دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في وقت تتسارع فيه الخطوات السورية – التركية في اتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد قطيعة تجاوزت العقد من الزمن، تَبرز في مقابل ذلك معوّقات عديدة، سواءً على صعيد إمكانية تنفيذ التفاهمات الأمنية والميدانية، أو على الصعيد السياسي في ظلّ محاولة واشنطن المستمرة تثبيت الخريطة الراهنة التي توفّر لها وجوداً مريحاً
استدعت تركيا، قبل أيام، قادة الفصائل المنتشرة في ريف حلب، باعثةً لدى الأخيرة أملاً بإجهاض خطط «هيئة تحرير الشام»، وإعادة خريطة السيطرة إلى وضعها السابق، في ظلّ الضغوط السياسية المتزايدة التي تتعرّض لها أنقرة جرّاء تمدُّد الجماعة المصنَّفة على لوائح الإرهاب العالمية. وأتى هذا الاستدعاء
قلق التنظيم الذي يقوده “أبو محمد الجولاني”، من احتمال ظهور الخلافات الداخلية إلى العلن بما قد يهدد سلامة التنظيم وأمنه الداخلي، خاصة وأن “عجاج”، الذي كان يعمل بصفة قاضٍ ضمن إحدى المحاكم التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، المشكّلة من قبل الجولاني وأعوانه
ثمة معركة إعلامية ذات مضمون أمني وسياسي تدور رحاها بين موسكو وواشنطن حول كيفية التعاطي مع شخصية أبي محمد الجولاني زعيم “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً) ومدى إمكان إعادة تلميع صورته تمهيداً لإعطائه دوراً سياسياً في مستقبل سوريا. وتمثل آخر فصول هذه المعركة في كلام صدر عن موسكو أمس الجمعة حول انخراط “هيئة تحرير الشام” في التخطيط للقيام بعملية إرهابية فوق الأراضي
حاصرت مجموعات تابعة لتنظيم “جبهة النصرة”، مقرات لـ “حركة أحرار الشام”، بهدف إجبار عناصرها على إعلان البيعة لـ “حسن صوفان”، الذي قاد...
مسايرة للدعوات الغربية لضبط السلاح في المنطقة اعلن زعيم ما تسمى “هيئة تحرير الشام” النصرة سابقا أبو محمد الجولاني عن قرار ضبط السلاح....