ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الشبكة ومن خلال جميع ممثليها رفضت جميع الدعوات الموجهة لها للقاء السفير البريطاني بدمشق انطلاقاً من سياسة الكيل بمكيالين التي تتعامل بها الحكومة البريطانية والتي تتنافى وعمل حقوق الإنسان والخرق الذي مازالت تقوم به تجاه شعبها أولاً وتجاه ما يحدث في سورية وفلسطين ولبنان ثانياً.

وقال الناطق الرسمي للشبكة أحمد خازم في تصريح له إن الشبكة ستفكر في لقاء السفير البريطاني عندما تتبدل مواقف حكومته تجاه ما يحدث في سورية وفي اللحظة التي تدين بها أعمال العنف المسلح والقتل والتمثيل بالجثث وترويع الأهالي.

من جهة أخرى أشارت الشبكة إلى أن معارضة الداخل والخارج من منظمات حقوقية أو سياسيين مستقلين وغير مستقلين حصلت على التمويل الخارجي الأمر الذي يدل على مدى السقوط الذي أصاب المعارضة التي تحالفت مع أعداء الوطن على خراب البلد وقتل المواطنين الأبرياء.

ولفتت الشبكة في بيان لها إلى أن من يعولون على هذه المعارضة خاب أملهم وخصوصاً أنها تأتي في ظرف من التآمر الدولي على ضرب سورية بأي طريقة كانت ومهما كان الثمن ما أفقدها مصداقيتها ومبدئيتها والبرامج الحقيقية التي تطرحها موضحاً أن ذلك يؤكد ما أعلنت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن دعمها للمعارضة السورية وما صرح به فيلتمان أمام الكونغرس الأمريكي من أنه قد مول المعارضة السورية بـ 500 مليون دولار بين عامي 2005 – 2010.

وبينت الشبكة ان هذه التصرفات تثبت من جديد أن المعارضة في الداخل والخارج لم تستطع أن تكون أكثر من أداة في يد الغرب الأمريكي كما تثبت صحة بعض الآراء التي طرحت منذ عدة سنوات بأن المعارضة السورية بشكل عام معارضة متخلفة وفاقدة للمصداقية ولآليات التفكير العلمية الواقعية.

وذكرت الشبكة أنها ستنشر لاحقا أسماء معارضة الداخل الذين تورطوا واستلموا أموالا من الخارج
  • فريق ماسة
  • 2011-09-17
  • 13769
  • من الأرشيف

الشبكة السورية لحقوق الإنسان... ستفكر في لقاء السفير البريطاني عندما تتبدل مواقف حكومته تجاه ما يحدث في سورية

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الشبكة ومن خلال جميع ممثليها رفضت جميع الدعوات الموجهة لها للقاء السفير البريطاني بدمشق انطلاقاً من سياسة الكيل بمكيالين التي تتعامل بها الحكومة البريطانية والتي تتنافى وعمل حقوق الإنسان والخرق الذي مازالت تقوم به تجاه شعبها أولاً وتجاه ما يحدث في سورية وفلسطين ولبنان ثانياً. وقال الناطق الرسمي للشبكة أحمد خازم في تصريح له إن الشبكة ستفكر في لقاء السفير البريطاني عندما تتبدل مواقف حكومته تجاه ما يحدث في سورية وفي اللحظة التي تدين بها أعمال العنف المسلح والقتل والتمثيل بالجثث وترويع الأهالي. من جهة أخرى أشارت الشبكة إلى أن معارضة الداخل والخارج من منظمات حقوقية أو سياسيين مستقلين وغير مستقلين حصلت على التمويل الخارجي الأمر الذي يدل على مدى السقوط الذي أصاب المعارضة التي تحالفت مع أعداء الوطن على خراب البلد وقتل المواطنين الأبرياء. ولفتت الشبكة في بيان لها إلى أن من يعولون على هذه المعارضة خاب أملهم وخصوصاً أنها تأتي في ظرف من التآمر الدولي على ضرب سورية بأي طريقة كانت ومهما كان الثمن ما أفقدها مصداقيتها ومبدئيتها والبرامج الحقيقية التي تطرحها موضحاً أن ذلك يؤكد ما أعلنت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن دعمها للمعارضة السورية وما صرح به فيلتمان أمام الكونغرس الأمريكي من أنه قد مول المعارضة السورية بـ 500 مليون دولار بين عامي 2005 – 2010. وبينت الشبكة ان هذه التصرفات تثبت من جديد أن المعارضة في الداخل والخارج لم تستطع أن تكون أكثر من أداة في يد الغرب الأمريكي كما تثبت صحة بعض الآراء التي طرحت منذ عدة سنوات بأن المعارضة السورية بشكل عام معارضة متخلفة وفاقدة للمصداقية ولآليات التفكير العلمية الواقعية. وذكرت الشبكة أنها ستنشر لاحقا أسماء معارضة الداخل الذين تورطوا واستلموا أموالا من الخارج

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة