي اسقط رهانات عائلة آل ثاني، الأداة المالية والتخريبية للمخابرات الامريكية.

وكشفت المصادر ان قطر ستحاول مستقبلا استصدار قرار من الجامعة العربية، بتشكيل وحدات عسكرية من دول عربية، تكون رأس حربة لأمريكا في عدوان واسع تشنه واشنطن وحلفاؤها وخدمها في المنطقة.

وذكرت المصادر ان الولايات المتحدة والكويت والامارات والسعودية لعبت دورا في ترهيب وتهديد العديد من الحكام العرب لحملهم على الموافقة على المطلب القطري بترؤس الدوحة دورة الجامعة العربية الحالية، يذكر ان دول الخليج هددت بوقف الدعم المالي للجامعة العربية في حال لم تترأس قطر الدورة الحالية، خاصة و ان السعودية منشغلة بصراعات الامراء على خلافة عبد الله بن عبد العزيز.

ونسبت مصادر خليجية الى مقرب من رئيس وزراء قطر قوله، ان اغراق الساحات العربية بالفوضى والفتن والارهاب بالتعاون مع امريكا واسرائيل وفرنسا و مرحليا مع السعودية هو الطريق نحو تزعم الدوحة للأمة العربية.وقالت المصادر، ان قطر تعهدت لدى تل ابيب وواشنطن بحل القضية الفلسطينية وفق المخططات الامريكية، بعد ان تنجح خطط شرذمة الوطن العربي، وتحويله الى دويلات متنازعة، كما تعهد، بأن تتولى الدوحة مسألة تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-18
  • 9922
  • من الأرشيف

أسباب ترؤس قطر الجامعة العربية...استخدام الجامعة العربية سلاحا ضد سورية و تصفية القضية الفلسطينية

قالت مصادر عليمة لصحيفة المنار المقدسية ان رئيس وزراء قطر كان معنيا بشدة بتولي الدوحة رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية في وقت تترأس فيه الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليظهر للعالم ان قطر تقود الأمة العربية، وانها انتقلت من الدولة الصغيرة الى الامساك بالدور العربي في المنطقة الداعم للسياسة الامريكية، و بأنه أي حمد بن جاسم هو الحاكم بأمره في المنطقة بعد ان وقفت الولايات المتحدة معه في صراعه مع حاكم قطر حمد آل ثاني. واكدت المصادر ان الدول العربية ارتكبت خطأ كبيرا عندما قبل حكامها بترؤس الدوحة دورة الجامعة العربية، فقطر التي تدعم بالمال المؤامرات على الساحات العربية، ستحاول استخدام الجامعة العربية سلاحا ضد شعوب الامة وتحديدا الشعب السوري الذي اسقط رهانات عائلة آل ثاني، الأداة المالية والتخريبية للمخابرات الامريكية. وكشفت المصادر ان قطر ستحاول مستقبلا استصدار قرار من الجامعة العربية، بتشكيل وحدات عسكرية من دول عربية، تكون رأس حربة لأمريكا في عدوان واسع تشنه واشنطن وحلفاؤها وخدمها في المنطقة. وذكرت المصادر ان الولايات المتحدة والكويت والامارات والسعودية لعبت دورا في ترهيب وتهديد العديد من الحكام العرب لحملهم على الموافقة على المطلب القطري بترؤس الدوحة دورة الجامعة العربية الحالية، يذكر ان دول الخليج هددت بوقف الدعم المالي للجامعة العربية في حال لم تترأس قطر الدورة الحالية، خاصة و ان السعودية منشغلة بصراعات الامراء على خلافة عبد الله بن عبد العزيز. ونسبت مصادر خليجية الى مقرب من رئيس وزراء قطر قوله، ان اغراق الساحات العربية بالفوضى والفتن والارهاب بالتعاون مع امريكا واسرائيل وفرنسا و مرحليا مع السعودية هو الطريق نحو تزعم الدوحة للأمة العربية.وقالت المصادر، ان قطر تعهدت لدى تل ابيب وواشنطن بحل القضية الفلسطينية وفق المخططات الامريكية، بعد ان تنجح خطط شرذمة الوطن العربي، وتحويله الى دويلات متنازعة، كما تعهد، بأن تتولى الدوحة مسألة تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة