انخفض سعر الليرة التركية، اليوم الأربعاء، إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار، بسبب تصريحات الرئيس أردوغان، حول "الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة". وسجلت العملة التركية تراجعا بأكثر من 4%، إلى مستوى قياسي

شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوما جديدا على نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن تركيا تعلم مع من يتعاون الأخير في سوريا وليبيا. وذكر أردوغان، خلال مقابلة مساء الثلاثاء مع قناة “TRT” التركية بتصريحات ماكرون

نشرت المعارضة التركية وعدد من الإعلاميين عدة تغريدات على موقع "تويتر" تسخر من أردوغان وتعرض صوراً للرئيس الأسد خلال صلاة عيد الفطر في المسجد الأموي الكبير وسط دمشق.

حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم الذي يتزعّمه الرئيس رجب طيّب أردوغان وصل إلى السّلطة عام 2002 واحتفظ بها لما يَقرُب من العشرين عامًا، والفضل في ذلك يعود إلى النّجاح الاقتصادي التّنموي الكبير الذي حقّقه طِوال هذه السّنوات، ولكن يبدو أنّ هذا النّجاح بدأ يتآكل، ليس بسبب الكورونا فقط، وإنّما أيضًا بسبب دُخول الحزب مرحلة “الهرم”، وتفاقم الخِلافات الداخليّة بين أجنحته، وانشِقاق بعضها،

نشر ناشطون صور للمكان الذي ادعت تركيا أن قوات " تساند دمشق" قصفت متهمة إياها باستهداف مستشفى مدني في مدينة إدلب، لتبين الصور أن الاستهداف كان لتجمع صهاريج تنقل النفط السوري المسروق إلى تركيا. وتبيع ميليشيات قسد المدعومة من أمريكا يومياً الى تنظيم القاعدة ٢٧٥

سجلت الليرة التركية تراجعا كبيرا يوم الأمس وصل إلى مقدار 14 في المئة بعد إقالة محافظ البنك المركزي ناجي أغبال السبت الماضي، قبل أن تعود وتسجل بعض التعافي صباح اليوم. ويُنسب إلى سياسات أغبال الفضل في تعافي الليرة من انخفاضات تاريخية سابقة.