أعلن تكتل سياسي ومجموعتان شبابيتان دعمهم الأربعاء14/9/2011 لتظاهرة الجمعة 16 أيلول دعا إليها نشطاء شبان مطالبون بإصلاحات جذرية في الكويت. واصدر حزب الأمة، وهو حزب إسلامي صغير غير معترف به، بياناً حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" جاء فيه أن الحزب "يؤكد على شرعية ودستورية وأهمية مطالب شباب 16 سبتمبر في تحقيق الإصلاح السياسي الحقيقي".

وكانت مجموعة غير معروفة من قبل أطلقت على نفسها اسم "شباب 16 سبتمبر" دعت لتظاهرة الجمعة بوسط العاصمة الكويت للمطالبة بقيام ملكية دستورية في البلاد و"إنهاء احتكار" عائلة آل صباح الحاكمة في الكويت لمنصب رئاسة الوزراء.

كما دعت المجموعة إلى حل مجلس الأمة الكويتي وحل الحكومة وإجراء انتخابات، بينما دانت "الفساد" على كافة مستويات الإمارة النفطية.

وقال حزب الأمة إن هذه المطالب "ضرورية في الطريق نحو الإصلاح السياسي .. لإخراج الكويت من أزمتها السياسية المزمنة".

يذكر أن حزب الأمة ليس لديه نواب في مجلس الأمة الكويتي ولكنه يحظى بدعم نواب عدة، ومن شأن تلك الإصلاحات تقليص سلطات العائلة الحاكمة في الكويت والممسكة بالسلطة منذ أكثر من 250 عاماً.

 

كما أعربت مجموعتان شبابيتان عن دعمهما للتظاهر في السادس عشر من أيلول، والمجموعتان هما مجموعة "شباب السور الخامس" التي نظمت تظاهرات داعية لإصلاحات في حزيران، والحركة الشبابية الكويتية "كافي".

 

وكانت الكويت حتى الآن بمنأى عن الاحتجاجات الشعبية التي عمت بلدانا عربية أخرى والتي تمكنت حتى الآن من الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك وإخراج الزعيم الليبي المطارد معمر القذافي من طرابلس.

 

غير أن النائب الإسلامي وليد الطبطبائي صرح مساء الثلاثاء أن "نسائم الربيع العربي تهب على الكويت، ولكن ليس لإسقاط النظام بل لإصلاحه".

 

والكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك، كانت أول إمارة خليجية تأخذ بأشكال ديمقراطية في الحكم في عام 1962، في الوقت الذي تعد عائلة آل صباح صاحبة اليد العليا في إدارة شؤون البلاد ورئيس الوزراء يعين منها فضلا عن بقية المناصب السيادية في الدولة

  • فريق ماسة
  • 2011-09-14
  • 5469
  • من الأرشيف

دعوات في الكويت... لتظاهرات الجمعة للمطالبة بإصلاحات

أعلن تكتل سياسي ومجموعتان شبابيتان دعمهم الأربعاء14/9/2011 لتظاهرة الجمعة 16 أيلول دعا إليها نشطاء شبان مطالبون بإصلاحات جذرية في الكويت. واصدر حزب الأمة، وهو حزب إسلامي صغير غير معترف به، بياناً حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" جاء فيه أن الحزب "يؤكد على شرعية ودستورية وأهمية مطالب شباب 16 سبتمبر في تحقيق الإصلاح السياسي الحقيقي". وكانت مجموعة غير معروفة من قبل أطلقت على نفسها اسم "شباب 16 سبتمبر" دعت لتظاهرة الجمعة بوسط العاصمة الكويت للمطالبة بقيام ملكية دستورية في البلاد و"إنهاء احتكار" عائلة آل صباح الحاكمة في الكويت لمنصب رئاسة الوزراء. كما دعت المجموعة إلى حل مجلس الأمة الكويتي وحل الحكومة وإجراء انتخابات، بينما دانت "الفساد" على كافة مستويات الإمارة النفطية. وقال حزب الأمة إن هذه المطالب "ضرورية في الطريق نحو الإصلاح السياسي .. لإخراج الكويت من أزمتها السياسية المزمنة". يذكر أن حزب الأمة ليس لديه نواب في مجلس الأمة الكويتي ولكنه يحظى بدعم نواب عدة، ومن شأن تلك الإصلاحات تقليص سلطات العائلة الحاكمة في الكويت والممسكة بالسلطة منذ أكثر من 250 عاماً.   كما أعربت مجموعتان شبابيتان عن دعمهما للتظاهر في السادس عشر من أيلول، والمجموعتان هما مجموعة "شباب السور الخامس" التي نظمت تظاهرات داعية لإصلاحات في حزيران، والحركة الشبابية الكويتية "كافي".   وكانت الكويت حتى الآن بمنأى عن الاحتجاجات الشعبية التي عمت بلدانا عربية أخرى والتي تمكنت حتى الآن من الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك وإخراج الزعيم الليبي المطارد معمر القذافي من طرابلس.   غير أن النائب الإسلامي وليد الطبطبائي صرح مساء الثلاثاء أن "نسائم الربيع العربي تهب على الكويت، ولكن ليس لإسقاط النظام بل لإصلاحه".   والكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك، كانت أول إمارة خليجية تأخذ بأشكال ديمقراطية في الحكم في عام 1962، في الوقت الذي تعد عائلة آل صباح صاحبة اليد العليا في إدارة شؤون البلاد ورئيس الوزراء يعين منها فضلا عن بقية المناصب السيادية في الدولة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة