أقر الإرهابيان علاء الدين جمال الهبرة وإسماعيل عبد المنعم الفران بقيامهما بإطلاق النار على المتظاهرين في منطقة الغوطة بريف دمشق ومدينة جبلة باللاذقية وقتل عدد منهم من أجل توجيه اتهام لعناصر الأمن وقوات حفظ النظام والإساءة لدورهم وإثارة الفتنة وبث الفوضى.

وقال الإرهابي الهبرة في اعترافات بثها التلفزيون السوري الليلة الماضية أنا من مواليد حماة عام 1982 ومن سكان مدينة الضمير منذ عام 1984 وأعمل في شركة زنوبيا لصناعة السيراميك في عدرا منذ ثلاث سنوات وقد استأجرت منذ حوالي سنة وشهرين في منطقة العبادة في غوطة دمشق وبدأت المشاركة في المظاهرات وفي البداية كنا نعتقد أننا نخرج لنطالب بالحقوق أو بالحرية ولكن مجموعات دخلت بيننا وغيرت تفكيرنا وأقنعتنا بأنه يجب الاستمرار بالتظاهر بكل الأشكال بما فيها استخدام السلاح.

وأضاف الإرهابي الهبرة.. في إحدى المظاهرات خرجنا من منطقة العبادة باتجاه دوار النشابية وقبل وصولنا بحوالي 200 متر طلب عناصر الحاجز الأمني منا عبر مكبرات الصوت أن نعود لكننا رفضنا وهنا أعطاني زاهر قلاع بندقية من نوع بومبكشن وقال لي إنه يجب أن نثير التوتر ونؤجج الوضع لمنع الناس من العودة وحينها كنت في الجانب الأيمن من المظاهرة فانسحبت للتخفي وقمت بإطلاق النار على أقدام المتظاهرين ولكن في البداية أطلقت النار في الهواء.

وقال الإرهابي الهبرة.. كان معنا ملثمون في المظاهرة ولم أكن أعرف إن كانوا من العبادية أو لا وكانوا يحملون السلاح وأطلقوا النار على المتظاهرين أيضا وهم كانوا يقفون في جهة محددة بحيث لا يستطيع الناس أن يروهم وقد أدى إطلاق النار إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح حوالي 40 شخصاً وبعد أن أطلقنا النار على المتظاهرين سحبت البندقية مني وإخفاء باقي السلاح.

وأضاف الإرهابي الهبرة.. إن الفكر المتعصب الديني الذي دفعنا لفعل ما قمنا به تلقيناه عن طريق شيخ اسمه أبو عبد الله سكرية من سكان منطقة الزيتون في بعلبك في لبنان كما أنني عندما كنت في الضمير كنت أتلقى الدروس عند شخص اسمه أبو ذر نقاش وكان معنا شخص متشدد جداً اسمه هاني النميري وهو كان قد أنشأ مجموعة إرهابية منظمة في الضمير وكان ينوي استهداف المطار الحربي فيها وخط الغاز والكبل المحوري من حوالي ثلاثة أشهر تقريباً.

بدوره قال الإرهابي اسماعيل الفران أنا صياد سمك في مدينة جبلة وعمري 25 عاما وفي بداية المظاهرات أعطاني نوار حجوز بندقية من نوع بومبكشن في حين أعطاني عبد الهادي غزال إصبعي ديناميت وعندما بدأت تخرج المظاهرات في الحي الذي أسكن فيه أطلقت النار عليهم ورميت أصابع الديناميت باتجاههم ما أدى لإصابة خمسة منهم.

وأضاف الإرهابي الفران.. إن الهدف من إطلاق النار على المتظاهرين هو إثارة الفتنة بينهم وبين قوات الأمن وإقناعهم أن الأمن هو من يطلق النار بهدف تأجيج الموقف.

