أعلن مصدر سعودي رفيع المستوى أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيوقع في غضون أسبوع على المبادرة الخليجية لحلّ الأزمة القائمة في البلاد. وسبق أن قرر صالح الاثنين الماضي منح نائبه تفويضاً لتوقيع المبادرة الخليجية والإتفاق على آلية لتنفيذها بعد انتهاء الحوار مع الموقعين عليها.

في السياق، أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في التوقيع خلال أسبوع على المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن الإتفاق ممكن وذلك بعد أيام من تفويض صالح نائبه التفاوض مع المعارضة لنقل السلطة. وتحدثت نولاند عن "ثلاثة عناصر حاسمة لتطبيق المبادرة الخليجية تشكيل حكومة وحدة وطنية، واتفاق على إجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية العام 2011 وتشكيل لجنة للإشراف على الأمن والشؤون العسكرية في البلاد" حتى الانتخابات".

ويرفض صالح الذي يحكم اليمن منذ العام 1987 توقيع المبادرة رغم الضغوط الإقليمية والدولية التي تمارس عليه. وقد وضعت دول الخليج منذ كانون الثاني/يناير خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه، على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.   من جهة اخرى، أشار المصدر السعودي إلى أن "بين الضمانات التي طلبها صالح بقاء ابنه أحمد في تركيبة الحكومة المقبلة". وتابع المصدر أن "أحمد بن صالح يلعب دوراً مكملاً لوالده في الحرب على القاعدة". ويتولى أحمد وهو ضابط في الجيش قيادة الحرس الجمهوري، الأقوى تسلحاً في اليمن
  • فريق ماسة
  • 2011-09-17
  • 9857
  • من الأرشيف

التوقيع قريباً على المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن

  أعلن مصدر سعودي رفيع المستوى أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيوقع في غضون أسبوع على المبادرة الخليجية لحلّ الأزمة القائمة في البلاد. وسبق أن قرر صالح الاثنين الماضي منح نائبه تفويضاً لتوقيع المبادرة الخليجية والإتفاق على آلية لتنفيذها بعد انتهاء الحوار مع الموقعين عليها. في السياق، أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في التوقيع خلال أسبوع على المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن الإتفاق ممكن وذلك بعد أيام من تفويض صالح نائبه التفاوض مع المعارضة لنقل السلطة. وتحدثت نولاند عن "ثلاثة عناصر حاسمة لتطبيق المبادرة الخليجية تشكيل حكومة وحدة وطنية، واتفاق على إجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية العام 2011 وتشكيل لجنة للإشراف على الأمن والشؤون العسكرية في البلاد" حتى الانتخابات". ويرفض صالح الذي يحكم اليمن منذ العام 1987 توقيع المبادرة رغم الضغوط الإقليمية والدولية التي تمارس عليه. وقد وضعت دول الخليج منذ كانون الثاني/يناير خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه، على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.   من جهة اخرى، أشار المصدر السعودي إلى أن "بين الضمانات التي طلبها صالح بقاء ابنه أحمد في تركيبة الحكومة المقبلة". وتابع المصدر أن "أحمد بن صالح يلعب دوراً مكملاً لوالده في الحرب على القاعدة". ويتولى أحمد وهو ضابط في الجيش قيادة الحرس الجمهوري، الأقوى تسلحاً في اليمن

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة