• فريق ماسة
• 2024-10-09
• 2622

تحديات تواجه مزارعي القطن في دير الزور أثناء تسليم المحصول

شهدت دير الزور تسليم أول محصول للقطن منذ 12 عاماً، إلا أن مزارعي القطن هناك يعانون من عدة مشاكل هذا الموسم، أبرزها تراجع جودة المحصول، وصعوبات في نقل الإنتاج نتيجة ارتفاع تكاليف النقل، إلى جانب عدم التناسب بين الأسعار التي تدفعها الحكومة والمحصول. وفي تصريحات لـ “كيو بزنس”، طالب أحد المزارعين بنقل مركز الاستلام من مدينة دير الزور إلى ضواحي البوكمال أو الميادين، نظراً للتكاليف المرتفعة التي تكبدها المزارعون بسبب بُعد المسافة. وأضاف المزارع: “كان أملنا أن ترفع الحكومة سعر المحصول أو تقدم دعماً فيما يخص النقل، ولكن لم يحدث شيء”. مزارع آخر اشتكى من طول المسافة بين دير الزور والبوكمال، التي تبلغ حوالي 125 كم، وطالب بدوره بفتح مركز استلام أقرب للمزارعين في تلك المناطق لتخفيف العبء. من جانبه، أوضح مدير فرع المنطقة النسيجية للشركة العامة للصناعات النسيجية، هاني المفضي، أن استلام محصول القطن هذا العام يتم في مركز مؤقت بدير الزور، بناءً على طلب المزارعين. وأشار إلى أن المؤسسة العامة للنسيج كانت في السابق ترسل سيارات لاستلام المحصول من الفلاحين على نفقتها. وأضاف المفضي أن محلج دير الزور لا يعمل حالياً لأن مطحنة الفرات العامة للقمح تشغل معظم مرافقه. وفي سياق متصل، قال مدير محلج دير الزور، فرعون الثلج، إن المحصول استُلم في مركز حبوب الفرات، الذي لا يملك التجهيزات الكافية لاستلام المحصول بسبب نقص العمالة الموسمية اللازمة لفرز وتوضيب القطن.