وقال الإرهابي الفران إن حجوز كان يعطيني مبالغ مالية تصل إلى عشرة آلاف ليرة كل بضعة أيام على المهمة التي كنت أقوم بها.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-14
  • 13832
  • من الأرشيف

إرهابيان يعترفان بإطلاق النار على المتظاهرين في غوطة دمشق وجبلة

أقر الإرهابيان علاء الدين جمال الهبرة وإسماعيل عبد المنعم الفران بقيامهما بإطلاق النار على المتظاهرين في منطقة الغوطة بريف دمشق ومدينة جبلة باللاذقية وقتل عدد منهم من أجل توجيه اتهام لعناصر الأمن وقوات حفظ النظام والإساءة لدورهم وإثارة الفتنة وبث الفوضى. وقال الإرهابي الهبرة في اعترافات بثها التلفزيون السوري الليلة الماضية أنا من مواليد حماة عام 1982 ومن سكان مدينة الضمير منذ عام 1984 وأعمل في شركة زنوبيا لصناعة السيراميك في عدرا منذ ثلاث سنوات وقد استأجرت منذ حوالي سنة وشهرين في منطقة العبادة في غوطة دمشق وبدأت المشاركة في المظاهرات وفي البداية كنا نعتقد أننا نخرج لنطالب بالحقوق أو بالحرية ولكن مجموعات دخلت بيننا وغيرت تفكيرنا وأقنعتنا بأنه يجب الاستمرار بالتظاهر بكل الأشكال بما فيها استخدام السلاح. وأضاف الإرهابي الهبرة.. في إحدى المظاهرات خرجنا من منطقة العبادة باتجاه دوار النشابية وقبل وصولنا بحوالي 200 متر طلب عناصر الحاجز الأمني منا عبر مكبرات الصوت أن نعود لكننا رفضنا وهنا أعطاني زاهر قلاع بندقية من نوع بومبكشن وقال لي إنه يجب أن نثير التوتر ونؤجج الوضع لمنع الناس من العودة وحينها كنت في الجانب الأيمن من المظاهرة فانسحبت للتخفي وقمت بإطلاق النار على أقدام المتظاهرين ولكن في البداية أطلقت النار في الهواء. وقال الإرهابي الهبرة.. كان معنا ملثمون في المظاهرة ولم أكن أعرف إن كانوا من العبادية أو لا وكانوا يحملون السلاح وأطلقوا النار على المتظاهرين أيضا وهم كانوا يقفون في جهة محددة بحيث لا يستطيع الناس أن يروهم وقد أدى إطلاق النار إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح حوالي 40 شخصاً وبعد أن أطلقنا النار على المتظاهرين سحبت البندقية مني وإخفاء باقي السلاح. وأضاف الإرهابي الهبرة.. إن الفكر المتعصب الديني الذي دفعنا لفعل ما قمنا به تلقيناه عن طريق شيخ اسمه أبو عبد الله سكرية من سكان منطقة الزيتون في بعلبك في لبنان كما أنني عندما كنت في الضمير كنت أتلقى الدروس عند شخص اسمه أبو ذر نقاش وكان معنا شخص متشدد جداً اسمه هاني النميري وهو كان قد أنشأ مجموعة إرهابية منظمة في الضمير وكان ينوي استهداف المطار الحربي فيها وخط الغاز والكبل المحوري من حوالي ثلاثة أشهر تقريباً. بدوره قال الإرهابي اسماعيل الفران أنا صياد سمك في مدينة جبلة وعمري 25 عاما وفي بداية المظاهرات أعطاني نوار حجوز بندقية من نوع بومبكشن في حين أعطاني عبد الهادي غزال إصبعي ديناميت وعندما بدأت تخرج المظاهرات في الحي الذي أسكن فيه أطلقت النار عليهم ورميت أصابع الديناميت باتجاههم ما أدى لإصابة خمسة منهم. وأضاف الإرهابي الفران.. إن الهدف من إطلاق النار على المتظاهرين هو إثارة الفتنة بينهم وبين قوات الأمن وإقناعهم أن الأمن هو من يطلق النار بهدف تأجيج الموقف. وقال الإرهابي الفران إن حجوز كان يعطيني مبالغ مالية تصل إلى عشرة آلاف ليرة كل بضعة أيام على المهمة التي كنت أقوم بها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة