مسايرة للدعوات الغربية لضبط السلاح في المنطقة اعلن زعيم ما تسمى “هيئة تحرير الشام” النصرة سابقا أبو محمد الجولاني عن قرار ضبط السلاح في المناطق التي تسيطر عليها جماعته والتي تعتبر بحسب القانون الدولي منظمة ارهابية.

وبررت ماتسمى حكومة الانقاذ التي شكلتها ”هيئة تحرير الشام” الارهابية القرار الجديد بانه ياتي بسبب كثرة حوادث إطلاق النار العشوائية في المناطق التي تخضع لسيطرتها.

وقالت حكومة الهيئة انها ستبدأ بمشروع تنظيم حمل السلاح وذلك بمنح رخص (مجانية) وبطاقات حمل السلاح الفردي.

واعتبرت مصادر اعلامية أن مسائل الأمن الداخلي ما هي إلا واجهة للتمويه على حقيقة الأهداف والغايات بعيدة المدى، التي يسعى أبو محمد الجولاني زعيم “هيئة تحرير الشام” الارهابية إلى تحقيقها من وراء هذه الخطوة.

ويعزو البعض الدعوة الاخيرة الى تزايد الهجمات ضد عناصر ومقرات هيئة تحرير الشام وآخرها الذي وقع يوم امس فس مستوع للذخيرة تابع للهيئة والذي ادى مقتل واصابة العشرات.

وتعقيباً على قرار ترخيص السلاح، قال القيادي السابق في “جبهة النصرة” الارهابية (أبو صالح الحموي) والذي تم عزله قبل سنوات بسبب خلافات داخلية، أن “حكومة الهلاك (إشارة إلى حكومة الانقاذ) تنفذ الأجندة الدولية مع عدم استبعاد أن تكون خطوة الجولاني تهدف في بعض جوانبها، وعلى المدى البعيد، إلى مغازلة أجهزة استخبارات غربية من أجل تعديل تصنيفه من إرهابي إلى “مجاهدمن أجل الحرية”، فإن مشروع تنظيم السلاح لا يمكن فصله عن سياسة التنسيق الأمني التي تجمع بين الجولاني والاستخبارات التركية

وكان الشمال السوري قد شهد الشهر الماضي ولادة فصيل أطلق على نفسه “حركة المجاهدين في بلاد الشام” تتلخّص أهدافه بشكل اساسيّ في “إزالة الجولاني” وقتل جنوده المدافعين عنه.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2020-10-16
  • 14292
  • من الأرشيف

بعد تشكيل فصيل لازالته..الجولاني يلبي دعوة غربية!!

مسايرة للدعوات الغربية لضبط السلاح في المنطقة اعلن زعيم ما تسمى “هيئة تحرير الشام” النصرة سابقا أبو محمد الجولاني عن قرار ضبط السلاح في المناطق التي تسيطر عليها جماعته والتي تعتبر بحسب القانون الدولي منظمة ارهابية. وبررت ماتسمى حكومة الانقاذ التي شكلتها ”هيئة تحرير الشام” الارهابية القرار الجديد بانه ياتي بسبب كثرة حوادث إطلاق النار العشوائية في المناطق التي تخضع لسيطرتها. وقالت حكومة الهيئة انها ستبدأ بمشروع تنظيم حمل السلاح وذلك بمنح رخص (مجانية) وبطاقات حمل السلاح الفردي. واعتبرت مصادر اعلامية أن مسائل الأمن الداخلي ما هي إلا واجهة للتمويه على حقيقة الأهداف والغايات بعيدة المدى، التي يسعى أبو محمد الجولاني زعيم “هيئة تحرير الشام” الارهابية إلى تحقيقها من وراء هذه الخطوة. ويعزو البعض الدعوة الاخيرة الى تزايد الهجمات ضد عناصر ومقرات هيئة تحرير الشام وآخرها الذي وقع يوم امس فس مستوع للذخيرة تابع للهيئة والذي ادى مقتل واصابة العشرات. وتعقيباً على قرار ترخيص السلاح، قال القيادي السابق في “جبهة النصرة” الارهابية (أبو صالح الحموي) والذي تم عزله قبل سنوات بسبب خلافات داخلية، أن “حكومة الهلاك (إشارة إلى حكومة الانقاذ) تنفذ الأجندة الدولية مع عدم استبعاد أن تكون خطوة الجولاني تهدف في بعض جوانبها، وعلى المدى البعيد، إلى مغازلة أجهزة استخبارات غربية من أجل تعديل تصنيفه من إرهابي إلى “مجاهدمن أجل الحرية”، فإن مشروع تنظيم السلاح لا يمكن فصله عن سياسة التنسيق الأمني التي تجمع بين الجولاني والاستخبارات التركية وكان الشمال السوري قد شهد الشهر الماضي ولادة فصيل أطلق على نفسه “حركة المجاهدين في بلاد الشام” تتلخّص أهدافه بشكل اساسيّ في “إزالة الجولاني” وقتل جنوده المدافعين عنه.    

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة