#
  • فريق ماسة
  • 2024-12-19
  • 1807

رئيسة المفوضية الأوروبية: سنكثف اتصالاتنا المباشرة مع النظام الجديد في سوريا

صرّحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بأن الفترة المقبلة ستكون مفصلية لتشكيل سوريا الجديدة، مؤكدة أن أوروبا ستكثف تواصلها المباشر مع الإدارة الجديدة في سوريا. وأوضحت أن هناك إشارات إيجابية من النظام الجديد، لكن لا تزال هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيعزز اتصالاته مع الحكومة الانتقالية والفصائل المختلفة في سوريا، بهدف تحقيق انتقال سلمي شامل يخدم مصلحة الجميع.                                                        كما أشارت فون دير لاين إلى ضرورة إعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على قطاعات محددة لتسهيل عملية إعادة الإعمار، مؤكدة أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون طوعية ودون ضغوط. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة تدريجيًا في إعادة بناء البنية التحتية السورية. الحراك الدبلوماسي بدأ الحراك الدبلوماسي الغربي بالتوجه نحو دمشق، في إطار التعامل مع الحكومة الجديدة في سوريا. وأكد الاتحاد الأوروبي على أهمية نجاح المرحلة الانتقالية في البلاد، مشيرًا إلى أن تخفيف العقوبات سيكون مرتبطًا بخطوات ملموسة من الحكومة الانتقالية، مع الإبقاء على أدوات الضغط الفعالة. في وقت سابق، أجرى دبلوماسيون بريطانيون محادثات مع أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. وأظهرت الصور لقاء كبار المسؤولين البريطانيين، بما فيهم الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، مع الشرع المعروف سابقًا بأبو محمد الجولاني، في دمشق. وأكد الشرع أن المرحلة القادمة ستبنى على أساس العدالة الاجتماعية والشراكة بين كافة الأطياف السورية، داعيًا إلى اعتماد “عقلية الدولة” بدلاً من “عقلية المعارضة”.                                                                                                                                                                                                                 العملية الانتقالية في سوريا أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن دبلوماسيين ألمان سيجرون محادثات مع ممثلين عن هيئة “تحرير الشام” في دمشق، لبحث عملية انتقالية تركز على حماية الأقليات. وذكر المتحدث باسم الوزارة أن هناك جهودًا لاستكشاف إمكانية وجود دبلوماسي ألماني في دمشق، مع مراقبة تصرفات الهيئة نظرًا لتاريخها المرتبط بتنظيم القاعدة. وفي سياق متصل، أشار المبعوث الخاص إلى سوريا، جان فرنسوا غيوم، إلى أن فرنسا تستعد لدعم السوريين في المرحلة الانتقالية. وأكد أن الوفد الفرنسي جاء لإجراء اتصالات مع السلطات الحالية في دمشق، حيث رفعت السفارة الفرنسية علمها مجددًا، بعد إغلاقها منذ عام 2012.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة